سجّل عام 2009 إرتفاعا كبيرا للمعدن الأصفر في الأسواق العالمية بلغ فيه سعر الذهب مستويات قياسية، غير أنّ الأمر في الصين يختلف والإرتفاعات القياسية العام الماضي لم تكن من نصيب المعدن الأصفر بل كانت من نصيب أحد أهم عناصر مائدة الطعام، ألا وهو "الثوم".
تجارة الثوم في الصين كانت في عام 2009 افضل آداءا بكثير من العقارات والأسهم وحتى الذهب، حيث سجّلت أسعاره ارتفاعا بأكثر من خمسين مرة خلال سنة، وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد في نوفمبر الماضي ما يزيد عن 8 يوان (1.2 دولار) بعد أن كان بسعر 0.15 يوان (0.02 دولار) عاما من قبل.
وعزى المحللون ذلك إلى اعتقاد الصينيين بأنّ الثوم يقي من إنفلونزا الخنازير (H1N1) التي مات ضحيتها نحو 200 صيني في شهر واحد (نوفمبر)، ومما زاد في إنتشار هذا الإعتقاد هو دعوة الأطباء التقليديين في الصين مرضاهم إلى إستهلاك الكثير من الثوم كي يكتسبوا مناعة تحميهم من انتقال العدوى اليهم.
وبهذا أصبح الثوم السلعة الجديدة التي يتهافت عليها المستثمرون في الصين التي تعتبر أولى دول العالم من حيث إنتاج الثوم تليها الهند ثم كوريا جنوبية.
طيب ايش رائكم في وجبة ضفادع مشوية مع الثوم... بمناسبة تصدير الضفادع (مقال الدكتور شحات) وارتفاع اسعار الثوم.. يمكن هالوجبة ما يقدر عليها الا الرأسماليين وكبار أعضاء الحزب الشيوعي
ارتفع الثوم في الصين ... وفي الدول العربية سعر الينسون ... والاثنان لنفس السبب انفلونزا الخنازير .... فعلا مصائب قوم عند قوم فوائدُ ..
والله بيخطر ببالي اعملي شي مشروع ثوم مع ضفادع وشوية حشرات .. بلا عقارات و أسهم وحكي فاضي
الثوم له فوائد كثيرة .. وعلى قولة المقناص انفلونزا الخنازير رفعت عدد كبير من المواد المستخدمه في العلاجات !!
طيب الا ما يحب الثوم!!
والله ايش رايكم نفتح مطعم لبيع مأكولات الضفادع تجني ارباح هائلة احسن من ارباح الاسهم
برأيك يا احمد الشيخ وين موقع المطعم بيكون
المطعم بكون بجنب مشروع القصر بدارالاركان
قصدك وادي حنيفه
وعلى كده اللبان والنعناع اسعاره هترتفع كمان ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
ايوه عليك نور حيث هناك تكثر الضفادع
خلاص انا بفتح كشك للبان بجوار المطعم ،،،
ابصراحة جاتني فكرة مشروع خلطة عود وبارفان نعرضها على اصحابنا الصيننين المساكين صارو يعانون من ريحة الثوم بأسواقهم واتوقع ارباح الخلطة تكون خيييييير وبركة...يعني مو أقل من مليار دولار
الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .ويزرع على فترتين من العام..الأولى من منتصف شهر أيلول, سبتمبر إلى أواخر تـشرين الأول , أكتوبر، والثانية من تشرين الأول, أكتوبر وحتى نهاية تـشرين الثاني, نوفمبر وتقول قصص مصرية باللغة الهيروغليفية إن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم وكان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرا بات الهضم وفي العصور الوسطى كان الثوم يستخدم للوقاية من الطاعون، ويرتديه الناس مثل القلائد لطرد الشياطين ومصاصي الدماء وفي الحرب العالمية الأولى كان يستخدم للوقاية من الغرغرينا. فوائد الثوم وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم , وله أيضا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها .. وتعتبر بكتيريا السل الحساسة بشدة لمادة البكتيريا الموجودة في الثوم وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم (دياليل) التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها.. هذا بالإضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي. ويفيد حالات السعال , والربو, والجمرة الخبيثة ، وقرحة المعدة ، والغازات ، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء) ، وفى تخفيض ضغط الدم ، و الحيض ، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض ، ويكسبه نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد في حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء ، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكري كثيرا في وقايتهم من مضاعفات المرض ، ويمكن عمل ( لبخة ) ، من الثوم للإصبع المدوحس كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه. وقد بينت التجارب العلمية ألمجراه في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية . وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت أن له نفس النتائج على البشر. وأثبتت دراسات موثقة أهمية الثوم في خفض نسبة الكولسترول في الدم. ومن هذه الدراسات دراسة ألمانية أكدت أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% . ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم، فضلا عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد. و يفيد الثوم في تحسين القدرة الجنسية كما أنه منبه عصبي جيد ويفيد في معالجة تساقط الشعر وفي الالتهابات الناتجة بعد الولادة ( النفاسية ) يضاف إلى ذلك انه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي . ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان وخصوصا سرطانات المعدة والقولون وذلك نتيجة وجود مادة تدعى أليوم موجودة في الثوم. منقول للفائدة