الإسمنت: كي لا يكون دولة بين الأغنياء

18/04/2013 25
عبدالله الجعيثن

صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بسرعة إنشاء ثلاثة إلى أربعة مصانع إسمنت جديدة بطاقة انتاجية قدرها ١٢ مليون طن سنوياً، واعتماد ثلاثة مليارات ريال لدعم هذا البرنامج لمدة ثلاث سنوات، بالاضافة إلى استيراد ١٠ ملايين طن إضافية لسد العجز، وهذا عمل عظيم من عاهل عظيم حريص على راحة المواطنين ، وسبق أن أصدر - حفظه الله - أمراً بطرح نصف أسهم الشركات الحاصلة على لقيم مدعوم ونحوه للاكتتاب بالقيمة الاسمية وتم تطبيق ذلك في شركات البتروكيماويات والإسمنت الجديدة، وحيث إن مصانع الإسمنت مدعومة بالوقود والقروض والمحاجر وتطلب توسعات مدعومة نقدم هذا الاقتراح.

إلى معالي وزير التجارة والصناعة

نطلب من معاليه ان يتم طرح نصف أسهم المصانع الجديدة للاكتتاب بالقيمة الاسمية (١٠) ريالات ليستفيد الشعب كله من الدعم الحكومي السخي النادر في عالم اليوم، وان يشمل ذلك التوسعات الجديدة للشركات القديمة.

فلا يستأثر بالدعم مُلاّك شركات الإسمنت القديمة وقد أعطتهم الكثير سنوات طويلة جدا، فإذا أرادوا التوسعة فليطرحوا نصفها للمواطنين على غرار (بتروكيم مع المجموعة) كي لا يكون دولة بين الأغنياء، وكي تتاح الفرصة لجميع المواطنين للاستفادة من الدعم الحكومي الهائل والتسهيلات المنقطعة النظير والمقدمة لصناعة الإسمنت التي هامش ربحها خمسون في المئة بسبب الدعم السخي .