صدر أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشاء ٥٠٠ ألف وحدة سكنية للمواطنين في شهر مارس ٢٠١١م وأعلن وزير المالية ان مبلغ ٢٥٠ مليار ريال مودع لحساب وزارة الإسكان لتنفيذ الأمر التاريخي الكريم من قائدنا العظيم أبو متعب، ومع هذا فها هي السنوات تمضي ولم نرَ عملاً جاداً من وزارة الإسكان بمستوى تطلعات ولي الأمر،بل رأينا كثيراً من التصريحات المختلفة وعملاً كالسلفحاة، مع أن مشكلة الإسكان كالجرح النازف في أجساد كثير من المواطنين.
لهذا نأمل من وزارة الإسكان ان تجد وتحدد تواريخ الإنجاز وبمئات الألوف من الوحدات السكنية، فقد سلمت الأراضي ورصدت لها المبالغ الكافية فلماذا البطء الشديد؟ ولماذا أكثر التصريحات والدراسات والوقت شديد الحرج ومشكلة السكن نار؟
أقترح على معالي وزير الإسكان ترسية مشاريع الاسكان الكبرى بأسرع ما يمكن على شركات عالمية من شرق آسيا تأتي معها بعمالتها وتجعل سكنهم بجانب كل مشروع مع تحديد وقت التسليم بشكل معلن للجميع بكل شفافية، ووضع غرامات تأخير كبيرة على المقاول الذي يتأخر، والإسراع في إخراج المزيد من أسماء المنتظرين في صندوق التنمية العقارية، فإذا حددت التواريخ وجدّت الوزارة كل الجد ورأى تجار العقار العمل على قدم وساق فسوف تهبط أسعار العقار المبالغ فيها جداً، وسوف يحس المواطنون بالطمأنينة ويعرفون تواريخ الانتهاء مع العلم ان الشركات الكبرى قادرة على إنجاز هذا المشروع الضخم في وقت قياسي.
منك لباب السماء
الممكن والغير الممكن
ولي الزمر = ولي الأمر . شكرا للكاتب فعلا وزارة الاسكان تحت ضغط إعلامي وشعبي كبير فتحتاج أن توضح تواريخ محددة للمشاريع أو تبين للرأي العام من هو المتسبب في التأخير ؟
شكراستاذعبدالله..تحديدتواريخ الانجازتتهرب منه الوزارة مع انه اهم شئ
كاتبنا العزيز, أستاذ عبدالله,, كمتابع للوضع العقاري والسكني بالسعوديه,,,ومهمة وزارة الاسكان هي تنظيم وترتيب الاسكان بشكل عام وبناء 250 الف وحده سكنيه, فلو نظرنا لمهمة الترتيب لوجدنا انها مشكله كبيره وانت وانا نعرف مواضيع عزوف كثير من المستثمرين عن الاستثمار في العقاري اريعي السكني, بسبب تلاعب ( بعض) المستأجرين في حقوق المؤجر, وبروقراطيه الجهات المعنيه في الزامه بالدفع او حتى في اخلاء ذلك المبنى ( سواء أكان شقه او فله), لذا لكي تحل امور متعلقه بهذا الشأن فعلى الوزاره تهيئة البيئه المناسبه للاستثمار في العقار السكني, وهي ليست بالسهله, ثم عليها البناء, وهي تواجه مشكلة توفر الاراضي وبخاصه في المدن الكبيره,, مثل الرياض,, ثم توزيع تلك ال250 الف وحده سكنيه على مستحقيها الحقيقين, وليس اعطائها لمن هو اساسا غير مستحق او لمن قد لا يسكنها, وتتحول بعض المجمعات الى أماكن قابله للتحول للفساد او للعشوائيه ,لذا فهمة الوزاره ليست بالسهله وكان الله في عونهم
في الرياض تسلمت وزارة الاسكان ملايين الامتار من حرم مطارالملك خالدالدولي وحول حدائق الملك عبدالله وفي جدة صرحت الامانة انهاسلمت الوزارة اراضي كبيرة تكفي لكل مشاريعها ومع ذلك مارأينا عقوداكبيرة للاسكان في الرياض وجده..لابدمن اعلان العقود وتاريخ التسليم لتحديدالمسؤلية وراحة المنتظرين
في الصميم . نريد أفعالاً لا أقوالاً
ماعندنا الا شركة ابن لادن وماسكه ملايين المشاريع وتسلم الباطن والباطن ضعيف 00خذ على سبيل المثال مدينة الملك عبدالله لها 8سنوات ولم ترى النور 0ومثلها او اكبر مساحه بنيت بالامارات خلال سنتين
اجانب في البلد كل سنة يعملوه مشاريع سكانية ضعف العدد ولو ما يصدقوني يشوفوا عدد تصاريح البناء المصدرة من بلديات جدة فقط
على سبيل الفساد مدير عام مستشفي التخصيص بجدة الملك يتبرع بقطعة ارض لهم وبجوارها قطعة اقل منها مساحة اليوم هي برج من ٤ ارباع ابراج فخمة على شارع الروضة وصاحبنا حولها القطعة لمواقف سيارات تخيلو المخ لو كانت مالك لها كان شغل مخه صح وحول المواقف تحت الارض وفوقها ابراج فخمة وسع المستشفي ==== ( صورة مع التحية نزاهة )
نعشق هذا الوطن , ونكره الفاسدين فيه , و من يرقصون على جراح المواطنين , صدقت , أزمة السكن هي نار تستشري في قلوب المواطنين , والأوامر الملكية واضحة , فمن المستفيد من تعطيل المشروع , وهل سيرفض الملك لو احتاج المشروع 100 مليار أخرى حتى لو كان ذلك لنزع ملكيات أراضي ؟ لا أظن ذلك , أرجو من وزير الإسكان أن يعلن فشله ويرحل
البيروقراطية مشكلة:بطءفي التنفيذيقابله ارتفاع التكاليف!
الى متى سيظل أغلبية المواطنيين ينتظرون توفر سكن بأسعار مناسبة على ثرى وطن أعطى الفاسدين والمحتكرين واصحاب الأرصدة والكلاب السمان كل شىء وحرمه من مجرد (السكن) بسعر مناسب!! الأراضي السكنية لا يمكن أن تكون سلعة قابلة للإحتكار والمضاربة بأسعارها نهباً واستيلاءاً على مدخرات الأغلبية التى تعيش بالإيجار الذى يلتهم معظم دخولها السنوية المتواضعة ،،، هذه الصحاري الواسعة كانت يوماً ما للدولة فكيف تحولت الى أملاك خاصة تتضاعف أسعارها ويباع المتر الواحد بآلاف الريالات دون تدخل ممن فرط بها !!! يأتي ذلك ومشاريع الإسكان لا زالت حبراً على ورق فى مفارقة تؤكد قوة قبضة الفساد وترهل المصالح الحكومية وبيوقراطيتها التى وأدت الإرادة الملكية الكريمة وحلم الأسرة بالحياة المستقرة !!!
"الشؤون البلدية" تؤكد تسليمها لـ"وزارة الإسكان" أراضي تفوق حاجتها بلغت مساحتها نحو 84 مليون متر مربع أرقام - 21/09/2012
أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية تسليمها لوزارة الإسكان أراضي تفوق حاجتها والمحددة في خطة التنمية التاسعة التي تستهدف بناء1.2 مليون وحدة سكنية بالسعودية. وقال حمد العمر المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية، أن الوزارة سلمت 139 موقعا لوزارة الإسكان تبلغ مساحتها الإجمالية نحو83.96 مليون متر مربع حتى الآن، منها نحو 37 مليون متر مربع بعد إقرار إنشاء وزارة الإسكان فقط.
وتوزعت هذه الأراضي بحسب الوزارة على 18 موقعا في منطقة الرياض و 15 موقعا في مكة المكرمة و 5 مواقع في المنطقة الشرقية و11 موقعا في المدينة المنورة و 13 موقعا في منطقة القصيم و10 مواقع في منطقة عسير و 11 موقعا في منطقة نجران و 5 مواقع في منطقة الباحة و18 موقعا في منطقة حائل و 9 مواقع في منطقة الجوف و 10 مواقع في منطقة جازان و 8 مواقع في منطقة الحدود الشمالية و 6 مواقع في منطقة تبوك.
كما أكد العمر في تصريح لصحيفة "الوطن" استمرار الوزارة بتوزيع منح الأراضي السكنية للمواطنين في مدن ومحافظات المملكة وفق الأنظمة والتعليمات الصادرة في هذا الشأن. ونفت الوزارة تسببها في تعطيل مشاريع الإسكان، مؤكدة تسخير كافة إمكاناتها من أجل تسليم مساحات الأراضي لوزارة الإسكان في أسرع وقت ممكن.
http://www.argaam.com/article/articledetail/291633/
من شهر مارس ٢٠١١م إلى وقتنا هذا لا تعد سنوات ، مكمن المشكلة بحداثة الجهاز "وزارة الإسكان أو هيئة" وإفتقاره لأي تجربة بهذا المستوى وتخلف البلديات عن مواكبة أي حلول تتعلق بأزمة السكن وفي تضخم الأسعار والتنفيذ السيء من خلال عماله غير مؤهلة بل مدربة ومتخصصة في الإنشاءات ، لذا لا بد من الإستعانة بشركات عالمية كما ذكرت في مقالك ، ولا ننسى ضعف المدخول وتطاير الأسعار فهما الأساس في مشكلة السكن والبطالة .. وشكراً لك ..
اتوقع خلال ثلاث سنوات تنحل مشكلة السكن
أتوقع أن المشروع تتم دراسته بطريقة شيطانية. فالأولوية ليست للإنجاز وإنما للربح المادي لفئة من اللصوص. فأولاً يبحثون عن أراضي المشروع ويشترونها ليبيعوها للوزارة، بعد ذلك ينشئون شركات مقاولات تتعاقد مع الوزارة لإنجاز المشروع. أتمنى أن يكون توقعي خطأ. هناك احتمالية أن ينسى الأمر كما نسيت ٨ مليار التي وعد بها الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز لإنشاء شبكة صرف صحي في جدة وغيرها وغيرها. سننتظر مدينة محمد بن راشد في دبي ونقارن مدة إنجازها بمدة إنجاز أول دفعة من مشاريع الإسكان.