اذكر انه قبل عدة سنوات ، حضر الي ٌأحد الأصدقاء لزيارتي ، وذكر لي انه قد تورط في شراء شركة تم إيقافها من التداول ، من قبل هيئة سوق المال ، وذلك لأنها لم تنشر ميزانياتها لعدة سنوات. فذكرت له إنك خالفت ابسط قواعد الإستثمار. فأول شي كان يجب أن تفعله قبل الإستثمار في تلك الشركة هو ان تطالع قوائمها المالية. عندها كنت ستعرف ان تلك الشركة لم تنشر اي قوائم مالية ، وبالتالي ما كان ممكن ان يتم استثمارك بها. وفي قصة اخرى ، يُذكر ان شخص ذهب الى البنك لشراء أسهم ، وعندما وصل الى السمسار طلب منه شراء الأسهم ، فسأله السمسار عن اسم الشركة ، فأجابة بأنة لا يذكر الشركة ولكن يذكر ان اسمها يبدأ بحرف الصاد !!
تلك القصص مثال لأخطاء يقع بها المستثمرون ، أورد بعضها في هذا المقال.
من بعض الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون ما يلي:
١/ عدم معرفة نشاط الشركة المستثمر بها: هناك كثير من المستثمرين لا يتعدى معرفتهم بالشركة غير اسمها فقط.
٢/ عدم إطلاعهم على القوائم المالية والقيام بأي تحليل اساسي قبل الشراء وبالتالي عدم معرفتهم اذا ما كان السعر المدفوع هو رخيص او مبالغ فيه.
٣/ محاولة التذاكي على السوق: يحاول الكثير من المتداولين التوقيت في الدخول والخروج من السوق. فنجدهم يشترون عندما يصعد السوق ، ويبيعون عندما ينزل ، مخالفين بذلك أبسط قاعدة في الأستثمار وهي " اشتري رخيص وبع غاليا" Buy Low and Sell High .
٤/ الإعتماد على التوصيات من الخارج أو من الأصدقاء ، فنجد بعضهم يسمع ان مجموعة تشتري في السهم الفلاني ، فيقومون بشراءه بغض النظر عن المقومات الأساسية للشركة.
٥/ قصر النظر: الكثير من المتداولين نظرتهم للإستثمار لا تتعدي الأيام او الأسابيع التالية للإستثمار، بينما لا يجب الإستثمار مدة لا تقل عن سنة.
٦/ التخوف من الإستثمار: بعض المستثمرين يبعد عن السوق عندما يكون نازلاً تخوفا من الهبوط ، ويبدأ في الدخول عندما يكون صاعداً ، فيفوت على نفسه فرصة ذهبية للإستثمار.
٧/ حصر الإستثمار في شركة او قطاع او بلد: فبعض المستثمرين يضع كل البيض في سلة واحدة ، لسبب بسيط أنة يعرف الشركة أو يعرف مديرها أو يعرف مقرها Home Bias.
ما ذكرت أعلاه هي بعض الأمثلة على الأخطاء ، بعضها يحتاج الى إسهاب وتفصيل ، لعلى اجد فرصة لشرحها في مقالات لاحقة ، ولعلى القي الضوء ايضا على اخطاء اخرى لم يتطرق لها هذا المقال.
في الختام ، الأستثمار في الأسهم ليس خالي من المخاطر ، ولكن هناك طرق عديدة لتقليل تلك المخاطر وإدارتها بطرق سليمه ، ومن تلك الطرق ان نتجنب الكثير من الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون.
احسن ما في المقال إنه مدعم ببعض الكلمات باللغة الأنجليزية التي مالها محل من الإعراب 0 ما تزال عقدة النقص مستمرة ؟؟؟؟؟؟
اتفق معك تماما
على المستثمر ان يدرك مدى اهمية كل نقطة من النقاط السابقة الذكر وان يستفيد من اصحاب العلم والمعرفة والخبرة .
مالعيب في استخدام المفردات الانجليزية؟ يظهر ان عقدة النقص لديك ياداري وتداري!!! قبل انتقاد الكاتب انظر الى معرفك اللي ماله محل من الاعراب ولا له معنى قبل انتقاد مقالات الاخرين لاسباب تافهة.
مقال رائع البعض لايجيد سوى النقد لانه بكل بساطه غير قادر على تقديم شي مفيد
أولاً أتفق تماماً مع هذا الطرح العلمى الذى يدل على خبرة ووسعة أفق صاحب المقال. ويجب أن ندرس هذه الأخطاء التى يقع فيها بعض المستثمرون ونحللها بمنهجية علمية بعيده عن العواطف والأهواء ونستفيد من خبرات بعض المستثمرين الطويلة فى هذا السوق . أما دارى الذى أطلق على نفسه إدارى، فإذا كان دارى فتلك مصيبة وإذا كان إدارى فالمصيبة أكبر.
المقال رائع كتب بعبارة سهلة و مفيدة أعجبتني مقدمة المقال أتمنى للدكتور وليد التوفيق ونحن بانتظار مقالاته القادمة
مقال أكثر من رائع يا دكتور...أحد أكثر الأخطاء شيوعاً في سوقنا المحلي هو ال الظن أن السهم ذو السعر الأقل أفضل للاستثمار. كمثال: سعر سهم زين و سهم موبايلي. الكثير يظن ان زين أفضل لأن سعرها أقل....بينما سعرها المتدني ليس الا انعكاس لواقعها المرير. بينما سعر موبايلي العالي انعكا س لأداء أكثر من رائع
الصحراء: ما أعتقد جديدة نسبيا. صافولا: ممكن ولكن رسمياً تبدى بحرف الميم. الصقر؛ راجع الصحراء صدق: ممكن جداً صناعة الورق: راجع الصقر. أعتقد التوصية اللتي نسيها المستثمر الجهبذ هي صدق، ولا لا يا دكتور؟
فعلا الشراء وقت النزول,,والبيع عند الصعود