من المفارقات العجيبة أنه عندما كنت موظفاً في الحكومة، كان رؤساؤنا يحذروننا من أن الغرف التجارية هي مؤسسات تعمل لصالح أعضاء مجالس إداراتها فقط، وأنهم يختطفون الوكالات التجارية التي تحضرها الوفود الأجنبية، بعيداً عن أعين باقي منسوبي الغرف، ومن ثم يجب أن لا نتأثر بآرائهم. ولكن عندما دارت الدوائر، وتركت العمل الحكومي، وأصبحت عضواً في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، فإن الشكوى التي كانت وربما مازال، يكررها أمين عام الغرفة، هي أن أعضاء مجلس الإدارة يتقاعسون عن المشاركة في استقبال الوفود، مهما كان مستوى تلك الوفود، وهو ما يضع الغرفة في حرج، وتضطر إلى القيام بعمليات تجميلية، من خلال دعوة موظفيها للمشاركة في تلك المناسبات، كما لو كانوا رجال أعمال، وسد الفراغ الحاصل!! وهو ما ينفي التهمة حول خطف الوكالات التجارية.
ورغم تعاطفي مع الغرف التجارية في النظرة الخاطئة التي يظنها المسئول الحكومي، إلا أن مجالس إدارة الغرف جميعها تبقى مذنبة في قضية، هي من حق منسوبي الغرف جميعها، ألا وهي أن قبول أعضاء المجالس عضوية تلك الغرف، يفترض أن يضعهم أمام مسئولية ضرورة إطلاع باقي المنسوبين على ما يتعرف عليه الأعضاء من معلومات، سواء كان مصدرها الوفود الأجنبية الزائرة، أو الزيارات الخارجية لأعضاء مجالس الغرف، أو الاتصالات، أو الاجتماعات مع المسئولين الحكوميين، أو مع زملائهم من التجار، والصناع... إلخ.
حالياً وسائل الإتصال بين مجالس الإدارة، والمنسوبين هي من خلال وسيلتين فقط، هما مجلة الغرفة، وكثيراً ما تكون نمطية التحرير، وكثيراً ما تركز على الاستقبالات، والاحتفالات، وعلى صور رئيس المجلس، والأمين العام، دون غوصها في القضايا التي تلامس هموم المنتسبين، ووسيلة الاتصال الأخرى هي من خلال اجتماعات الجمعية العمومية السنوي، وهي أيضاً إجتماعات نمطية باهتة، لا تشفي غليل أحد.
لذلك أرى أن الوقت قد حان، إن كانت الغرف صادقة في شفافيتها، وهي متهمة في ذلك، أن تستخدم وسائل الاتصال الحديثة، وأهمها شبكة الإنترنت، لإيصال أخبار الغرف أولاً بأول، ولا أعني أخبار استقبال الوفود، أو سفر الوفود السعودية التي تجوب العالم، ولكن تلخيص ما تم بحثه، من خلال أعمال اللجان، والاجتماعات مع المسئولين، وما تعرف عليه المشاركون في الوفود من معلومات، تفيد كل من لم يحضر من منسوبي الغرفة.
أعتقد أن دور الغرف يتعدى التصديق على الوثائق، ويجب أن تكون فاعلة في الهموم الإقتصادية التي تشغلنا اليوم، وأن تتفاعل مع منسوبيها الذين يمولون أنشطتها، كل ذلك بالإضافة إلى أنها، ومثلما يحدث من عملية نقد وتقييم لمختلف مناحي حياتنا، فالغرف يجب أن تعرف أنها متهمة، وأنها مقصرة في أدائها، وفي توضيح ما تقوم به. وهناك مقولة إنجليزية يمكن أن توجه إلى إدارات مجالس وأمانات الغرف التجارية، وهي (Shape up or Ship out)، وتعني حسّن وضعك أو ارحل.
هذه الغرف ليس لها اي فائده ابدا فالحين في لهط اشتراك سنوي مقابل مجله بائسه والاستغلال بدفع رسوم تختيم على الخطابات و وضعو اقسام للتختيم نوعين للعامه وآخر للنخبه!!! المفروض يكون الاشتراك اختياري وليس اجباري . عَنْ حَنِيفَةَ الرَّقَاشِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ". قال الشيخ عبد المحسن الزامل في "شرح بلوغ المرام": ولهذا لو أنك أخذت ماله على سبيل الإحراج له، فلا يجوز لك، وإن كان في الظاهر أنه راض، مثل أن تحرجه أمام الناس بأن يعطيك شيئا من المال، أو شيئا من المتاع، ويرضى نتيجة الحرج أو الخجل، فهذا لا يحل لك في الباطن فيما بينك وبين الله، ويجب عليك أن ترده، ولا يكون تسليمه هذا المال نتيجة خجله أو حيائه منك مجيزا لك بذلك.
<p> أحسنت اخي الكريم </p> <p>يبدو ان مهمة الغرف التجاريه هي جباية واخذ أموال المسلمين </p> <p>بغير رضى (زي مايقول المصري برعي لوي دراع) المفروض </p> <p>الأشتراكات تغطي نفقات ومصاريف الغرف التجاريه </p> <p>والتختيم والتعريف بمبلغ رمزي لايزيد عن 5 ريالات بأي</p> <p>حال من الأحوال</p> <p>( المفروض الغرف التجاريه جهه خدميه للتجار) ,</p> <p>بحكم عملها ومعرفتها بالتجار ونشاط كل تاجر </p>
الهدف بهرجة
للأسف ترزز ولا احد يعمل ويجب عمل تقييم لكل عضو لانه بعضهم بس يئتي للتصوير فقط
كل مال تجمعه تلك الغرف بالاكراه حرام وبالتالي يا سعادة العضو فانت تشارك في جمع هذا المال وتشارك في انفاقه فعليك وزر عشرات الالاف من الاعضاء بالاكراه كما ان رواتب موظفي هذه الغرف حرام 100%.
يكفي انك العضو الوحيد الذي قرأت له مثل هذا الاقتراح,, اما انا من يصنف لدى الغرفه التجاريه بالرياض كتاجر,, فأقول انها مجمتع نفعي ومصلحجي بالدرجه الاولى, فاذا جاءت مناسبة العيد وجدت بعض الاعضاء يحرصون على الحظور والترزز بالبشوت مع الوزير الفلاني والوزير العلاني, فأين هم من استقبال الوفود يا سعادة الرئيس, كما تقول,, هل نحسن الظن ونقول انهم يحضرون لانها مناسبه اسلاميه؟؟ خذا اللجان ومن يختار لها, فكل عضو او عضوين يرشحون من يناسبهم, أنظر للجنة الاوراق الماليه, على سبيل المثل ,فهي كما يقول المثل ( حك ظهري أحك ظهرك)فاذا عملت ندوه, تحظر من نشاهدهم على القنوات الفضائيه, فأي اضافه قدمت هذه اللجنه بأستضافة افراد طروحاتهم وآرائهم مكرره لنا كمتابعين
أحسنت ( أخي الباحث) حضرت أكثر من تجمع وملتقى في الغرفة تنظمه اللجنة إياها وأنصدمت أن الحديث لهولاء الـذين يشكلون ( عكوز بكوز!) وبشكل مقيت للغاية, وتكرار ممل, أحدهم سبق ان ( إنخدعت به لجنة أخرى) ودعته متحدثاً لكن الحضور والهشتاق أمطروه بوابل من الإنتقادات؟ الغريب انه لم يستحي بل واصل تكرار نفسه بطريقة تسيء له, وتخدش الصور الجميلة التي أرتسمت له خلال عقود! ولكن نقول ياكافي