تحدث معالي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي في مؤتمر (APPEA 2012) والذي عقد مؤخراً في مدينة اديليد الأسترالية على أنه لا يرى أن عصر النفط على وشك الانتهاء وهو مايعطي دلالة قوية وواضحة على إستمرارية بقاء النفط كمصدر رئيس للطاقة العالمية وبالتالي ركون صناع القرار الإقتصادي في الدول النفطية على هذه النظرية الغير مؤكدة .
بإعتقادي أنه وإن صحت تنبؤات المحللين وبيوت الخبرة بأنه لن ينتهي عصر النفط في الأمد القريب إلا أنه أصبحت الحاجة ملحة في إيجاد بنية تحتية إقتصادية قادرة على خلق البيئة السليمة لإحتواء التنوع الإقتصادي الجاد الذي بدوره يعزز مكانة السعودية إقتصادياً كوجهة إستثمارية مايعني زيادة فرص التوظيف وزيادة الناتج المحلي الإجمالي والوصول إلى مستويات رفاهية عالية .
ليتنا سمعنا من معاليه عن مستقبل الصناعات القائمة على النفط في المملكة لنتحصل على القيمة المضافة فمازالت صناعة البتروكيماويات وصناعة تكرير المشتقات النفطية غير كافية في بلد نفطي بحجم المملكة !!