لا شك في أن الصناعة البتروكميائية هي إضافة للصناعة السعودية، وجعلت من المملكة واجهة وإن كان البعض يختصر هذا برخص اللقيم، ليس كل الشركات التي تعمل في هذا المجال رابحة بمجرد امتلاكها للقيم رخيص إن لم تكن المجمعات البتروكميائية متقدمة تقنياً وتعمل بكفاءة عالية، وأضيف أن المصانع البتروكميائية التي تعمل في الخارج وتستخدم (النابثا) تكون تكاليف تشغيلها أرخص من نظائرها التي تستخدم النابثا كمعيار محلياً.
للأسف مع تنامي استهلاك النفط محلياً وبسعر رخيص حتى أصبحت السعودية رابع مستهلك نفطي بعد الولايات المتحدة والصين وألمانيا برغم الفارق في عدد السكان والحجم الاقتصادي والذي لا شك أنه يعد إسرافاً صور شكلاً غير منطقي بأن الغاز الطبيعي الصالح للأعمال الصناعية يدور في نفس فكرة الهدر للطاقات الخام مع العلم أن النفط يستخدم محلياً كصورة من صور الاستهلاك فهو لمركبات المواطنين ولإنتاج طاقة كهربائية ويشكل المجتمع قرابة 58% من مستهلكيها وبأسعار تعد الأرخص عالمياً بعد قطر (مع مراعاة الفرق السكاني) أما الغاز (ثلاثة أرباعة يستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية) ربعه الصالح للعمل الصناعي فاستخدامه يعد صورة من صور الاستثمار وعوائده على الناتج المحلي والخزينة الوطنية أكبر من بيعه خام.
وبرغم وجود بدائل للطاقة لم نستثمر بها وكنا نرى مشكلة التنامي منذ زمن بعيد ولكن هذا لا يعني إنهاك صناعة البتروكيماويات عبر رفع سعر اللقيم الغازي مع العلم أن كمية هذا الغاز ليست كبيرة بدرجة يظن البعض بأنها تفي الطلب المحلي على الطاقة ولكن لما لا يتم بناء بنية تحتية لاستيراد الغاز غير الصالح للصناعة البتروكميائية.
وأخيراً أقرأ حجة أن دخول الاستثمارات الأجنبية في الصناعة البتروكميائية يطرح تساؤل رفع سعر اللقيم لحرم الشريك الأجنبي من هذه المنفعة وهي حجة تخلو من أي حس اقتصادي لأن الشراكة العالمية ضرورة لتبادل التقنية والخبرة خصوصاً في هذه الصناعة المعقدة، ولكن أطرح سؤالا آخر لماذا لمْ يشارك اللاعبون الجدد سابك وهي تمتلك هذه التقنية بامتياز وفضلوا شركات أجنبية أخرى.
نقلا عن جريدة الرياض
الحقيقة إنه مقال يسيئ للصحيفة
اهلا استاذ علي ما شاء الله عليك في كل مكان لم تترك شاردة ولا واردة اخبارك
جريدة أبوه :) اللي مايعجبه يشرب من البحر :)
ممكن نعرف ماهي التقنية التي تملكها سابك. غير طبعا التي حصلت عليها بشرائها شركة البلاستيكات من GE
ولماذا شاركتها ساينوبك الصينيه بمشروع وبالصين؟؟ والا سابك دافعه رشوه لهم؟؟؟؟
اللي يشوفك يقول ارباح سابك تروح لجيوب المواطن
ليش اخ علي يسئ للصحيفة ومن حسن توجه الصحيفة زيد اخو عبيد وبعدين تهاجم وبدون ما ترد رد علمي مع الأسف اصبحت سياسة تكميم الأفواه هي صبغة الناس ومن بعضهم حتى لا نعمم كفانا الله شرهم وتطرفهم ان لم تكن معي فانت ضدي الظاهر طاغية عليك.
الاخ مازن السديري يزخر بالمعلومات المختصة في قطاع البتروكيماويات والغاز ولكن يعاب عليه ركاكة الاسلوب وضعف الطرح وعدم ترتيب الأفكار بشكل يسهل قرائته ولكن بلا شك لديه وجهة نظر تستحق الاحترام.
لم أستكمل قراءة المقال وتوقفتُ قبل نهاية فقرته الثانية .. وذلك ل 3 أسباب على الأقل: 1) يذكرُ الأخ/مازن أسم اللقيم (النابثا) في نهاية الفقرة الأولى وأظنه يقصدُ (الناقتا Naphta)!!... قلقتُ في نفسي ربما هو خطأ مطبعي!!.. ولكنه كرره مرتين في سطرٍ واحد!!.. فأستبعدثُ إحتمال الخطأ !!!.. 2) وفي نفس السطر يذكرُ الأخ/مازن (أن المصانع البتروكميائية الخارجية وتستخدم (النابثا) تكون تكاليف تشغيلها أرخص من نظائرها التي تستخدم النابثا كمعيار محلياً) .. بالرغم أن المصانع الخارجية تشتري النافتا بالأسعار العالمية في حين أن المصانع المحلية تشتريه بخصم 30%!!.. ولم يوضح الأخ/مازن هذه المفارقة التشغيلية وهي أن بعض مصانعنا تزخرُ بالإدارات الفاسدة والتضخم في التكاليف التشغيلية نتيجة إرتفاع تكاليف التمويل والإدارة والتسويق والمبيعات!!... 3) يذكرُ الأخ/مازن في الفقرة الثانية أن ثلاث أرباع الغاز المنتج في المملكة يستخدمُ في إنتاج الكهرب!!!!... وهذا غير صحيحٌ كما يعرفُه المتخصصون والمطلعون على تقارير إستهلاك الغاز!!!!.. ويكفي الرجوع إلى الجدول (5) على الصفحة/311 من القسم العاشر من تقرير مؤسسة النقد الأخير رقم (48) لبيان هذا الخطأ !!!!.. ولهذا رايتُ عدم إستكمال القراءة لعدم دقة محتوياته !!!... والله أعلم.
(الناقتا Naphta) = النافتا... العذر والسموحة على تسابق القاف والفاء على لوحة المفاتيح !! ((:
أستاذ مخاوي الذيب.... تحية طيبة أولا الجدول المذكور في تقرير مؤسسة النقد يوضح أن 79% من الغاز الطبيعي يستخدم للجمهور و هي تشمل إنتاج الطاقة الكهربائية و لكنها ليست دليل قطاع على أن ثلاثة أرباع الغاز الطبيعي يذهب لذلك و لكن كحقيقة علمية فإن الغاز المصاحب للنفط (الموجود في السعودية) فإن النسبة الصالحة للصناعة البتروكميائية هي أقل من 20% من مجوعه فبتالي تكون نسبة الربع المستخدم في الصناعة البتروكميائية منطقية مع مراعاة ضم السماد النتروجيني. ثانيا و أنت محق في أن جزئية النافتا ليست موضحة بشكل تفصيلي برغم سلامتها, أود توضيح أن أن ما يباع على المصانع المحلية هو غاز سائل يسعر بالنافتا و ليس النافتا نفسها لذلك و هي مشتق نفطي و ليس صنف غازي , و ذات مشتقات متنوعة و كلما تنوعت إنخفضت تكلفة المدخلات و في بعض التقنيات الأوربية تصل إلى ثلاثة مخرجات لذلك تكون تكلف المدخلات خارجيا أقل من الداخل برغم تخيض 28% بالنسبة للمصانع التي تعسر مدخلاتها بالنافتا. أخير تقبل أسفي على عدم تفصيلي في المقال و أتشرف بمشاركتك و قرأتك لي. مازن
أستاذ مخاوي الذيب.... تحية طيبة أولا الجدول المذكور في تقرير مؤسسة النقد يوضح أن 79% من الغاز الطبيعي يستخدم للجمهور و هي تشمل إنتاج الطاقة الكهربائية و لكنها ليست دليل قطاع على أن ثلاثة أرباع الغاز الطبيعي يذهب لذلك و لكن كحقيقة علمية فإن الغاز المصاحب للنفط (الموجود في السعودية) فإن النسبة الصالحة للصناعة البتروكميائية هي أقل من 20% من مجوعه فبتالي تكون نسبة الربع المستخدم في الصناعة البتروكميائية منطقية مع مراعاة ضم السماد النتروجيني. ثانيا و أنت محق في أن جزئية النافتا ليست موضحة بشكل تفصيلي برغم سلامتها, أود توضيح أن أن ما يباع على المصانع المحلية هو غاز سائل يسعر بالنافتا و ليس النافتا نفسها لذلك و هي مشتق نفطي و ليس صنف غازي , و ذات مشتقات متنوعة و كلما تنوعت إنخفضت تكلفة المدخلات و في بعض التقنيات الأوربية تصل إلى ثلاثة مخرجات لذلك تكون تكلف المدخلات خارجيا أقل من الداخل برغم تخيض 28% بالنسبة للمصانع التي تعسر مدخلاتها بالنافتا. أخير تقبل أسفي على عدم تفصيلي في المقال و أتشرف بمشاركتك و قرأتك لي. مازن