عزيزي القارئ... ما سوف تقرأه في السطور التالية هو مجرد امنيات او حلم قابل للتحقق على ارض الواقع ....
منذ ساعات الصباح الباكر وحتى منتصف الليل...وشوارع المملكة تكاد لا تسكن فيها حركة مرور الناقلات الثقيلة .. بين المدن وفي داخلها وبين احيائها السكنية ومناطقها الصناعية, فهي تحمل بين طياتها شتى انواع البضائع التجارية والمواد الكيميائية السريعة الاشتعال والغازات المضغوطة الشديدة الانفجار..
فهي حركة اقتصاديه لا يمكن ايقافها وتشكل عصب الحياة التجاري .. ولكنها في نفس الوقت قنابل موقوته تمشي على الارض ويقودها سائقين من بلدان مختلفة لا يملكون الخبرة والدراية الكافية او ابسط اساسيات الأمن والسلامة في القيادة وما يتطلبه نقل وشحن هذه المواد من عنايه وخبره .
كثيرا من سائقي الشاحنات لا يعلم شيء عن حقيقة ونوعية المنتج الذي يحمله في ناقلته ومدى تأثيره على البيئة وكيف يتصرف في حالة الحوادث والتسربات ودرجات الحرارة المرتفعة , والطريقة المثلى في تحميل وتفريغ المنتج بين المصنع والمستلم .
معظم هؤلاء السائقين يملكون رخص قياده بسيطة لا تفرق بين قيادة شاحنه بضائع عامه اونقل غازات وكيميائيات خطره ولم يجتازوا اختبارات وتدريبات متخصصه تؤهلهم وتتناسب مع خطورة ما ينقلونه من مواد.
أن ما نشهده من تقدم اقتصادي وتجاري وصناعي يتطلب ما يواكبه من تقدم وصرامه في الأنظمة والإجراءات والمعاير التي تنظم تراخيص اختيار السائقين وحركة سير هذه الناقلات بما يضمن الأمن والسلامة على جميع المستويات وترقى بالخدمات اللوجستية الى مستوى الاحترافية .
من الصعوبة على شركات النقل المحلية أن تجد سائقين بهذه المواصفات الاحترافية وأن وجد ذلك فالتكاليف باهضه, لكن ليس من الصعب ان ندربهم أو ننشئ أكاديمية تدريب لسائقي الناقلات بحيث انه لا يمكن قبول أي سائق في الخدمة ما لم يجتاز الاختبارات المطلوبة والتدريب الشامل على المواد التي سوف يعمل عليها وطريقة القيادة المثالية, فدور هذه الأكاديمية هو التقليل من احتمالية وقوع الحوادث بالإضافة الى رفع مستوى الاحترافية في خدمات الشحن والنقل على الطرق البرية.
ان هذه الأكاديمية هي حلم ... ولكن قابل للتحقق على ارض الواقع.
أستاذ عمر تخيل لو ان هناك قطارات نقل بضائع بين المدن والموانيء الكبيره؟
نيوترون . شكرا لمشاركتك ... نعم القطارات مشاريع قادمه وسوف تساهم في تطوير الخدمات ولاكن لن توقف حركة الشاحنات ...ولن تكون بديلا عنها
نعم أستاذ عمر تحلم مع وزارة النقل السعودية المعوقة أجل مثل المملكة التي تمتلك موقع إستراتيجي فريد من ونوعة موقع يربط اسيا مع اووبا وفريقيا وشالمنا تركيا والتي ترتبط بريا مع قارة اوروبا أو على بحر المتوسط أو جنوبنا سلطنة عمان التي تطل على بحر العرب وقريب من أسواق شرق أسيا واستراليا الا تعلم الحكومة السعودية أن قوة ومتانة أي اقتصاد هو النقل والمواصلات والسعودية متخلفة جداً بالموانئ البحرية والبرية والسكك الحديدية والطيران ما أقول إ لاحول ولاقوة الا بالله مع وزارة النقل والمالية والاقتصاد
ليتنا نتعلم من كوريا الجنوبية والتي أستغلت بطفرة مشاريع سكك الحديدية لديها بإشتراط نقل تكنولوجيا تصنيع القطارات المتقدمة وتوفقت مع فرنسا رائدة تصنيع معدات السكك الحديدية على مستوى العالم من أعرق شركات العالم لتصنيع القطارات والان كوريا الجنوبية من الدول المتقدمة التي تصنع معدات السكك الحديدية بفضل طفرة المشاريع السابقة حتى غدت تطورها محليا وتلبي طلبات السوق الكوري المحلي من منتجات السكك الحديدية ونحن نرضي إقتصادات الدولة حتى لاتنهار منها سفير اسبانيا والذي طالب ويطالب بدعم إقتصاده من خلال دعم شركاتهم بطفرة مشاريعنا ههههه حتى وصلت قطارات فاشلة لاتتناسب مع أجوائنا من أجل دعمهم أنا لست ضد دعم شركائنا بالسياسة والاقتصاد ولكن لا على حساب الجودة والمستقبل وإقتصاد السعودية بل أنا مع دعم شريكنا الاسباني ولكن بشكل الذي يفيد إقتصاد ومجتمع السعودية من خلال ماتتميز به اسبانيا وكذلك نقل التكنولوجيا حتى نضع النقاط على الحروف مع الاسبان السعودية اليوم تحتاج بشدة بنقل تكنولوجيا التصنيع حتى توفر وضائف لمواطنيها لا سياسات فاشلة مثل حافز ونقاط وغيرها والتي تعد مسكنات ونحن نتملك فرص قادرة على خلق فرص توظيف ضخمة وذات أجور عالية من خلال نقل تكنولوجيا لا أحد يأتي ويقول لي نحن عرب لايسمح لنا هذا غير صحيح دول اسيا حوربت حتى لاتصبح دول متقدمة والان هي المحرك الاساسي لنمو اقتصادات اوروبا وامريكا وشكرا لك
شكرا للمشاركه والتعليق