إنّه الغائبُ الأكبر عن كلِّ معطيات النّماء والعطاء، ولكنّه الحاضر الأكثر تعاسةً بيننا تحت زخّات التضخم المدمرة، وتحت ويلات المعيشة وأعباء الحياة المتواترة، التعقيد والازدراء بهذا الإنسان الذي أصبح خارج نطاق الخدمة!
تزيدُ مستويات الأسعار شهراً بعد شهر، ودخله ثابت كما هو! وإن انتقل إلى رحمة الله؛ فإن ورثته على موعدٍ مع نقصان راتب التقاعد حتى يختفي تماماً.. ليست العاطفة هنا فقط من تتحدّث! بل هي لغة الأرقام ووقائع الأسواق المحلية التي تطحن هذا المتقاعد كلما أتى إليها مرغماً. فخلال السنوات الخمس الأخيرة فقط؛ تآكل من راتبه التقاعدي نحو %40 من قيمته الحقيقية! في المقابل حظي غيره من شركائه في المجتمع بعلاواتٍ وبدلاتٍ تجاه موجات ارتفاع الأسعار المبررة وغير المبررة على حدِّ سواء. وإنه لمن العجب؛ أن حتى الفريق الآخر الذي حظي بتلك العلاوات المالية مقابل موجات التضخم الجامحة، عبّروا -وهم على حق- عن عدم كفايتها تجاه تلك الموجات الكاسحة للأسعار المتصاعدة! فما بال المتقاعد الذي لم يرَ ريالاً واحداً مقابل تلك الموجات الكاسحة والحال تلك؟ وما يا تُرى حاله المعيشية هو ومن يعولهم من أفراد عائلته المنكوبة معه في ذات الوحل المعيشي المتردّي؟!
الأمر يزداد سوءاً على سوء لشرائح واسعة من المتقاعدين، الشرائح التي يقبع معاشها التقاعدي تحت مستوى الألفين والألف ريال! والتي تعد وفقاً لمستويات المعيشة الراهنة، ووفقاً للعرف الاقتصادي ضمن الطبقات الفقيرة التي تستحق الدعم! إلا أنها وفقاً للعرف النظامي غير فقيرة، لماذا؟! لأنها تتقاضى أجوراً شهرية بانتظام!
يجدر بالجهاز الاقتصادي لدينا أن ينظر بعين الاعتبار لهذا (المتقاعد) الذي أفنى حياته لخدمة وطنه، وأن يمنح اهتماماً خاصاً يكفل له حياةً كريمة وهو في خاتمة عمره! كما يجدر تكريمه من خلال إعفائه من كثيرٍ من رسوم الخدمات العامّة، أو على أقل تقديرٍ منحه خصماً يريحه من عنائها.. هل لنا أن نتذكّر هذا المتقاعد ببعض الإحسان؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم عبدالحمد العمري = نحمد الله تعالى على ان لنا اخوه اعزاء يحسون بحالنا والمعانات التي نعانيها بما تفضلت فيه من توضيح بالرغم لا فضل الا لله تعالى =( ان ادارات التقاعد بنوعيها ) لا تصرف التقاعد لنا حسنة من عندها انما هو حصيلة سنين تزيد عن الخمسة وعشرين سنه تستقطع من رواتبنا وهذي الادارات تستثمر اموالنا في كل ابواب الاستثمار ولها الاولويه في شراء اي شئ بأبخس الاسعار .ولن اعلق اكثر من ذلك ( اللي ما يفهم من نفسه ما أحد يستطيع يفهمه) تصور ان المتقاعد شبه منبوذ في كل مكان = صحيا المستشفيات تخاف منه لا يسدد المبالغ اللي عليه -- مستلزمات الاسواق لا ينظر الى المتقاعد بلهفه لانه يعرف ماعنده ما يستحق العناء - حتى العوانس من الرجال ما يلاقي احد يزوجه يا ابني عبدالحميد - علشان عارفين حاله وحيله - تحياتي لك واحترامي يا عمري
لماذا المتقاعدين لهم اصوات مسموعة فى الغرب ؟ لان فى الغرب هناك انتخابات والمتقاعدين كتلة تصويتية لايستهان بها لذلك يدرج كل مرشح مصالح المتقاعدين فى برنامجه الانتخابى حتى يحصل على اصواتهم اما عندنا فلا احد يهتم بهم لان المسؤلين يرونهم غير ذات فائدة لهم على اى حال يجب على الدولة ان تمول جزئيا صناديق التقاعد حتى تستطيع هذه الصناديق منح المتقاعدين علاوات سنوية تتناسب ومعدلات التضخم المعلنة بدلا من النواح والصياح والشكوى التى نسمعها من المسؤلين عن هذه الصناديق فالمتقاعدين هم مواطنين لهم كل الحق فى الاستفادة بما انعم الله به علينا من ثروة نفطية مثلهم مثل باقى المواطنين والدولة تصرف فى كل المجالات فلماذا لا تصرف فى مجال دعم صناديق التقاعد ايضا ؟؟؟؟
يفترض بالمتقاعد إنشاء جمعية تسعى لتحقيق مطالبهم وتحسين أوضاعهم بما يتناسب ومستجدات الحياة ...
اعتقد ان صندوق التقاعد يملك الكثير فى شركات السوق السعودى مع العلم ان امواله تأتى من رواتب الموظفين ولا اعلم اين تذهب الارباح مع ان الصندوق لايدفع لهم الا مادفعوه سابقا حينما كانو موظفين صندوق التقاعد اشبه مايكون جمعيه ذاتيه للموظف وحينما يتقاعد ياخذ راتب هو فى الاساس دفعه من راتبه الشهرى ومع ذلك هذا الصندوق يستثمر اموال الموظفين ولا يدفع لهم ارباح !! بل يمن عليهم ؟؟
صدر آخــر نظام للتأمينات الإجتماعية في عـــام 2001م والذي لايزال معمول به حــاليا = أي قبل 12 ســنة ، فبكم زادت %%%%%%% الأسعار من تلك الفترة حتى الآن ؟ وكم زادت % الرواتب من ذلك العهد حتى الآن ب ( 5%،5%5،% ) فقط لاغير ! .
باقيلي على التقاعد 20 سنة وقاعد امشي على خطة حطيتها للتقاعد خارج السعودية ، بإذن الله...............البلد هذا محتقر شعبه وهم شباب بعز صحتهم ما عندي استعداد انهان تالي عمري وفوق هذا غبار وسموم.............
كرامة الانسان آخر هموم ربعنا يا عبد الحميد العمري نحن من اكثر البلدان دخلاً و أموالنا وصلت الى كل اسقاع الارض على شكل مساعدات و معونات و قروض الا انها أحجمت عن الوصول للمواطن الذي يعاني من فساد المنتفذين و عدم الاكتراث بمايواجه من غلاء السلع و المساكن و تدني دخله يوم بعد آخر اليس من العجب ان بلادنا واسعة الاركان يعجز المواطن المحدود الدخل و المتوسط الدخل من الحصول على ارض و بناء منزل حقاً انها مشكلة الشبوك الازليه و الاحتكار و غياب العداله شكراً لك على احساسك النبيل الذي لا نجده لدى من بأيديهم القرار
نسيت اذكر مثل جديد ظهر اليومين التاليه حيث يكون الجمع بين التجاره و الاماره يجد الفساد موطنه