بدأ المؤشر العام أسبوعه الأول لتطبيق آلية احتساب سعر الإغلاق حسب «المعدل السعري» بدلاً من طريقة «آخر صفقة عادية» بهبوط حاد؛ بضغط من مصرف الراجحي الذي صادف إعلان أرباحه عن الربع الأول للعام الجاري تطبيق الآلية المشار إليها، والتي أظهرت انخفاض صافي الأرباح بنسبة 17% إذا ماقورنت بنفس الفترة من العام الماضي، وبالتالي أصبح الضغط السلبي على المؤشر أكبر، وهو ما دفع المؤشر للهبوط بنسبة 0.8%، أي ما يعادل (83 نقطة) ليغلق يومه الأول عند 9,424 نقطة، ولكن سرعان ما بدأ بتعديل بعكس الاتجاه السلبي خلال أيام التداول التالية، حتى عوض جميع خسائر اليوم الأول، حيث أغلق نهاية الأسبوع عند 9،530 نقطة وبارتفاع قدره 25 نقطة.
ويبدو أن الانتعاش الاقتصادي بدأ ينعكس على الشركات المدرجة بشكل أوضح من خلال تزايد الشركات التي تطلب زيادة رأسمالها خلال الفترة القريبة الماضية، سواء بأسهم حقوق أولوية أو عن طريق منح أسهم مجانية، وهذا بلا شك ينعكس إيجاباً على السوق، خصوصاً مع تزايد المطالبات بزيادة عمق السوق ليصبح كوعاء ذي حجم أكبر لاستيعاب تزايد السيولة المتوقع دخولها للسوق، حيث وصلت السيولة خلال تداولات الأسبوع الماضي الى مستويات لم نرها منذ منتصف يونيو 2012، كما أن من أهم إيجابيات ذلك العامل النفسي للمتعاملين وزيادة الثقة لديهم بالسوق، مما يعطي السوق استقراراً أكبر في مواجهة التقلبات اليومية الطبيعية.
ومن وجهة نظر فنية للسوق فإنه وبتداول يوم الأحد الماضي قد كسر خط الدعم للقناة الصاعدة الثانية (الخط السفلي للقناة) والتي دخلها اثناء موجة الزخم الشرائي المتسارع في الأسابيع الماضية، وتحديداً في بداية الربع الأول من هذا العام، وبالتالي فإن المؤشر عاد مرة أخرى للقناة الصاعدة الاولى، ولكنه بالمحصلة لا يزال يسير بشكل ايجابي ولو بمعدل متباطئ نسبياً اذا ما قورن بالفترة الماضية المشار إليها، وحاليا عاد ليواصل مساره الصاعد في طريقه لاختبار الدعم السابق والذي أصبح (حسب نظرية تبادل الأدوار) منطقة مقاومة عند 9،579 نقطة.
مع ملاحظة التوجه المضاربي الملحوظ خلال تعاملات الأسبوع المنصرم، فغالبية القطاعات التي حققت ارتفاعات كبيرة هي قطاعات يغلب عليها الطابع المضاربي، فنجد في مقدمتها قطاع النقل الذي ارتفع الى مستويات قياسية يليه قطاع التأمين المرتفع 6% خلال هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يواصل المؤشر الارتفاع خلال الأسبوع المقبل نظرا لوجود عوامل سياسية إيجابية حول ما حصل مع دولة قطر والتوقعات تشير إلى حل الأزمة، اضافة الى توقعات إيجابية لأرباح سابك الربعية (متوقع إعلانها خلال الأسبوع المقبل) نتيجة ارتفاع أسعار غالبية المنتجات البتروكيماوية خلال الربع الأول للعام 2014 مقارنة بالربع السابق.
إلا أنه من المهم لدينا تجاوز المقاومة 9,579 نقطة، وبالتالي يكون المؤشر قد عاد مجدداً الى القناة الصاعدة الثانية والتي كسرها سلباً في وقت سابق حسب ما تم ايضاحه مطلع هذا التقرير، وأما في حال لم يستطع المؤشر تجاوز المقاومة فسيكون علينا مراقبة نقاط الدعم التي سيهبط اليها المؤشر عند 9,462 نقطة تليها 9,395 نقطة.
نقلا عن جريدة اليوم
السلام عليكم اولا هناك ومتعارف عليه لمن يهمهم التحليل الفني والاسواق المالية لغة خاصة اعتقد شخصيا انه لم يحالفك الحظ في استعمالها في مقالك هذا ومثال ذلك القول ((بدأ المؤشر اسبوعه الاول بهبوط حاد)) الهبوط الحاد لم يحدث على الاطلاق لأنه لم يصل الى 1% . ماذا لو حدث وهبط 200/250 نقطة ,كما حدث في بعض الاوقات؟ . ثانيا الحديث عن التحليل الفني واستعمال عبارات بدون ارفاق تشارت(رسم بياني ) توضيحي لا فائدة منه بل مضيعة لوقت الأعض
عذرا على الخطأ في ارسال الرد.. نقول هو مضيعة لوقت الأعضاء والقراء وخاصة ان هناك عبارات تحتاج لرؤيتها قبل الحكم عليها بالخطأ العلمي كأقل تقدير . ((كسر الدعم للقناة الصاعدة)) . شكرا.