وهي تشبه الدورة الدموية في الجسد.. يجب أن تصل إلى جميع أعضاء الجسد حسب طاقتها ليظل الجسد معافى بشكل كامل.. فإن أي خلل في الدورة الدموية يصيب بعض الأجزاء بالشلل أو العطب فيؤثر على الصحة بشكل شامل..
وقد ورد في الحديث الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى)..
إن الدورة المالية في المجتمع أشد تعقيداً وصعوبة من الدورة الدموية في الجسد -مع شدة تعقيد الأخيرة- والسبب يعود إلى تعقيد تركيبة الإنسان وتفكيره في المال الذي يديره.. إن ضبط الأمور هنا بشكل دقيق من عظائم الأمور،فالمعلومات الشاملة غير متوفرة، وجهل الكثيرين بحقوقهم يجعل أصواتهم لا تصل، وبريق المدن يطغى على ضوء القرى الخافت، وكون المملكة مترامية الأطراف تشبه القارة يعقد الأمور، غير أن أخطر ما يعيق الدورة المالية في المجتمع بشكل صحي سليم أربعة أمور:
١- الفساد المالي والإداري.
٢- عدم تقديم الأهم على المهم.
٣- المحسوبية.
٤- ضعف قاعدة المعلومات الصحيحة والشاملة والتي تجعل الرؤية واضحة لمتخذي القرارات.
نقلا عن جريدة الرياض
في الحقيقة وجة الشبة مطابق تماماً كما ذكرت ، وجهل الكثيرين بحقوقهم أو أن أصوات بعضهم لا تجد آذان صاغية هو بيت القصيد لضياع الحقوق .
لله درك..