إنها من أكثر مصارف العالم تقدماً من حيث سرعة الخدمة ونشر الصرافات والفروع واستخدام التقنية الحديثة (يعتبر نظام تداول الأسهم والذي يمر عبر المصارف من أسرع وأوثق الأنظمة على مستوى العالم) كما ان فتح الحسابات والحصول على بطاقات الصرف ينساب بشكل عجيب في سرعته مقارنة مع البنوك الأجنبية التي كان لي مع بعضها تجارب..
من ناحية (الحصانة) أعتقد شخصياً ان بنوكنا هي الأقوى في العالم بإذن الله، كونها تعتمد - بعد الله عز وجل - على اقتصاد راسخ يتمتع بفوائض مالية هائلة، وتشرف عليها مؤسسة النقد المشهورة بأنها محافظة إلى أبعد الحدود،وصارمة في مراقبة البنوك.
كما ان من محاسن مصارفنا توسعها في السعودة بشكل ملموس، وإن كنا نود ان يطرح نصيب الشريك الأجنبي - في كثير من مصارفنا - للاكتتاب العام، بحيث تتم إدارة بنوكنا من المواطنين، فإن القرار الآن في البنوك المشتركة لا يزال في يد الشريك الأجنبي (كون العضو المنتدب منه والإدارة الفنية).
ورغم تقدم مصارفنا إلاّ ان هناك نقاط ضعف وقصوراً، أولها ضعف جناحها الاستثماري (المقتصر حالياً على تداول الأسهم وإدارة الصناديق وكأنه مجرد شركة وساطة لابنك استثمارياً تقتنص الفرص ويسهم في جلب العملات الأجنبية ويعظم الأرباح، كذلك اعتمادها على القروض الاستهلاكية وترددها في دعم المنشآت الصغيرة.. أيضاً لا تزال مساهمة بنوكنا في خدمة المجتمع ضئيلة جداً مقارنة بأرباحها وما أتاحه المجتمع السعودي لها من فرص هائلة.
نقلا عن جريدة الرياض
تحية طيبة استاذ عبدالله على سبيل المثال هل ترى ان بنك سامبا بحالا افضل بعد ستي بنك وتولي مديرة الحالي عيسى العسى، كان سامبا في وقته يعتبر مدرسة للمهنية البنكية واﻷن فقد كلما كان يمتاز به. كما اختلف معك في موضوع السعودة فبن كنا متاخرة جدا في هذا السياق ولا زال نسبة اشغال التنفيذيين في البنوك عالية جدا وغير مبررة ومن غير الكفاءة من اﻷجانب. تقبل تحياتي
قبل تسليم الاعمال وسعودتها لابد من نشر ثقافه العمل والاخلاص حيث يلاحظ على بعض الادارات السعوديه المجامله وقله الكفاءه الاتصالات السعوديه مثال
أستاذ عبدالله غاب عنك ان البنوك تقرض الافراد اكثر من المؤسسات الصغيره, السبب هو في الضمان, فالفرد مربوط راتبه لدى البنك, اما المؤسسات الصغيره, فأي ضمان سيحصل عليه المقرض؟؟؟