اظهرت البيانات الشهرية الصادرة من ساما، عودة مستوى الأموال المودعة في النظام المصرفي المحلي الى مستوياته السابقة قبل بدء تداعيات الأزمة المالية أواخر العام 2008 .
وكانت ساما قد اعلنت في نوفمبر من العام 2008 أنها قد ضخت قرابة 11 مليار ريال كودائع في النظام المصرفي المحلي ذلك الوقت، على أثر ارتفاع سعر الاقراض بين البنوك إلى مستويات قياسية، وهو ما كان له تأثير فوري في انخفاض معدل سعر السايبور (الإقراض بين البنوك المحلية) ذلك الوقت، غير أن البيانات تظهر أن ساما قد ضخت قرابة 15,5 مليار ريال.
التوجه الذي تبعته "ساما " قد يعبر عن رأي داخلي لديها أن البنوك لم تعد بحاجة لهذه الأموال , وما يدعم هذا الاعتقاد أننا لم نشهد ارتفاع في سعر السايبور بين البنوك على أثر عدم تجديد ساما لودائعها كما تظهر البيانات .
الملفت للانتباه أن البيانات تشير: أن ودائع "ساما" لدى البنوك المحلية انخفضت إلى مستويات دنيا جديدة، حيث انخفضت ودائعها الى ما دون مستوياتها في العام 2005 .
المركز المالي لمؤسسة النقد – الموجودات
هل هذي اشارة تطمين أن البنوك اصبحت في وضع افضل ... ولا إشارة سلبية أن مؤسسة النقد يأست من البنوك بان تتوسع في الاقراض بعد ما سجلت القروض أول تراجع لها من 5 سنوات؟؟ شكرا للكاتب
الأخ النهدي...باجاوبك على السؤال... هو لا رسالة تطمين ولا اشارة سلبية لأن الحاجة لضخ سيولة في النظام انتفت (الحقيقة انه من البداية لم يكن هناك حاجة)نظرا لأن السيولة كبيرة عند البنوك السعودية مع عدم نمو الاقراض خلال السنة الماضية...
يعطيك العافية تاجر شنطة على الايضاح
ربما يكون ما ذكرته أيضا : جواب لتفسير انخفاض بند الموجودات في بعض البنوك لما أعلنت نتائج الربح الثالث من العام 2009 ,,,
انخفاض ايداع الحكومي في البنوك المحلية لضعف الاقراض في هذه البنوك نتجة عدم تجاوب البنوك المحلية مع رغبة الحكومة في التوسع في الاستثمار الداخلي. وشكرا الى الكاتب على نشر المعلومة