بلغ متوسط نمو القيمة الدفترية لمجمل الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية نحو 3% خلال الربع الثاني 2009 ، وقد حقق قطاع الصناعة أعلى معدل نمو بلغ 8% ، تلاه قطاع الاستثمار بمعدل 7% ، ثم التأمين بمعدل 6% ، أما أقل القطاعات في هذا المجال ، فقد كان من نصيب الخدمات والبنوك والعقار بمعدل 0.61 و0.7 و0.82 % على التوالي ، في حين كان القطاع الموازي المتراجع الوحيد في هذا المضمار بمعدل 8% خلال الفترة المذكورة .
وقد ارتفعت القيمة الدفترية لعدد 106 أسهم في مقابل انخفاضها لعدد 77 سهماً ، في حين لم تتغير القمية الدفترية لعدد 7 أسهم ، وذلك خلال الربع الثاني 2009 ، وقد بلغت نسبة الأسهم المرتفعة من حيث القيمة الدفترية 55.8% من إجمالي الأسهم في مقابل 40.5% للمنخفضة ، أما النسبة المتبقية والبالغة 3.7% ، فقد كانت من نصيب الأسهم التي لم تتغير قيمتها الدفترية خلال الفترة المذكورة .
وقد تصدرت أسهم "غلف انفست" و"داماك كويت" و"أسمنت" قائمة أعلى الأسهم إرتفاعاً في القيمة الدفترية خلال الربع الثاني 2009 ، وذلك بمعدل نمو بلغ 193 و95 و50% على التوالي ، أما أقل الأسهم ارتفاعاً في هذا المضمار ، فكان من نصيب "تجاري" و"تنظيف" و"خليج ب" وذلك بمعدل نمو بلغ 0.28 و0.49 و0.58% على التوالي .
وعلى صعيد الأسهم التي تراجعت قيمتها الدفترية خلال الربع الثاني 2009 ، فقد تصدر القائمة أسهم "الشامل" و"قرين قابضة" و"منا قابضة" بانخفاض قدره 57 و50 و42% على التوالي ، أما الأسهم الأقل انخفاضاً ، فقد كان من نصيب "المدينة" و"يوباك" و"صلبوخ" بمعدل بلغ 0.48 و0.54 و0.67% على التوالي .ويعكس التغير في القيمة الدفترية للأسهم التغير في حقوق المساهمين ، حيث أنها ناتجة مبدأياً عن قسمة حقوق المساهمين على عدد الأسهم القائمة ، وكلما ارتفعت القيمة الدفترية للسهم خلال فترة معينة كان ذلك مؤشراً إيجابياً أولياً ، والعكس صحيح ، وحتى يمكن الخروج بمؤشر واضح لتقييم حركة التغير في القيمة الدفترية للسهم ، لا بد من مقارنة ذلك بالتغير في القيمة السوقية للسهم أيضاً خلال فترة مناسبة ، وبالتالي المفاضلة ما بين الأسهم على هذا الأساس .
وتجدر الإشارة إلى أن الإحصائية أعلاه تشمل 190 سهماً من أصل 219 سهماً مدرجاً ، حيث تم استبعاد أسهم الشركات التي لا يتوافق عامها المالي مع السنة الميلادية وعددها 16 شركة ، وأيضاً الشركات الموقوفة وعددها 6 شركات ، بالإضافة إلى شركتين تم إدراجهما هذا العام ، وأيضاً خمس شركات أخرى لم تصدر بياناتها المالية حتى الآن ، والتي لا تتوافر بياناتها الكاملة لغرض المقارنة . ويعتبر تحليل حقوق مساهمي الشركات المدرجة مهماً بشكل عام ، وبشكل خاص بعد تعديل المعايير المحاسبة الخاصة بمعالجة أثر التغير في أسعار الأصول ، والأوراق المالية منها تحديداً ، وذلك ضمن حقوق المساهمين عوضاً عن قائمة الدخل ، حيث يتم تكوين احتياطيات للتغير في القيمة العادلة في الأوراق المالية صعوداً وهبوطاً ، وقد تكون تلك الاحتياطيات موجبة وهي طبيعتها المبدأية ، وقد تكون سالبة عندما تزيد العمليات المدينة على الدائنة للاحتياطيات ، وبالتالي ، فإن رصيد حقوق المساهمين يتأثر ككل بالمتغيرات على رصيد الاحتياطيات المتغير بالقيمة العادلة ، وقد يكون تأثر حقوق المساهمين بتلك الاحتياطيات ملموساً في ظل تغير أسعار الاستثمارات كما هو سائد حالياً ، أو طفيفاً في الظروف العادية ، كما يتأثر رصيد حقوق المساهمين بمكوناته الرئيسية الأخرى ، مثل : رأس المال والاحتياطيات الأخرى بكافة أنواعها والأرباح المرحلة ونتيجة الأعمال المرحلة .
أما بما يتعلق برصيد حقوق المساهمين لجميع الشركات المدرجة ، فقد ارتفع بمعدل 0.4% في نهاية الربع الثاني 2009 لتبلغ 21.244 مليار د.ك بالمقارنة مع 21.158 مليار د.ك في نهاية الربع الأول 2009 بزيادة قدرها 86 مليون د.ك ، وقد شهدت القطاعات نمواً موجباً عدا قطاعي الغير كويتي والخدمات ، والذي كان نموهما سالباً بمعدل 20.6 و2.6% على التوالي ، وقد حقق قطاع الصناعة أعلى نسبة نمو بلغت 17.4% ، تلاه قطاع الأغذية بنسبة 12.6% ، ثم التأمين بمعدل 6.3% .
الاولى للاستثمار, تمتلك مانسبته 7.2% من بنك البلاد السعودي, وقيمتها الدفتريه الآن 185 فلس, لذا متوقع ان ترتفع بعد العيد, خاصه ان اسعارالبنوك السعوديه ستحلق عاليا مع انباء توصل البنوك السعوديه ومعن الصانع بتسوية المديونينه.
وسعرها السوقي الآن هو 124 فلس أي 0.67 من القيمه الدفتريه.