لمجرد العداوات الشخصية ومحاربة النجاح للأسف لم تفهم فكرة مشروع سيارة "غزال 1" في ثقافة شرهة للتهميش والاحتقار، وهم لا ينظرون إلى العالم وهو يكن أيضاً احتقاراً لنا بأننا بلد فقير بدون هذا النفط، وأن ناتج اقتصادنا قد يكون أقل من إنتاج حارة في تايوان، كيف لا ونحن نحارب أي محاولة للتطور حتى إن صاحبها خطأ قابل للمعالجة لو كان هناك بيئة إيجابية للفهم والاستيعاب.
في وسط أقلام وصراخ أصوات متوترة ضد الدكتور عبدالله العثمان لم تناقش قضية سيارة "غزال 1" بعقلانية وحيادية حتى استضاف الأستاذ علي العلياني في "برنامج يا هلا" الدكتور أحمد العامري وكيل الدراسات والبحث في جامعة الملك سعود والكاتب الأستاذ أمجد المنيف وجميعهم الحقيقة أثروا الموضوع.
الدكتور العامري أكد تصوري بأن الجامعة قامت بالتصميم الخارجي والداخلي باستثناء المحرك والشاصيه وتمثيل التجارب النظرية "المماثلة الإحصائية simulation" وتدريب الطلبة، ونالت الجامعة براءة الاختراع.. غزال يا إخوان لم تكن كذبة؛ ولكن محاولة شبه ناجحة اعترتها أخطاء ولم يعترها فساد، وقد ذكر بأن المشروع مُوّل عبر الذراع الاستثماري للجامعة ورأس مالها 100 مليون وليس المليارات التي نسمع عنها، وإن كانت الجامعة تتحمل خطأ عدم التوضيح.
الفكرة من توطين صناعة السيارات عبر مشروع غزال كان يوجد فيه بعدان؛ الأول هو على المدى القريب عبر ترشيد الاستيراد لتحسين الميزان التجاري السعودي "ما نصدره ناقص ما نستورده" للحفاظ على كفاءة ميزان تجاري مستقبلا أكثر كفاءة مع تذبذب أسعار النفط، والدليل أن تصميم السيارة كان يعتمد بحوالي 68% على منتجات سابك المنتجة محليا وقابلة للزيادة مع تطوير سابك للبلاستيكيات الذكية كبديل للمعادن التي تستوردها المملكة.. والبعد الثاني إمكانية الترشيد المستقبلي للاستهلاك النفطي والانبعاث الكربوني.. قد يتساءل البعض بأن المحرك لم يكن مصمماً في الجامعة.. أقول له هذا ليس عيبا في الصناعة، والدليل بأن طائرات "بوينغ" تصمم وتصنع محركاتها من قبل "روز رويز" و"جنرال إلكتريك" ولكن حسب المواصفات المطلوبة لتوفير الخبرة والمجهود وممكن توطينها مستقبلاً ، ولا أنسى تقليص التضخم عبر طرح غزال بأسعار منخفضة قياساً بمتوسط أسعار السيارات.
من الناحية الأخرى أعني الأستاذ أمجد المنيف كان محقا عندما طالب الجامعة بثقافة التواصل والدقة في القضايا العامة، سنوات مرّت على المشروع لم توضحه الجامعة إلا بعد قضية "ترخيص السيارة" مؤخراً، وأوضح المنيف بأن تصاريح الجامعة مرّت عبر وكالة "واس"، وأنا أضيف أنه لا عيب بأن تتم صناعة نموذج "غزال 1" في الخارج طالما التصاميم نُفذت في الجامعة.. وقد طرحت دراسة اقتصادية من "شركة جاكوار" لأن تكتفي بالتصاميم ويتم التصنيع لدى مصانع لا تمتلكها، ولكن العيب عدم التوضيح والدقة والاندفاع بالتصريحات عن موعد طرحها بالأسواق.
أخيراً هذه الأخطاء التي صاحبت مشروع غزال بسيطة وقابلة للمعالجة، وفكرة السيارة كانت لأهداف اقتصادية تمس المواطن من حيث طرح منتجات بتكاليف ميسرة، وكانت مهمة للاقتصاد الكلي من حيث ترشيد الاستيراد لتوفير العملات الأجنبية في حالة اهتزاز أسعار البترول، إضافة لخلق فرص وظيفية في المجتمع، هل مات مشروع "غزال".. لا ليس بعد.. ولكنه يحتضر؛ خصوصاً وأنا أشعر بأن إدارة الجامعة مرتبكة وخجولة ولا تعرف تبرر ما هي تفعل، والكثير منه لا غبار عليه، ومشروع غزال نفسه بأخطائه فإن إيجابياته للجامعة أكثر من سلبياته، الحقيقة أشعر بأن من جاؤوا بعد العثمان موظفين حكوميين لا يملكون طموحه وأي "مزمار" يخيفهم.
غزال والجامعة بحاجة لرجل من خارج الجامعة والمجتمع الأكاديمي بالتحديد من بيئة الاستثمار البحثي، يعرف لغة التواصل ودقتها ولا يعرف الحجج "هذه مشكلة الوزارة كذا وهذه صلاحيات تلك الجهة".. ولا يخشى "المزامير" بل يحطّمها بثقته ويعرف جلب شريك أجنبي للخبرة وامتلاك شبكة تسويق عالمية ويعرف إقناع صناديق الدولة بجودة الاستثمار ليعيد فرحة خادم الحرمين بذاك الغزال.. فهكذا يفعل الأقوياء.
نقلا عن جريدة الرياض
الامر فيه التباس , على الاقل بالنسبه لي, فمن هاجم مشروع يبدو انه بسبب وجود د العثمان بالجامعه وبعد خروجه سكت عن انتقاد الجامعه. في المقابل اللي كانت توجه له الانتقادات وهو د العثمان لم يخرج للاعلام لتوضيح ملتبسات غزال وغيره. وهل الامر متعلق بتصفية حسابات؟
العثمان خسارة للجامعة وبداءت الجامعة بعده بالتقوقع والرجوع لمدرسة ثانوية كلاسيكية تقدم الكتب الصفراء وتختبر طلبة الحفض. هل تصدق ان السنة التحضيرية تعلم اللغة الإنجليزية بدون معمل. الحملة عليه شخصية مناطقية رخيصة نسيت إنجازاته في تحريك الجامعة وتواصلها مع المجتمع وتجديد مناهجها ومبانيها وخلق مصادر لتمويلها وإعادة الثقة بها وركزت على خبر أحاطته بالكذب والمبالغات بأسلوب رخيص بعيد عن المهنية والأمانة. لم نر من هولاء حملة على فساد المشاريع مثل القطارات او مواصفات السيارات الرديئة او تلاعب الوكلات بالمواصفات والصيانة وو.
محاولة سخيفة لمشروع اصبح أضحوكة للجميع .... انصح هذا الكويتب ان يتوقف عن الكتابة فكل مايكتبه سخيف ولاقيمة له .
الرجل طرح وجهة نظر ،، ان اقتنعت او لا تصغر من شأنه المساحه لك في الفا بيتا .. اكتب و نرى من الكاتب و من الكويتب
السخافة لمن يستخف بالأخرين . اذا لديك رد فاكتبه بتعقل وحجة تكون دليل على صواب قولك. ضع هذه النصيحة في ذهنك "عامل الناس بما تحب ان يعاملوك به".
الا انك لم تقهم لغته اتهمته بالسخافة، عجبي!!
هو يكتب في جريدة ابوه احنا ايش دخلنا انتظر أبوه يلاقي ربه ماعاد تشوفه ولااحد يعطيه وجه
يازين الأخطاء في الإصابه وفي الصناعه والتطور ويالله يوفقك يالعثمان احبك وانا ماقد قابلتك غيرك ماهمه الا اقبل فلن وولد فلان انت طورت وبنيت طورو اخترعو واخطو ونقبل خطاكم بس لا تحاولون هدماشين التحطيم والإحباط هيونداي اول ماجتنا في السعوديه كانت اضحوكه والان من افضل السيارات كل بذرة خير الله يوفقك
جامعة العاصمة خسرت رجل لايعوض بسبب العداوات...
البحث العلمي ماهو اختراع سيارات وتقنية النانو و حماية المعلومات و وو. كل ها الاشياء هي عبارة هياط هدفه الاول والاخير الاثراء عن طريق اختلاس اموال الدولة. البحث العلمي هو محاولة ايجاد حلول افضل لمشاكل قائمة. كل المسؤلين بالتعليم العالي للاسف ينقصهم الخبرة العلمية لايجاد حلول, فلذلك يلجؤن الى الكلمات الرنانة لتغطية ضعفهم الاكاديمي. المشكلة ليست بالعثمان فهنالك الف عثمان بالتعليم العالي بكفأت متدنية ومناصب عليا. ولن يتطور التعليم العالي عندنا مادام هؤلاء هم القيادات الاكاديمية.
http://akhbaar24.argaam.com/article/detail/163530/ ؟؟!!
هههههه الجميع انتقد الكاتب وطنشوا ما كتب. ليت غزال ينجح.
تهيلوا لو جسم السيارة يصنع لدينا ونحن فقط نستورد المكائن كم ستصبح تكلفة السيارة ؟ وايضا هذا سيرغم شركات اخرى على فتح مصانعها هنا.
أليس العثمان يكرر نفس النمط الذي بدأه في شراء مشاركات الأسانذة الغربيين في الأبحاث لرفع تقييم الجامعة المخزي في مشروعه المضحك "غزال"؟ قد تتوفر لدينا المواد اللازمة لصناعة السيارات، ولكن ماذا عن تكلفة الأيدي العاملة التي تشكل العنصر الأهم، وهل نستطيع منافسة كوريا والصين في تكلفة العمالة السعودية، أم نستورد كالعادة عمالتنا من الخارج؟ الخطوة المنطقية هي في البدء بتصنيع مكونات صناعة السيارات وبيعها للشركات العالمية، فإن نجحنا بذلك فكرنا في التصنيع الكامل.
لقد احسن العثمان والطلبة الذين بذلوا جهدهم و(اخطئوا)اليسوا افظل من من لم يعمل شيئا وبالطبع فهو لم يخطئء ..خطوه خطوه ولا الوقوف
مابني على باطل فهو باطل.