على الرغم من أنّ الجهاز الحكومي في كل دولة يمكن أن يخطئ أو يصيب أداءه شيء من القصور إلاّ أنّ الكمال دوماً لوجه الله تعالى.. ومن يعمل يخطئ أما "النائمون" والكسالى فهم من لا يجد المتابع خلفهم ملاحظة في الأداء، ذلك أنهم أصلاً لا أداء لهم!
وليس دفاعاً عن "الحكومة" وأداء قطاعاتها المختلفة الخدمية منها وغير الخدمية إلاّ أنني أعتقد جازماً أننا "كمواطنين" مقصرون جداً في حق وطننا ودائمو "التململ" ورمي التهم جزافاً عنا إلى الآخرين! وحتى لا يلومني البعض أو لا يستوعب ما أتحدث عنه.. إليكم أبرز ما يعاضد طرحي الموضوعي هذا.
عندما نتحدث عن المتسللين وما أحدثوه من أضرار أمنية واجتماعية وما سببوه من هلع لدى المواطن والمقيم.. فإنّ علينا البحث في أصل المشكلة وفي من يساعد في حدوثها وهو دوماً "المواطن"، ذلك أنّ عمليات البحث والتحري تُشير دوماً إلى أنّ بعض المواطنين هم وليس غيرهم من يقوم بإيواء أولئك المتسللين أو تشغيلهم أو نقلهم أيضاً وتسهيل تسللهم!
وعندما نتحدث عن الشأن الاقتصادي وما تقوم به العمالة الوافدة من إضرار بالمواطن السعودي الراغب في دخول عالم التجارة والمال والأعمال.. فإننا نجد دوماً أنّ ذلك المواطن هو من سهل للوافد غير النظامي مسألة ممارسة التجارة بالصورة غير النظامية وذلك من خلال استلام مبلغ مالي "هزيل" منه وتسهيل ممارسة الوافد للعمل التجاري، بل يزيد على ذلك بأن يساهم في استفادة الوافد مما خصصته الحكومة للمواطن لممارسة التجارة أو الصناعة أو الزراعة ولنا في ذلك أمثلة كثيرة لا تحصى يقف في مقدمتها الحصول على القروض الزراعية والصناعية الميسرة وعمليات الدعم الحكومي وغيرها كثير.
وعندما نتحدث عن ارتفاعات في سلع معينة أو نفادها من الأسواق على الرغم من ضخ قطاعات الدولة المعنية كميات ضخمة منها داخل السوق السعودي فإننا وعندما نبحث في تفاصيل التفاصيل نكتشف أنّ المواطن خلف شيء منها تحقيقاً لفائدة شخصية!
وعندما نثير قضايا هروب العمالة الوافدة المنزلية منها والزراعية بشكل خاص فإننا نلقي باللائمة على قطاعات حكومية مختلفة مع أنّ من يقوم بالإيواء والتشغيل أيضاً وتسهيل ذلك هو المواطن!
وعندما نتحدث عن بطالة السعوديين.. فإننا نلقي باللوم دوماً على الأجهزة الحكومية على الرغم من أنّ توطين الوظائف فيها ربما اقترب من 80%، بينما نغض الطرف أو نتناسى أو نتجاهل دور القطاع الخاص "المواطن" في عمليات توطين الوظائف والمساهمة في القضاء على بطالة السعوديين، فهو القطاع الذي ربما لا تزيد نسبة السعوديين فيه عن 30%، مع أنّ معظم – إن لم يكن جميع – الحجج والبراهين التي يقدمها القطاع الخاص كعوائق تحول دون عمليات توطين الوظائف فيه كلها أو معظمها لا تزيد عن "كونها" وهمية، والدليل على ذلك النجاح المتميز في توطين الوظائف بقطاعات البنوك وقطاعات الاتصالات وكذلك حتى قطاعات تقديم القهوة ومطاعم الوجبات السريعة!! مما يؤكد أنّ المواطن السعودي راغب وقادر على العمل في أي مجال إذا تم توفير البيئة الوظيفية السليمة التي تساعده على الانخراط في مجال العمل الخاص.
أعتقد جازماً أننا بحاجة إلى شيء من "الوعي القسري" بحقوق الوطن والمواطن، وأظن أيضاً أننا بحاجة إلى "إنبات" المواطنة الحقيقية في دواخلنا، كما أننا بحاجة إلى تغليب المصلحة العامة أكثر من البحث عن المصلحة الخاصة التي لا تبتعد عن الفرد "غير المخلص لوطنه ومواطنيه" شيئاً مذكوراً.. فهل نلمس قريباً جهداً توعوياً وعقاباً صارماً لمن يتلاعب في مصلحة الوطن والمواطن.. هذا ما أتمناه.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
صدقت اخي المواطن المتسبب الاول في ضرر هذه الدولة وانا اعترف اني جدا مقصر بحق وطني ومن الان وصاعدا سوف اعمل ماعلي لنطور هذه البلد
اتفق مع الكاتب واقول ان المواطن ما يستحي وهو سبب التخلف في البلد وتعثر المشاريع والعمالة الوافدة والبطالة و..........كل المشاكل اللي في البلد ،،،،
أحسنت. رمي المسؤولية على الغير ورمي التهم بالجملة أسهل بكثير من نقد الذات
ياليتهم رقدو بس يا المقوشييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ناهيك عن النظافه العامه و الالتزام بقوانين المرور والقوانين بشكل عام .. نحتاج عمل كبير لنخرج من دائرة الفوضى على مستوى الفرد و الاسره و المدرسه والجامعه والمستشفى والمسجد والمنشأه التجاريه ومن ثم المجتمع لنستحق هذا الوطن .. الأمل برحمة رب العالمين كبيره
اختلف تماما مع الكاتب العزيز, فالذنب واللوم يقع بنسبة 80% على الحكومه و20% على المواطن....نحن نعلم ان المواطن لا يستطيع ان يستقدم العماله بشكل مفتوح بينما الأمراء والشركات يتم منحهم عشرات الأف من الفييز, ويقومون برشها في السوق بأسعار فلكيه تترواح ما بين 15-20 الف للفيزا الواحده. ونلوم المواطن, كيف!!! لآ اعلم عندما يتسلل المئات من الأثيوبيين واليمنيين الى البلد المواطن يتحمل هذه الجريمه لماذا, وكيف والمواطن يبلغ عن العماله الغير نظاميه دون وجود اليه واضحه للتعامل معهم بل ان شركات كبيره في البلد تؤيهم والكل يعرف ذلك...يا عزيزي اذا وجد النظام والأليات المحدده للتعامل مع العماله الغير نظاميه هنا يكون اللوم على المواطن المتستر, اما الفوضي الموجوده في سوق العمل, لا يمكن لوم المواطن عليها. سن القوانيين والتشريعات والأنظمه الصارمه وتطبيقها هو الحل للمشكله وهذا مهمة الحكومه....اخيرا البطاله في جميع انحاء العالم مسئولية الحكومة عبر تحديد نسبة التوطين بما لا يقل عن 80 % وايقاف استقدام العماله في التخصصات التي يمكن تغطيتها بالمواطن.....واتمنى من الكاتب العزيز ان يتنقل في الدوائر الحكومية ليعرف ان هناك عماله تقوم بأعمال يمكن توطين سعوديين كالأعمال الأداريه والفنيه...في الصحة والتعليم وألامانات....عندما يكون قانون الحكومه واضح وصارم نستطيع ان نحقق الأنجازات...ونلقي بالوم على المواطن في حالة التقصير....ارجوا من الكاتب العزيز ان يتعرف على الواقع وينزل للشارع ليعرف الحقيقه....هناك تقصير من الحكومه في وجود الأنظمة واليات تطبيقها.....ليبقى الواطن هو الحلقه الأضعف .
الفكرة سليمة عن دور المواطن، إلخ، لكن المشكلة إن الكاتب أعطى أمثلة لتأييد رأيه وهي أمثلة تتحمل الحكومة اللوم فيها أولاً قبل المواطن وبشكل كبير. الكاتب أراه الله طريق الحق يعتقد إن العامل الغير النظامي يجد عمل لأن المواطن يساعده أو يستفيد منه، وهذا صحيح، ولكن الكاتب أغفل الدور الأهم للحكومة التي سمحت للعامل الغير نظامي من التواجد في المملكة... وقس على ذلك بقية المقال.
لاتبرئ الحكومة...أليست هي من يطبق النظام على جميع ماذكرت ..فلماذا لم تطبقه..أي بلد في العالم لو لم يوجد نظام صارم وعقوبات قاسية لرأيت الفوضى تعج في البلد ..هذه طبيعة البشر ..لابد من نظام يحكمهم ويعدل بينهم ..فمن الذي يطبق النظام الحكومة أم المواطن..؟ المشكلة في تطبيق النظام فقط ..
مقال يعبر عن شحاذة لمنصب حكومي ...!
لافض فوك ..المواطن ثم المواطن ثم المواطن..ولكن الأسقاط على الحكومة بلغ ذروتة ..
والله اتعجب ان في هذا الزمان طرح كهذا!! المفروض فكرة هذا المقال ترسل الى الفنان القدير الهزاع علشان يحول النص الى حلقة من حلقات ام حديجان! انتم عارفين كتير من الشيبان والعجز ما يقرون.
لا أماتة لمن لا أماتة له
كلام بمنتهى السذاجة عن دور الحكومة والمواطن ،، في كل دول العالم المقصر هو الحكومات ، ولولا وجود الأنظمة الصارمة التى تطبق على الجميع دون هوادة لفعل الأوربي والأمريكي وغيرهما من الفساد وتجاوز النظام كما هو لدينا أو أكثر ، إلا أن النظام لديهم يمنع ويجرم الفساد والسرقة والإحتكار وكافة الأمراض التى تجد أرضا خصبة في وطننا الإسلامي ....
يعني لازم تصور ببشت !!؟؟ الحقيقة لم اقرأ المقال بعد ماشفت الصورة !!
ذكرتني بالنباتات المتسلقه "" الطفيلية "" لتتغذى من رطوبة الاشجار و تستفيد من ساق الشجرةللارتقاء الى الاعلى . نعم هناك مواطنون لهم اخطاء و لكن يجب ان نعرف الاسباب اللتي تدفع المواطن المتهم لكسر بعض الانظمة هل تعرف ؟ بالتأكيد لا !!! انا اجيبك لان المسؤل و الذي يعتبر ممثل للحكومة هو من يكسر الانظمة بدون اي اعتبارات او اي اهتمام ثم لا يحاسب وانا اعني كبار المسؤلين وهناك سبب اخر الا وهو من اوصل المواطن الى هذه الدرجة بل من السبب في اجباره على سلوك هذا الامر ؟ اترك الاجابة لك و مع تحياتي """ You should have big eyes """
اضافه بسيطه اكبر مشغل للعمالة المخالفة و في مشاريع هامه واحياناً حيويه شركة بن لادن و ازيدك من الشعر بيت عند تنفيذ مشروع جامعة كاوست تم فتح ابواب سجن الترحيل بجده لشركة بن لادن والسماح للعمالة المخالفة لنظام الاقامه والمحتجزة بالتوجه الى باصات شركة بن لادن للذي يرغب العمل مع الشركة في مشروع كاوست طبعاً يستثنى من ذلك اصحاب القضايا الجنائية والمرحلين بموجب احكام شرعية بالترحيل عن المملكة و هذا الامر تم بعد اختصار مدة تنفيذ المشروع الى سنتين
يعني الحكومة تتكون من ناس من المريخ!!! الحكومة عبارة عن مواطنين مجتمعين.
الحل هو في الغاء نظام الكفيل فهو نظام بالي وغير مناسب في الوقت الراهن ... وجعل الدوله هي الكفيله الاولى والاخيره للللك تحياتي