الفيله البيض هو مصطلح يتم اطلاقه على المشاريع الضخمة ذات الاستثمارات الكبيرة، والتي لا تحقق الاهداف التي تأسست من اجلها ويضيع ما تم استثماره فيها، وبصفة عامة فان هذه المشاريع تكون في القطاع العام، فالقطاع الخاص احرص على ماله واستثماراته ونادرا ما يقع في فخ (الفيلة البيض) وإن كان هذا واردا لان هذه المشاريع عادة ما تكون جذابة للغاية وتعطي انطباعا بالعظمة وتدغدغ المشاعر والعواطف لتغرينا املين في تحقيق الاحلام وانفاق المليارات قبل أن نكتشف أن هذه ليست سوى احلام وليس لها أي جدوى ولا يمكن أن تستمر.
وفي الاقتصاد السعودي حيث تصرف الدولة آلاف المليارات وليس فقط المليارات وترعى أو تؤسس أو تدعم كل قطاعات الاقتصاد من المواصلات إلى الاتصالات إلى الصحة والتعليم، لا بد أن يكون لدينا مشاريع فشلت أو (فيلة بيض) فنحن لسنا دولة من الملائكة وبالتالي لا بد أن تكون لدينا اخطاء.
وهذا يذكرني باكبر (فيل ابيض) في تاريخنا المعاصر، حين قام قبل نحو خمسة وعشرين عاما احد افضل مديري جامعاتنا، وهي ايضا من أفضل الجامعات (ولكن لكل جواد كبوة) وأعلن امام حفل كبير يضم اعلى المسؤولين بأن لدينا من المياه ما يفوق ما لدى جمهورية مصر العربية وأن في جوف اراضينا يجري نهر اعظم من نهر النيل، وبالتأكيد دغدغ هذا الاعلان، أو بالاصح التأكيد، مشاعرنا ونحن بلد معظمه صحارى ونحلم بالمروج الخضراء وعلى اساسه بدأ مشروع كبير لاستخراج هذه المياه وزراعة القمح، ليس فقط للاكتفاء الذاتي وانما لتكون هذه المملكة الصحراوية بلدا تنتج وتصدر القمح وبالرغم من نصائح بعض المخلصين والمختصين مضت الدولة في تحقيق هذا الحلم الجميل واستثمرت مئات المليارات ولكن كما هو متوقع تحطمت الأحلام على صخور الواقع، وكدنا أن نستنفد مياهنا الجوفية قبل أن نتراجع في هذا المشروع.
وفي زمان اقرب، قام ايضا احد افضل مديري جامعاتنا وهي ايضا من أفضل الجامعات، ولكن مرة اخرى لكل جواد كبوة وصرح بأننا نجحنا في تصنيع سيارة محليا وبأيد سعودية واطلق عليها اسم (الغزال)، وبالرغم من غرابة هذا الادعاء، فصناعة السيارات لا تهبط علينا من السماء وانما تقوم على مئة صناعة مساندة وداعمة، ولكن دغدغ هذا الادعاء مشاعرنا بأننا ننام ونقوم كدولة صناعية تنتج السيارات كما كنا نأمل أو نحلم أن نكون دولة زراعية وكاد «حلم» الغزال أن يتحول إلى فيل ابيض جديد لولا لطف الله، فالدولة لم تستثمر فيه والقطاع الخاص أحرص من أن يضع ريالا واحدا قبل أن يرى دراسات جدوى وخطط تسويق وجداول تدفقات نقدية، ويبدو أن ايا من ذلك لم يتوفر وبالتالي تبخر حلم الغزال دون أي خسائر مادية تذكر ولكن بالطبع خسرنا مصداقية وسمعة واصبحت قصة الغزال ندرة يتندر بها كثيرا.
وحاليا عندما نسمع بأننا سنقضي على مشكلة الاسكان وسيتم خلال سبعة اشهر فقط توفير سكن لمن انتظروا سنين أو عشرات السنين، أتمنى أن لا يكون هذا الطموح مثله مثل طموحنا السابق بأن نكون دولة زراعية تصدر القمح أو دولة صناعية تنتج السيارات، فيجب الحذر من مصيدة (الفيله البيض) وبالذات عندما تكون لدينا والحمد لله مشاريع عديدة وايرادات ضخمة وفوائض مالية كبيرة.
نقلا عن جريدة عكاظ
مع كل احترامي الشديد للكاتب ولمقالته توقعت أن أقرأ مقالاً مفيداً فإذا هو يمثل بأمثلة باردة و سطحية من الفيلة البيضاء .. أجل سيارة غزال كان مشروعاً وطنياً استثمرت فيه مليارات .. مشروع بسيط أعلن ولم ينجح أو لم يبدأ أصلاً .. و كذلك الاسكان ليس المثال المناسب لما عنون به مقاله كنت أود من الكاتب أن يرقى بنا الى المشاريع الفاشلة الحقيقية لكن دعنا نتكلم عن 52.000.000.000 ( 52 مليار ) لبناء جامعة نورة ثم تخر سقوفها من اول مطر أو من جانب آخر يستقدم لها أساتذة بسطاء .. دعنا نتكلم عن 12.000.000.000 ( 12 مليار ) لاسكان طالبات جامعة الامام ( مدينة الطالبات ) و مثلها لجامعة الملك سعود ********** و المهم ************** الذي لن يتحدث عنه الكاتب مشروع استثمار الغاز اللي كان يقود ملفه الامير سعود الفيصل و وعدنا بنصف مليون فرصة عمل في 3 سنوات و مليارات الريالات من الايرادات ولم نسمع عنه خيراً أو شر ------------- دعنا نتكلم عن أستاذ رياضي يكلف 10.000.000.000 ( 10 مليار ريال ) --------------- دعنا نتكلم عن إعادة إنشاء دوار بـ 500.000.000 ( نصف مليار ريال ) ................... دعنا نتكلم عن مشاريع اسمنتية كلفت أكثر من تريليون ريال ... ------------------ و نحن ننتظر مشاريع صناعية و استثمارية تتحمل الاجيال القادمة .............
لا ولم يعرج علي سمارك ومسرحيتها وممثليها ولم ولن اذكر الكاتب بما يزعجه !!!!! مشروع غزال كما يسميه لم يكن سواء فكرة سدد من خلالها خصوم الجامعة الفاشلين ( الطابور الخامس) سهامهم !!!!
هلا فيك أخوي من قال لك جامعة نورة 52 مليار ريال بل 22 مليار وبنيت في سنتين وهي على 3 مليون متر مربع وتعادل مدينة صعيرة واذا حدث سوء في جزء فالجامعة معظمها رائع وبخصوص الملعب من قال لك 10 مليار ريال معلومة لك هي مدينة رياضية متكاملة بسعر 530 مليون $ البقية لا يوجد لدي علم حولها وبالنسبة الى الغاز كان متوقع ان تحدث اكتشافات ولم يكتشف كميات تجارية من الغاز
ياولد أنت ماعندك بلد.أوناس تفكرفي تقدم البلد وتطوره وحفظ الثروات ألتي مصدرها الوحيد النفط سوا حاضرا أوللاجيال مستقبلا/الزبدة عندك حديقة حيوان وعلى أبوابها كلاب تهروتنبح كل من أراد الخروج اوعمل شي لنفسه اوللاخرين؟بعدين الكا تب وغيره من الكتاب تحس انهم يكتبون بس لمجرد الكتابة فقط اطروحات فاضية ومواضيع بلا مظمون والغلبية منها مللنا من تكرارها وكن لايوجد فلبلد مشاكل لاحصرلها وتزيد يوما بعديوم ولاحلول /فالنهاية حط الغزال والفيل ألابيض فالحديقة الي ذكرتها لك حتى فيلكم مثل مشاريعكم ماذكرشفت فيل أبيض او انه نادروكذلل مشاريعكم
KAEC
مع الاسف ياكثر هذي الفيلة يابوهاشم وبعضها غير واضح منها الاجتهادلت الفاشلة في بعض الطرق اللي كل كمن شهر مغيرين تصميمها وتكلف الدولة بلايين لوجمعناها من كذا مدينة