حتى إن لم تقم الشركة بتوزيع أي أرباح، فإن شراءها أسهمها يؤدي إلى ارتفاع العائد على حقوق المساهمين، بسبب نقص عدد الأسهم المصدرة، كون الأسهم التي يتم شراؤها تتلف أو تبقى كأسهم خزانة غير مستحقة للتوزيعات ولا تحسب من ضمن الأسهم المصدرة.
هناك تخوف في غير محله من السماح للشركات السعودية بشراء أسهمها، من أن ذلك قد يؤدي إلى تحول الشركات المساهمة من مزاولة عملها الأساسي إلى المضاربة في الأسهم، أو أن الكفة ستكون في مصلحة الشركات لأنها أعرف بأسهمها من بقية المتعاملين، وأنها قد تستغل ما يتوافر لديها من معلومات لمصلحة الشركة وضد المستثمرين. ولا أعلم إن كانت هذه المخاوف هي السبب في تأخر هيئة السوق المالية في الأخذ بهذه الطريقة المعروفة عالمياً، والمعمول بها في عدد من الأسواق الخليجية والعربية، لكن - في رأيي - أن السوق السعودية وصلت إلى مرحلة من النضج تُحتم على الجهة القائمة على تطوير السوق تبني عدد من الأساليب الحديثة لخلق المرونة اللازمة وإيجاد السبل والوسائل التي ترتقي بمستوى السوق لتجعلها من أفضل الأسواق في العالم. فما المقصود بشراء الشركات أسهمها وما محاسن هذه الطريقة وما مساوئها؟
تتم عملية شراء الشركة أسهمها بقيام الشركة باسترجاع بعض من أسهمها المصدرة بالدفع نقداً مقابل الحصول على الأسهم من المساهمين مباشرة، ويمكن أن يتم ذلك بالشراء المباشر من السوق، أو من خلال عملية اكتتاب عكسي بسعر محدد، أو من خلال مزاد معين حسب أسعار محددة في جدول. وهي شبيهة بعملية خفض رأس المال في كونها تؤدي إلى خفض عدد الأسهم المصدرة، إلا أنها تختلف في كونها عملية شراء حقيقية، لا مجرد مناقلة شكلية من بند رأس المال إلى بنود أخرى من ضمن حقوق المساهمين. فهي إذاً عملية تتطلب قيام الشركة بدفع أموال نقدية للمساهمين للحصول على الأسهم المطلوبة، فتشبه بذلك عملية توزيع الأرباح النقدية على المساهمين، لكن تختلف عنها في عدد من الجوانب كما سنرى.
عندما يتوافر لدى الشركة المساهمة مبلغ من المال النقدي يزيد على احتياجاتها الرأسمالية فهي أمام عدد محدود من الخيارات: إما أن توزع المال كأرباح على المساهمين، وإما أن تحتفظ به كاملاً للمستقبل، أو أن تستخدمه في شراء أسهمها، أو تقوم بعمل خليط من هذه الخيارات. مشكلة توزيع الأرباح النقدية أنها عملية حساسة تحتاج إلى سياسة معينة تحاول من خلالها الشركة توزيع الأرباح بشكل منتظم، لأن التوقف عن توزيع الأرباح أو خفضها يؤخذ دائماً كمؤشر سلبي من قبل المساهمين ويعرض الشركة لانتقادات حادة. فتجد أن الشركات التي توزع الأرباح تحاول أن تستمر في توزيع الأرباح حتى إن كانت النتائج المالية غير جيدة، بل حتى في حالة تحقيق أرباح عالية فإن الشركات الملتزمة بسياسة توزيع محددة لا تحبذ زيادة التوزيعات، خوفاً من اضطرارها مستقبلاً إلى خفض حجم التوزيعات، فتقوم بالاحتفاظ بالمبالغ النقدية الزائدة لديها حتى إن لم تكن في حاجة إليها. بينما لو قامت الشركة بشراء أسهمها فستستطيع توظيف المبالغ النقدية الزائدة على حاجتها في استرجاع جزء من أسهمها بشرائها من السوق مباشرة. صحيح أن الشركة تستطيع في مثل هذه الحالة القيام بتوزيع أرباح استثنائية أعلى من المعتاد، غير أن أكثر الشركات تحاول الالتزام بالسياسة المعلنة لتوزيع الأرباح ولا تحيد عنها.
المشكلة الأخرى لتوزيع الأرباح هي أنها توزع على الجميع بدون استثناء ولا تراعي بذلك الظروف المختلفة للمساهمين، فهناك من لا يرغب في الحصول على التوزيعات النقدية التي تؤدي إلى هبوط سعر السهم بعد يوم الأحقية، وبذلك فهي عملية شكلية ليس لها فائدة مالية حقيقية. كما أن هناك فئة من المساهمين ليست بحاجة للنقد الموزع، وليس لديها خيارات مناسبة لاستثماره في وسائل أخرى، فيكون عبئا على هذه الفئة. بينما في حالة شراء الشركة لأسهمها فإن المساهمين لديهم الحرية في بيع جزء من أسهمهم للشركة والحصول على النقد إن كانوا بحاجة إليه، أو عدم بيع أسهمهم والحفاظ على قيمة استثماراتهم في الشركة. وبينما ينخفض سعر السهم عقب عملية التوزيع، نجده يرتفع من جراء شراء الشركة أسهمها، وهذه واحدة من أهم الفوائد للمساهمين.
ومن الفوائد الأخرى المهمة لشراء الشركة لأسهمها، هي أن ربحية السهم ترتفع بسبب تقلص عدد الأسهم المصدرة، ويعود ذلك لأن ربحية الشركة ككل غير مرتبطة بعدد الأسهم، بينما ربحية السهم الواحد مرتبطة بعدد الأسهم. كما أن المساهمين سيتحصلون على توزيعات أعلى في المستقبل، بسبب نقص عدد الأسهم المستحقة للأرباح. حتى وإن لم تقم الشركة بتوزيع أي أرباح، فإن شراءها أسهمها يؤدي إلى ارتفاع العائد على حقوق المساهمين، مرة أخرى بسبب نقص عدد الأسهم المصدرة، كون الأسهم التي يتم شراؤها تتلف أو تبقى كأسهم خزانة غير مستحقة للتوزيعات ولا تحسب من ضمن الأسهم المصدرة.
نقطة أخرى تضاف إلى فوائد شراء الشركة أسهمها، هي أن عملية الشراء، أو حتى مجرد الإعلان عن عزم الشركة شراء أسهمها، تعد من الإشارات الضمنية الإيجابية المفيدة للمستثمر، كونها تؤخذ كدليل على تدني سعر الشركة وجاذبيته للاستثمار. هذه النقطة الأخيرة قد يساء استخدامها من قبل بعض الشركات المهزوزة لتضليل المساهمين، إلا أن هناك ضوابط معينة يمكن العمل بها للحد من ذلك، كمنع الشركة بيع أسهمها إلا بعد مدة معينة، علاوة على عدم السماح للشركة شراء أسهمها، إلا في حالة توافر مبالغ نقدية بمقدار معين وبآلية معينة.
من الواضح أن هناك فوائد عديدة للسماح للشركات بشراء أسهمها، وهو أمر بديهي طالما أن الشركة مسموح لها ببيع أسهمها على المساهمين، فلماذا لا يسمح لها بشراء ما باعته لهم؟ وبما أنه كذلك مسموح للشركة برفع رأس مالها بشتى الطرق وتوزيع أرباح نقدية أو عينية، كمنح الأسهم، فمن العدل أن يسمح لها بشراء أسهمها. وبالرغم من ذلك، فقد يكون من المناسب سن بعض الضوابط، ولو بشكل مؤقت لعدة سنوات، بسبب طبيعة السوق السعودي وحداثة التجربة، بهدف معالجة بعض الجوانب السلبية الممكنة. على سبيل المثال، معروف أن هناك حوافز مالية تمنح لبعض قياديي الشركة وأعضاء مجلس الإدارة تكون مرتبطة بالسعر السوقي للسهم، كمكافآت الأداء وخيارات الأسهم، فتنشأ هناك الرغبة في رفع سعر السهم بأي شكل من الأشكال، وأقصر الطرق لتحقيق ذلك شراء الشركة أسهمها. وغني عن القول أن هناك طرقا كثيرة لضبط مثل هذه التجاوزات المحتملة، التي بأي حال من الأحوال يجب ألا تشكل عائقاً أمام تطبيق آلية السماح للشركات بشراء أسهمها.
د . فهد .... احييك على هذا المقال الرائع والذى يلفت النظر الى الية هامة لتعميق الاسواق المالية وهى اسهم الخزينة ومالها من ميزات عديدة للشركة والسوق والمساهمين ... ولا ادرى لماذا تتأخر هيئة السوق المالية فى اقرار هذه الطريقة لانه حتى وان كان لها من عيوب - ولا ادرى ماهى - فانها مرتبطة بموافقة الهيئة للشركة عند طلبها ذلك وبالتالى من الممكن تفادى العيوب فى حالة رات الهيئة ذلك ولاتعطى التصريح بالموافقة.....!! اكرر شكرى لسعادتكم على هذا المقال الهام وتقبل تحياتى....
مقال جميل ؛ ولو كان مكتوب بطريقة النقاط أو ترقيم الفوائد سيكون اكثر سهولة لاستيعاب المعلومة...
ما تقوله نوع من العبث فكيف اذا اشترت الشركة اسهمها ينقص عدد الاسهم بصراحة انت ضايع في الاقتصاد
يا عزيزى لا تتعجل فى الحكم على الامور ...!! عندما تشترى الشركة اسهم الخزينة ثم تقوم باعدامها ( وهو احد الخيارين اما الاعدام او الاحتفاظ ) فان عدد الاسهم الشركة ينخفض بعدد الاسهم التى تم اعدامها .....................!! تحياتى
ههههههههههه الدكتور فهد ضايع بالاقتصاد؟ عندي انه من أفضل الكتاب ودائما كتاباته فيها مضمون وافكار بعكس بعض الكتاب اللي كتاباتهم حشو وكلام عاطفي. تفضل كتابه لعلك تستفيد منه شيء. (نسخة من كتاب المال والاستثمار في الأسواق المالية (بصيغة بي دي إف): https://www.box.com/Fahadbook )
لقد قلنا ذلك مراراً و تكراراً منذ عام 2006 و قتلنا الموضوع بحتاً و توضيحاً و الأخ عبدالحميد العمرى على دراية بذلك و لكن يبدو أن كل أسواق العالم التى قننت هذه الطريقة و تستخدمها لشركاتها متخلفة - لذا فإن هيئة السوق المالية الموقرة لا تعتد بذلك - أو قل مبدأهم من حقك أن تقول كل ما تشاء و من حقنا أن نفعل ما نشاء و لو كان يعاكس كل ما تشاء . فمثلاً شركة كصافولا يسمح لها بشراء أسهم فى شركة المراعى بـ 2مليار ريال و هى دليل على فائض نقدى و سيولة عالية تعادل 40% من رأسمال الشركة الإسمى و ليست الشركة فى حاجة لها و لا يسمح لها بشراء أى نسبة من أسهمها لدعم سعر السهم المنهار من عام 2006 م - عجبت لك يا هيئة
للمعلومية فإن هيئة سوق المال قد وافقت لبعض الشركات على شراء أسهمها من السوق و ذلك لاستخدامها في عمل برامج تحفيزية للموظفين من خلال توزيع هذه الأسهم على شريحة من الموظفين عند تحقيقهم لبعض مؤشرات أداء يتم تحديدها من قبل الإدارة العليا. و هذا و تكون عملية الشراء و التخصيص مدارة من قبل شخص مرخص له من الهيئة (شركة معتمدة). ان شاء الله تكون هذه بداية للسماح للشركات بالشراء المباشر.
ماحولك احد!! رئيس الهيئة يتحرك بأوامر من العساف وهذا الأخير يتحرك بأوامر...
المهم لا تقترب من التوزيعات النقدية الله يسلمك وتراها مهمة للجميع على عكس ما ذكرت ولعلمك لايوجد قناة استثمارية غيرها وانت ادرى فرجاءا بلاش نتفلسف في موضوع التوزيعات النقدية
الواقع الهيئه متواطأه مع صناع السوق كالصناديق و الهوامير المتنفذين -فاذا اشترت الشركات اسهمها من السوق فان ذلك يعني اضعاف نفوذهم وتحكمهم بالسوق وتصبح الاسهم الحره قليله بالسوق ويمكن من دخول منافسين لصناع السوق
وهذا يدعمه عدم السماح بدخول الشركات الاجنبيه - وعدم السماح للشركات بشراء أسهمها - غض النظر عن البعض ومحاسبة البعض الاخر -وتعميق السوق (لالهاء المساهمين وتحويلهم الى الأسهم الورقيه الخشاش) وتعميق السوق يصعب على المستثمر الاختيار في غياب الشفافيه وتحكم افئه معينه بتوزيع الارباح والكلام يطول
مع إحترامي لجميع الأراء، إلا أنني لا أتفقُ مع القول بضرورة السماح للشركات بشراء اسهمها في الوقت الحالي!!.. فإن كان لدى الشركة كاش فائض عن حاجتها وليس لديها توسعات مستقبلية، فالأفضل توزيعه نقداً على المساهمين وبالتالي سيرفعُ سعر السهم في السوق (وهو أحد الأهداف الذين يدافعون عن فكرة السماح) .. إعادة تدوير الكاش الفائض بين شراء الشركة لأسهمها ثم إعادة بيع هذه الأسهم فيه مخاطرة عالية لتحكم فئة قليلة (قادة الشركة) في هذه القرارات الكبيرة مع تشجيعها لإنشار الفساد في هذه الفئة!!!... (إذا كان عندهم كاش محيّرهم .. يوزعونه نقد ويريحهم)!!!.. فالمساهمُ شخصٌ عاقل ورشيد وقد يستطيع إعادة إسنثمار الكاش أفضل من الإدارات غير الرشيدة لبعض الشركات!!!!... والله أعلم.
أتفق مع هذا التعليق
انا مع مخاوي الذيب
تقول: فالأفضل توزيعه نقداً على المساهمين وبالتالي سيرفعُ سعر السهم في السوق ولكن توزيع الأرباح يخفض من سعر السهم تلقائياً وأتوماتيكياً!!
أخي الكريم/sharpshooter: كلامكَ صحيح بإنخفاض سعر السهم بعد توزيع الأرباح .. ولكن لأيام فقط وعلى المدى القصير .. إلا أن توزيع الأرباح وتراكمها لدى الشركة يجعل من مكرراتها منخفضة نسبياً مقارنة بالشركات الأخرى الأمرُ الذي يجعلها هدفاً لغير المضاربين ويزيد الطلب على أسهمها على المديين المتوسط والبعيد .. وبالتالي رفع سعر السهم خلال الأسابيع والأشهر القادمة !!.. ولذا لا أرى إختلافاً بين القولين وكلاهما صحيحٌ بسبب الإختلاف في المدى الزمني لللتقييم !!!.. والله أعلم,
محرر ألفا بيتا ما يعترف بنهاية السطر....... . . تقول: فالأفضل توزيعه نقداً على المساهمين وبالتالي سيرفعُ سعر السهم في السوق....... . . ولكن توزيع الأرباح يخفض من سعر السهم تلقائياً وأتوماتيكياً!!
أخي / الدكتور فهـــــد .... بدلا من السماح للشــركات بشــراء أســـهمها ... أرى ... السماح للشــركات بشـــراء أســـهم الشركات التي ( يقل مكررها ) عن مكرر السوق ، وكذلك سعرها السوقي / القيمة الدفترية ( للسوق ) .. على أن ( تُمنع ) من البيع لمدة 6 أشهر من الشراء مثــــلا ... والله أعلــــم ...
هلا أخوي ابن الشيخ، فكرتك واضحة، أنت تقول إن الشركة التي سعرها "مغري" بشكل من الأشكال هي التي يسمح لها بشراء أسهمها... المشكلة في رأيي إن هذا فيه تقديرات وفرضيات غير ممكنة، يعني مثلاً مكرر ربحية السوق هو مكرر عام أو متوسط، وربما هناك شركات مكررها المستحق أعلى بكثير من مكرر السوق أو أقل بكثير منه. كذلك أعتقد إن الشركة التي تقييمها مغري لا تحتاج لمن يحثها على شراء أسهمها لأنها مغرية أصلاً، والشركة التي على ثقة كبيرة في عملها ومستقبلها هي من تشتري أسهمها حتى وهي مرتفعة السعر! يعني لا داعي لمنع الشركة شراء أسهمها وهي عالية...لأنك كمن يحاول حماية الشركة، بينما بقية المستثمرين يشترونها بهذا السعر المرتفع.
مشكورين جميعاً وإليكم بهذا الاختبار quiz :-) ماذا لو قامت شركة بشراء جميع أسهمها المصدرة، فمن سيملك الشركة؟
تصبح مؤسسة غير ربحية
ما تصير شركة وتتحول الى شكل اعتباري اخر كمؤسسة مثلا
صحيح لا يمكن أبداً لشركة أن تبقى دون ملاك. الجواب يمكن أن تصل إليه بنفسك لو حاولت تفكر ماذا يحدث لو أن شركة استمرت في شراء أسهمها من السوق، وبدأ يتناقص عدد أسهمها، وافرض إنك أنت المالك الأخير لآخر مليون سهم!
تذكرت مكنسة بنك بانثر في أفلام الكرتون.
عزيزى د . فهد ... هذا افتراض نظر ولكن واقعيا لايمكن ان يحدث والدليل على ذلك انه لم يحدث من قبل لاعلى المستوى العالمى او الاقليمى او المحلى بالطبع ... ولكن ما اود ان اكرره ما ذكرته فى تعليقى الاول ولم تجاوبنى عليه هو ان الامر او تلك الالية مرتبطة بموافقة الهيئة - كما فى الامارات - وضمن الموافقة تحدد الهيئة المدة وقيمة الاسهم التى تشتريها وكيفية التعامل مع الاسهم اما بالاعدام او الاحتفاظ لاعادة البيع ....!! شكرا لسعادتكم وتقبل تحياتى د . جمال شحات
نعم المسألة تتطلب موافقة الهيئة أولاً ومن ثم تعديل نظام الشركات للسماح بذلك، وعلى ما فهمت إن الهيئة طلبت ذلك منذ عدة سنوات والموضوع يدور بين وزارة التجارة ومجلس الشورى وهيئة الخبراء.
بخصوص الكويز توقعت إن الجواب واضح ولكن سأترك فرصة لبعض الردود، لأني ما شفت جواب حتى الآن.
د. جمال، الموضوع ليس افتراض نظري بل يحصل بكثرة (نسبياً) في الخارج، والفكرة ليست معقدة، بل طبيعية ومنطقية. وبما أن جهابذة المنتدى توقفوا عند هذه النقطة، فنعطيها بعض الوقت للتفكير... واعذروني أحب الكويزيز!
الأخ Riyadh DC إذا تصبح الشركة بعد شرائها لكامل أسهمها، ملكية فردية (حسب قولك)، فتكون ملك لمن؟ هذا هو السؤال.
تصبح شركه خاصه ،،،private company ...وخذا يحدث كثيرا في الاسواق العالميه حيث ان الشركه بانتقالها الى شركه خاصه تستطيع تعظيم العوائد على حقوق المساهمين بشكل افضل لاسباب كثيرهز
تصبح شركه خاصه ،،،private company ...وهذا يحدث كثيرا في الاسواق العالميه حيث ان الشركه بانتقالها الى شركه خاصه تستطيع تعظيم العوائد على حقوق المساهمين بشكل افضل لاسباب كثيره.
أخ Mohammed الشركة الخاصة شركة مملوكة من قبل أصحابها، بينما عندما تشتري الشركة جميع أسهمها فلا يوجد ملاك. المالك هو شخص لديه أسهم في الشركة، فإذا باع أسهمه لم يعد مالك للشركة.
دائما اتساءل هذا السؤال ولم ابحث فيه. (عشان كذا مانيب غاش بغوغل الحين). لكن نظريا, كل الارباح لا يمكن توزيعها وبما ان اسهم الخزانة لن تعتبر اسهم مصدرة, فكأنه ليس للشركة وجود لأن جميع أسهمها ليست مدرجة!(وربما بالتالي لن يوافق لها على ذلك؟) وال CEO سيكون هو ورئيس مجلس الادارة, شخص واحد, مع ان المفروض ان الثاني يراقب عمل الأول. ننتظر الجواب!
اضافة لما سبق. لا اعتقد انه ممكن الا نظريا. ووقتها لا اعرف ما سيحدث وننتظر الجواب. أقول غير ممكن عمليا لسبب, وهو لو لم يبق الا سهم واحد (حتى لو لم تعد الشركة مدرجة) فهو الوحيد الذي يملك حق التصويت. وبالتالي يستطيع ان يعين المدير التنفيذي ويتصرف بالشركة على انه هو المالك. ووقتها بتكون قيمة هذا السهم عالية جدا لدرجة انها تعادل قيمة الشركة تقريبا. وبهذه الطريقة, أصبحت الشركة خاصة ومملوكة من مالك آخر سهم.
انا لم ابحث في هذا الموضوع من قبل ،،،ولكن لو فرضنا ان سليمان الراجحي الان قام بشراء جميع اسهم المصرف المتداوله من السوق .ماذاسوف يكون وضع المصرف في حاله عدم وجود اسهم متداوله.من الطبيعي ان يتحول من ملكيه عامه الي خاصه.بما ان ان للك بائع مشتري والشركه تعتبر كيان منفصل فهذا لا يعني ان الشركه في حاله تصفيه من وجه نظري.مثلا علي ماذكر ان وارن بافيت كان يمللك اسهم في شركه التامين جايكو وقام بشراد بقيه الاسهم المتداوله وتم الغاء الشركه من البورصه.لكن الشركه مازالت تعمل الي اليوم ولم يتم تصفيتها. وشكرا
هذا مثال مختلف، السؤال عن قيام شركة بشراء جميع أسهمها (بالكامل).
دكتور فهد بالنسبة لاختبارك فهو غير قابل للتطبيق لأن الانظمة ستحدد النسبة القصوى التي يحق للشركة شراؤها .. اما اذا كنا في سوق بلا نظام فعند بقاء 30% من الملاك ستخرج من السوق وتصبح مساهمة غير عامة ... اما اذا كان هذا النظام ايضا غير موجود فالشركة حينها ستكون ملك جبري لمجلس الادارة !
هلا أخوي مالك لوا... بعض الدول تحد من نسبة الأسهم التي يحق للشركة شراءها، ولكن هذا لأسباب تنظيمية أخرى. كما إن قولك "اما اذا كنا في سوق بلا نظام فعند بقاء 30% من الملاك ستخرج من السوق .." فهذا غير صحيح، وماذا يعني بقاء 30% من الملاك؟ تقصد بدلاً من 1000 مالك، إذا صار عددهم 300 تخرج من السوق؟ أكيد لا. هل تقصد إذا نقصت الأسهم المصدرة بدلاً من 100 مليون سهم إلى 30 مليون سهم تخرج من السوق؟ طبعاً لا...الشركات ترفع وتخفض من رأس مالها باستمرار وبنسب مختلفة.
مثال (( المملكة )) ملكية المساهمين فقط ٥٪
اخي الكريم، المملكة القابضة ٩٥٪ للوليد و ٥٪ لبقية المساهمين وبالتالي ١٠٠٪ للمساهمين. ماذا لو اشترت الشركة ٥٪ من اسهمها المملوكة للجمهور...
أظن يا دكتور فهد أن إيضاحك يزيد القارئ جهالة. تقول: الشركة إذا اشترت اسهمها تختفي. أقول: الشركة لا تختفي وإنما تتحول شيئاً آخر. افرض أن عبداً مملوكاً يشترك فيه ١٠ أشخاص. كل واحد قال: تدفع لي ١٠ آلاف ريال أعتق نصيبي فيك. عندما يعتق المملوك لا يلزم أنه يختفي ولكنه ترتفع عنه العبودية (أقصد هنا الرق وتستقر عبوديته وجميع الخلق لله تعالى). في الكويز الاول افترضنا شراء الشركة لجميع اسهمها دون أن تتأثر طبيعتها او تفقد شخصيتها الاعتبارية.
دكتور فهد اعتذر منك لم يكن ردي يوضح ما اقصد .. النظام عندنا ولا اذكر ماهي المادة تقول عندما يتملك شخص ما نسبة معينة من الشركة وذلك عبر الشراء من السوق (لا اذكر كم بالظبط) فانها تخرج من السوق... حالة المملكة القابضة تختلف لأنها حالة خاصة حسب وجهة نظر الهيئة.
شكرًا. للكاتب مقال رائع
انتهت فترة الكويز....! الجواب هو عندما تقوم الشركة بشراء جميع أسهمها فهي تنتهي تماماً لأن الشركة عبارة عن عدد من الأسهم، كلما نقصت تلك الأسهم نقصت الشركة، إلى أن تصبح صفر. والأخ مستثمر باحث نبهني للبحث عن الموضوع في قوقل ووجدت نقاشات حول الموضوع من عدة أشخاص جيعهم طرحوا آراء كثيرة ولم يروا بساطة المسألة! وسأشرحها بمثال لتكون واضحة للجميع، وهي واضحة جداً إذا كنت تعرف آلية عمل الأسواق وتثمين الشركات، وهي الأخطاء التي وقع فيها المعلقين على الموضوع في قوقل. تخيل إن شركة باعت جميع أصولها وتبقى لديها مبلغ 100 مليون ريال كاش ولا أي نوع آخر من الأصول ولا موظفين ولا براءات إختراع ولا رخص ولا مصانع ولا أجهزة ولا شيء أبداً، عدا 100 مليون ريال في البنك! وهناك مليون سهم في أيدي بعض الملاك. فكم سيكون سعر هذه الأسهم؟ بغض النظر عن سعر السهم فيما قبل، يجب أن يكون سعر السهم الآن 100 ريال بالضبط، ولا يمكن أن يختلف عن ذلك ولا بهللة واحدة! لأن هذا سعر السهم مقابل تملك جزء من هذه الشركة. فلو كنت تملك ألف سهم من هذه الشركة فنصيبك 100 ألف ريال، غير قابلة للمزايدة ولا لعرض ولا لطلب. إذاً ماذا يعني لو أرادت الشركة شراء هذه الـ 100 مليون سهم من الملاك؟ معنى ذلك أن يسحب من البنك 100 مليون ريال وتعطى للملاك وتختفي الشركة من الوجود، حيث لم يتبقى شيء منها. والمسألة ليست نظرية بل تحدث كثيراً عندما تعلن شركة إفلاسها وتقوم بتصفية أصولها وتوزيعها على الملاك (الفصل 7 من فصول الإفلاس)، ولكن عادة لا تسمى عملية شراء أسهم الشركة، بل إفلاس تصفية. بعبارة أخرى، عندما تشتري الشركة كامل أسهمها فهي تبيع جميع أصولها وتتلف أسهمها وتختفي. وللتتأكد من فهمك للموضوع (وهذا كويز آخر)، ماذا لو أن الشركة اشترت جميع أسهمها وتبقى لديها أصول؟
طيب يا دكتور كلام سليم لكن ما يحدث كثيرا كما تفضلت هو موضوع الافلاس فمثالك هو عبارة عن ارجاع رأس المال للملاك واتلاف الأسهم فيكون عدد الأسهم المصدرة صفر حقيقة, لأن أسهم الخزانة هي من ضمن حقوق المساهمين عند حل الشركة. لكن هل عندما تشتري الشركة أسهمها لتصبح أسهم خزانة, ستتلف هذه الأسهم بالضرورة ويعتبر ذلك خفض لرأس المال؟ هل الأسهم المشتراة تتلف بالضرورة؟ لست متأكد وقد اكون مخطئ لكن ما أظن. اعتقد تريد القول بان جواب الكويز الثاني هو ان الشركة ستوزع الأصول - ومن ضمنها الأسهم- على الملاك بما في ذلك الأصول المتبقية كحقوق مساهمين, ايا كانت قيمتها. وستختفي الشركة من الوجود. لكن ماذا عن سؤال (((( لو اشترت الشركة جميع أسهمها, ولم تتلف تلك الأسهم بل بقيت كأسهم خزانة لا تستحق توزيعات وليس لمالكها حقوق تصويت؟)))) لذلك أقول انه غير ممكن عمليا, فصاحب آخر سهم غير مملوك للشركة, سيملك حقوق التصويت كلها وهو المتصرف الوحيد وهو صاحب القرار فهي شركته. فهل سيبيع أسهمه المتبقية على الشركة كشخصية اعتبارية مستقلة ليس لديها حقوق تصويت واتخاذ قرارات, وبسعر أقل من قيمة أصول الشركة؟ ثم تبقى هذه الأصول ملك للشركة التي ليس لها حق قانوني باتخاذ قرارات مهمة وهو كان ممكن يحل الشركة ويأخذ تلك الأصول لنفسه؟ لأ طبعا. هذا بيكون مثل اللي التخلى عن ملكية أرض ونقل ملكيتها لشخص اعتباري آخر ليس له حق بالتصرف بالارض. عمليا يستحيل حدوث ذلك.. لن يفعلها ويتنازل عن حقوق له (وان كان ممكن نظريا ), الا لو اراد ان تشتري الشركة منه ديونه الشخصية ليتخلص منها ويحملها الشركة بطريقة شبيهة لطريقة اخفاء Enron لديونها عن طريق انشاء special purpose entities مع وجود فارق بسيط. لكن لو كان شراء الشركة لأسهمها يعني اتلافها بالضرورة وان وجودها كأسهم خزانة غير ممكن وانه فعلا عبارة عن خفض لرأس المال بالضرورة, فوقتها نعم ستنتهي الشركة من الوجود والموضوع كالافلاس تماما. وحتى بحالة بقاء أصول بدون مالك كان ممكن يأخذها المساهمين, فهو عبارة عن تخلي عن ملكية تلك الأصول عند حل الشركة. اعتقد ان موضوع "هل عدم احتساب الأسهم المصدرة عند شراء الشركة لها بالضرورة يعني اتلاف الأسهم وخفض لرأس المال أم لا" هو مربط الفرس ولست متأكد من الجواب هذا السؤال لذلك ذكرت الاحتمالات في حالة كان الجواب نعم او لا. حسب فهمي فأنت ستقول ان الجواب هو "نعم". عموما لا أجزم بشيء و كل ما اعلاه مجرد تفكير ب "صوت عالي" وننتظر لتعليقك!
ليس بالضرورة أن تتلف الأسهم إذا كانت الشركة تنوي بيعها لاحقاً، ولكن الشركة التي تشتري كامل أسهمها المصدرة هي شركة تنوي الزوال فتقوم بإتلاف أسهمها. أما جواب الكويز الثاني وهو ماذا يحدث لو أن الشركة اشترت جميع أسهمها وتبقى لديها أصول، فهذا غير ممكن عملياً لأن من يملك الأسهم يبيعها بمقدار ما تمثله من أصول، ولو حدث وبقي أصول فمعنى ذلك أن الملاك كانوا نائمين ولا يعلمون عن قيمة أسهمهم. يمكن تشبيه ذلك بأنك تملك 10 سيارات ولكنك كنت تعتقد بأن لديك 9 سيارات فقط، فبعتها وبقية واحدة لم تكن تعلم عنها! ما مصير السيارة المتبقية والمركونة في أحد الشوارع؟
اعتقد يا دكتور اني استحق الدرجة الكاملة غير منقوصة. او اعتبره اكسترا كريديت. هههه لأنه يبدو اننا نقول نفس الفكرة لكن باختلاف الصياغة كونك ركزت على الجانب العملي. وانا ضربت مثال على الارض وانت على السيارات والمضمون نفسه. يعني بالنهاية غير ممكن عمليا وان كان ممكن نظريا. شكرا على طرح مواضيع ممتعة كالعادة! ونتطلع الى جديدك. واقترح موضوع تأثير انخفاض العملة على العقار!
د . فهد ... بعد التحية ... اعتقد انه خانك التوفيق فى ردك على والا لذكرت لى اسم شركة واحدة مثلا فى السوق الامريكى واننى مصمم على راى انها حالة نظرية بحتة والا فلتذكر لى حالة واحدة قامت فيها شركة مساهمة واحدة بشراء جميع اسهمها وليس الافلاس ( فالوضع مختلف تماما !!) ... لان هيئات سوق المال فى جميع الدول تفرض نسبة محددة وليس على اطلاقها للشركات التى تتقدم بشراء اسهم الخزينة كما ذكر اخى الباحث !! وكذلك من الممكن ان تشطب من قائمة المساهمة العامة اى من الادراج فى السوق قبل ان تصل الى مرحلة الشراء الكامل لاسهمها .... !!وللجميع تحياتى
ولا يهمك يا دكتور أمنحك نصف علامة على الجواب... والسبب إنك تبحث عن شركة اشترت جميع أسهمها وبقية تزاول عملها، وهذا غير ممكن! أي شركة تشتري جميع أسهمها فهي في حالة تصفية وزوال وهو ما يحدث عند الإفلاس.
طيب يادكتور ماذا يحدث عندما تتحول الشركه من مساهمه مفتوحه الي مغلقه ...going private هل تبقي اسهمها في السوق او يحدث لها مثل مايحدث في التصفيه.لاني كنت اعتقد ان الشركه التي تتحول من مساهمه عام الي مغلقه تقوم الشركه او شركه اخري بشراء جميع الاسهم المتداوله .
إذا كانت الشركة مساهمة مغلقة فهي شركة عادية مجرد إن أسهمها غير متاحة لتداول الجمهور، ولكن يمكن تداول أسهمها بين الملاك المتبقين، وهناك بورصات تسمح للشركات المغلقة تداول أسهمها بين ملاك معينيين وليست مفتوحة للجمهور. والسوق الأمريكي مليء بالشركات التي تحولت من عامة إلى خاصة يملكها عدد محدود من الأفراد أو من قبل شركة أخرى أو من قبل صندوق استثماري أو صندوق برايفت إكويتي.
كما ذكر الدكتور, كل ما بالموضوع هو اتفاق اكثر الملاك على الادراج, او التحول الى شركة مساهمة مغلقة. هل حصلوا على اسهمهم من السوق المفتوح, او كانوا من المؤسسين, لا يهم. المهم فقط ان يكونوا يملكون ما يكفي من أسهم الشركة لكي يحق لهم اتخاذ هذه القرارات. اما بقية الملاك الصغار فيستطيعون بيع أسهمهم بالسوق قبل التحول الى مساهمة مغلقة, لمساهمين آخرين عندهم رغبة بالتملك في الوقت الذي سيتم به هذا التحول. تستطيع ان تنظر للموضوع على انه مثل يوم استحقاق أسهم منحة باي شركة, فالبعض يفضل البيع قبل اغلاق ذلك اليوم والبعض الآخر يفضل الاحتفاظ بالسهم.
أخي الكريم .... د. فهد الحويماني .... شكراً على هذا المقال الرائع .... مع الآسف كنت قد أجلت قرائة هذا المقال لعطلة نهاية الأسبوع .... لأني متفرغ بشكل كامل لمتابعة النتائج الفصلية خلال الأسبوع الماضي .... وقد اعجبني وفاتني هذا السؤال الرائع .... ونعم تعتبر(عملية شراء الشركة المدرجة ... لجميع أسهمها ... وأركز على كلمة جميع ) تصفية للشركة بشكل كامل لأن هذا يعتبر إهلاك للأسهم .... وبعد كل عملية شراء تعتبر القيمة الأسمية للأسهم الباقية .. هي بمثابة حجم رأس مال جديد للشركة ....وهكذا دواليك إلى أن يصبح عدد الأسهم المصدرة صفر .... !!!! .... هذا من ناحية ..... أما من ناحية أخرى .... بالنسبة للسؤال الثاني ... هذا يعني أن هناك احتمالين .... الأول ... عدم دقة سجلات الأصول ... أو عدم دقة سجلات الخصوم .... أو كلاهما معاً .... فعند عدم دقة سجل الأصول ... سيكون هنك فائض في الأصول بعد شراء جمع الأسهم ... وعند عدم دقة سجلات الخصوم ... سيكون فائض في الأصول لمقابلة الخصوم الغير مسجلة بعد شراء جميع الأسهم .... ومرة أخرى شكراً على هذا الطرح الرائع .... ودمت بود
نعم أوضحتها أنت بطريقة جميلة ومشكورين جميعاً على النقاشات المفيدة.
حصل مرة أن إحدى الشركات ليس عليها قروض وعندها نقد يعادل قيمتها السوقية ويزيد وتملك أصول أخرى غير نقدية. لو افترضنا أن الشركة أعادت شراء كامل أسهمها. أتخيل أنها تصبح مؤسسة غير ربحية، يعني ليس لها ملاك ولا توزع ارباح وانما توزع رواتب فقط. مثل جمعية المحاسبين القانونيين، او جمعية المحامين،،، ليس لها اسهم او ملاك، بل كل دخلها يوجه لتطويرها ويعود على موظفيها والمشتركين فيها.
اخى الحبيب المعتصم :::: المؤسسات غير الهادفة للربح تتعامل فى قوائمها المالية بغير طريقة الاستحقاق يعنى غير الشركات وانما على الاساس النقدى ....!!
القيمة الدفترية: (الاصول-الخصوم) /عدد الاسهم. اذا كان عدد الاسهم يصبح المقدار غير معرف لان القسمة على صفر باطلة.
لماذا تتأخر الهيئة في السماح للأجانب با الاستثمار المباشر و شراء الشركات لي أسهمها و غيرها من المحفزات للسوق ؟ ؟ ؟ ! ! ! ( يمكن لا يريدون السوق أن يرتفع ) ؟ ؟ ؟.
الناس بلشة. اذا ارتفع السوق طمروا فيه وقالوا الحكومة خدعتنا.
أظن يا دكتور فهد أن إيضاحك يزيد القارئ جهالة. تقول: الشركة إذا اشترت اسهمها تختفي. أقول: الشركة لا تختفي وإنما تتحول شيئاً آخر. افرض أن عبداً مملوكاً يشترك فيه ١٠ أشخاص. كل واحد قال: تدفع لي ١٠ آلاف ريال أعتق نصيبي فيك. عندما يعتق المملوك لا يلزم أنه يختفي ولكنه ترتفع عنه العبودية (أقصد هنا الرق وتستقر عبوديته وجميع الخلق لله تعالى). في الكويز الاول افترضنا شراء الشركة لجميع اسهمها دون أن تتأثر طبيعتها او تفقد شخصيتها الاعتبارية.
انا اميل للارقام بدل النظريات ، فكم من الشركات الاحتياطي لديها لا يغطي جزء بسيط ، والاهم من ذلك اصحاب مجلس الادارة عندما يعقدون جمعية لتعديل مادة في نظام الشركة ^_^ هو توكيل المجلس بشراء اسهمهم ، فعندها الكل سوف يرفع من قيمة شركاته دون فائدة ترجوا فقط للاخذ بالاعتبار