أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أن الرقابة على المشاريع التي يتم تنفيذها بالرياض تحت مراقبته الشخصية..
وقال أمير منطقة الرياض - في كلمته التي ألقاها افتتاحاً لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013 - إنّ كافة المشاريع التطويرية لمدينة الرياض من طرق ومدن ترفيهية وغيرها مُلزمَة بالانتهاء في وقت محدد وسيتم تنفيذها على قَدم وساق..)
قلت: في حياتي لم أشهد مشاريع بهذا الزخم والحجم الهائل في مدينة الرياض، وغيرها من مدن وقرى المملكة وطرقها، كما رأيت في السنوات الخمس الماضية، ولا شك أن لتصاعد أسعار النفط دوراً كبيراً لكن النفط ليس وحده السبب.. حولنا دول فيها نفط هائل وأنهار جارية وحالها يرثى لها بسبب انعدام الاستقرار الذي هو الرقم الصحيح في معادلة التنمية والاستثمار وبدونه تصبح المعطيات الأخرى أصفاراً.
أمّا تأخر المشاريع وتعثر كثير منها فهو أمر مشهود، ولا يعود ذلك إلى تكاثر المشاريع فقط بل ايضاً إلى سوء التنسيق بين الجهات الحكومية المنفذة، أمرّ يومياً بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول وأعجب أنه تمت سفلتته مراراً وكلما تمت بدأ الحفر من جديد، مما يدل على ضعف التنسيق بين الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشاريع، وليس هذا الطريق الحيوي إلاّ مثالاً.
يضاف الى هذا أنّ الجهات التي تقوم بترسية المشاريع ينبغي أن يكون لديها تصوُّر واقعي -ومن دراسات متخصصة - عن تكلفة المشاريع والمدة اللازمة لإنجازها، بحيث يتم تضمينها للمقاولين في حدود ذلك مالياً وزمنياً - مع حساب ربح المقاول بشكل معقول والصرف في وقته -
تصريح سمو الأمير مفرح جداً، وهو - بإذن الله - قادر على متابعة مشاريع الرياض الضخمة وإنجازها في وقتها وطلب التنسيق بين الجهات المنفذة، وفي هذا توفير للوقت والمال وراحة للسكان، وفتح المجال أمام مشاريع أخرى قادمة كالاسكان (المتعثر) والنقل العام وتكثيف الحدائق وأماكن الترفيه وفك الاختناقات المرورية.
وفق الله أميرنا ونائبه سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لكل خير.
الاهم الجودة في التنفيذ وليس السرعه وتكون مطابقة للمواصفات العالمية وليس كما تعودنا سفلت واحفر وادفن + احفر وافن واحفر وادفن الخ ..................