والجامع بينهما الغموض إلا للمختصين.. أذكر أن الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - سخر من لوحات بيكاسو وما فيها من عيون مفقوعة وألوان لا معنى لها في نظر الشيخ.. مع ذلك تباع لوحاته بعشرات الملايين وتفخر بحفظها أرقى المتاحف..
التحليل الفني كذلك يفهمه من يفهمه فيصل به الثريا مدحاً.. ويجهله من يجهله فيضرب به الثرى..
واعتقادي الشخصي أن التحليل الفني ليس علماً ولكنه على اسمه (فن) فهو يقيس السلوك الجماعي للمتداولين في يوم.. في شهر.. في سنة.. إلخ.. ولكن قياس السلوك الجماعي - مع صعوبته - لا يعني ضرورة تكرره ولا الجزم بدلالته لأن المضاربين الكبار أقدر الناس على خداع المحللين الفنيين - وخاصة غير البارعين - فيوحون لهم بالارتفاع أثناء النية في التصريف، وبالانخفاض أثناء العزم على الشراء، لكن البارعين في هذا الفن يكشفون حيلة المضارب مهما كان مراوغاً كالثعلب..
والتحليل الفني اسم حديث لمصطلح قديم عرفته جميع الأمم والشعوب وعبروا عنه بمثل واحد يتردد بكل لغة وهو: (جود السوق ولا جود البضاعة).
وكان شيخ من قدماء المتداولين يتعجب حين يرتفع سهم شركة كبرى اليوم بقوة وينخفض غداً بقوة بلا أي سبب مقنع أو حدث فيقول مستغرباً: (يعني الشركة أمس كانت تبيع الذهب واليوم تبيع التراب؟!) يقصد أن مبيعاتها لم تتغير بين يوم وليلة ولا الأحداث، لكن الذي تغير هو (تصرف المضارب) وأهدافه وهو ما يحاول التحليل الفني كشفه وفضحه..
إن التحليل الأساسي (ويشمل جميع المعطيات الاقتصادية المحلية والعالمية وعائد الشركة على المدى ونوع إدارتها وأشياء أساسية من هذا النوع) أثبت نجاحه على المدى الطويل بلا شك.. لكن (التحليل الفني) يثبت نجاحه على المدى القصير نسبياً، ولابد للمضارب - وربما المستثمر - أن يتعلم التحليل الفني بعد الأساسي لكي يكون ملماً باللعبة من كل جوانبها لأنها (لعبة ممتعة) ومكسبة للواعين الموفقين.
( جودالسوق ولاجود البضاعة )اعتقدان هذاالمثل القديم يشيرللتحليل الفني قبل ان يعرف وتكون له مارس..ماخلاالاول للتالي شئ
مقال رائع..كعادة الكاتب فى تطريز مقالاته والجمع بين الأدب والاقتصاد..أتمنى أن نسمع رأي المختصين
صلب الموضوع آخر مقطع من المقال .. برأي الشخصي أسلم طريقة لعدم الخسارة عند دخول السوق... النظر أولا لجميع أسهم السوق من ناحية التحليل الفني .. وفرز أفضلها فنيا ... ومن ثم معرفة الشركات من ناحية التحليل الاساسي ... وبعدها اتخاذ القرار ... لأن احيانا تغلب العاطفة على السهم ويتم تحليل السهم فنيا حسب تمني الشخص .. لقناعة الشخص بنمو أداء الشركة ...
وتكون له مارس =مدارس..آسف
للأسف أن الكثير من الذين يحللون فنيا في أرقام لا يفقهون في التحليل الأساسي (ويشمل جميع المعطيات الاقتصادية المحلية والعالمية وعائد الشركة على المدى ونوع إدارتها وأشياء أساسية من هذا النوع). تلاقيه مهندس أو دكتور أو طيار أو عسكري - ما يعرف حتى يقرأ القوائم المالية والافصاحات - ومزعجنا بتحليلاته. لا ويضلل الناس اما بجهل أو عن قصد. المشكلة في القطيع أو الناس اللي تدربي رؤسها ويصدقون هذولي. كم مرة في اليوم تجد في أرقام من يسأل الأعضاء اي سهم يجب أن يشتريه أو يبيعه؟ وتجد أيضا من ينصب نفسه للإجابة. والله سالفة....
انامثل الشيخ الطنطنوي لاارى في فن بيكاسوالاالبشاعة ولاارى في التحليل الفني في سوقناالاالخداع..لمذا؟ لان شركات المضاربة>التامين<مالهاتايخ ولاعمق عدداسهم الوحدة منها3أو4أو6مليون هامورصغيريخدع المحللين الفنيين برفعهاالمتواصل..ولاتنسواخداع القربات..التحليل الاساسي وبس
عندما يكثر المضاربون في سوق ما .... يتضح أكثرسلوك الخوف والطمع عندها فقط تزداد فرص نجاح التحليل الفني
الفائدة شبه الؤكدة من التحليل الفني انعكاس المعلومات الداخلية على سعرالسهم قبل اعلانها فمن المعلوم ان المعلومات الداخلية يعرفهاموظفوالشركات الكبارفتنعكس على السعرقبل اعلانهاللعموم
أنجح طريقة وجدتها: طقها والحقها. وفي سوق الاسهم: اشتر وصحح. أوافق كلام الشايب الي يستغرب من تحرك السهم خلال يوم وليلة.
قمت بمحاولة لاستخدام علم الاحصاء والاحتمالات لتحليل سعر سهم سابك (الارقام تقريبية). العينة: جميع تداولات ٢٠١١ لسهم سابك المتوسط الحسابي m= ١٠٠ ريال / سهم الانحراف المعياري s = ٦.٤٠ وبناءً عليه: ٦٨.٣ ٪ من التداولات بين m+s و m-s أي بين ٩٣.٦ ريال و ١٠٦.٤ ريال وكذلك: ٩٩.٧ ٪ من التداولات بين m+2s و m-2s أي بين ٨٧.٢ ريال و ١١٢.٨ ريال (الارقام تقريبية)
اشتروصحح..اوافقك اخي المعتصم اذااشتريت بناءعلى التحليل الاساسي وليس بكل السيولة حتى تصحح>تعدل<اذانزل السهم
الله يعطيك العافية اخوى عبدالله ودائما مواضعيك تثرى وتفيد المتداول ماهو رايك بمنصة تداول العربي ، وهل تحتاج الى تطوير واهتمام، ومن ناحية تأخير الوقت من 10 الى 15 دقائق والبيانات وغيره برايك ؟ مع الشكر والتقدير لشخصك الكريم
طقهاوالحقهاماتصلح اخي المعتصم بالله الاان كان الكورة سليمة اماعلى عماهايمكن الكرة منسمة تدوخ!!!
مع احترامي للكاتب فالسوق السعودي خارج نطاق التحليل الاساسي لان مافيه معلومات صحيحه فكل المعلومات التي تطرحها الشركات فيها غش وتدليس وغير مفهومه ولافيه مراقبه من قبل الهيئه بعد طرح حوكمة الشركات فمثلا شركة قبل الطرح يكون راس مالها خمسه مليون وترفع راس مالها قبل طرحها للاكتتاب الى 450 مليون ريال وهذي شركة المعجل فاين حوكمة الشركات عنها واين هيئة سوق المال ووزارة التجاره وشركات قبل الطرح تكون ارباحها اكثر من راس مالها علشان حلاوة الاصدار وبعد الاكتتاب وطرحها في السوق تجد ان ارباحها تنقص اول سنه 50% ثم تصبح السنه الثانيه 10% وهذي شركة ملابس الحكير ودار الاحزان اما بخصوص التحليل الفني فحدث ولاحرج وكل الشعب ماشاء الله محللين فنيين وهذا بلد المليون المحلل مثل بلد الجزائر بلد المليون شهيد ومثل بلد المليون شاعر اللي هي موريتانيا......... السوق يدار من قبل الدوله فقط فاين هي تلك القوه الماليه التي تقدر تشتري وترفع اسهم ثقيلة الوزن مثل الانماء ودار الاحزان واعمار وكيان والكهرباء والبنوك وغيره فقط الدوله هي من يسمح برفع السوق وانزاله لاجل ............
واحد من الناس : هذا الشيخ علي الطنطاوي وليس (الطنطنوي) .. ذكر والدي أنه كان سمحاً مرحاً .. ولايزال والدي -حفظه الله- يذكرنا به كل رمضان ويترحم عليه ويقول عنه أنه كان فاكهة رمضان ..
وقد سبق أن كتب الأستاذ عبدالله الجعيثن مقالاً ممتعاً عن الشيخ الطنطاوي في زاويته (جد وهزل) بجريدة الرياض وهذا نصها :
علي الطنطاوي عبدالله الجعيثن قضينا مراهقتنا وشبابنا نتابعه في التلفزيون بمتعة بالغة واستفادة رائعة.. وخاصة بعد الافطار في رمضان.. كان - رحمه الله - سمحاً مرحاً عالماً واسع الآفاق. قرأ مرة رسالة مستمعة تقول انها تريد ان تلبس لزوجها (البنطلون) وهما وحيدان ولكنها سألت شيخاً بالهاتف فقال: لا يجوز.. ضحك الشيخ الطنطاوي ضحكته الصغيرة الجميلة ثم قال: (إذن اخليعه.. إذا كان يجوز ان تخليعه أمامه كيف لا يجوز ان تلبسيه أمامه؟! شو هاالحكي!!). لقد كان - رحمه الله تعالى ورحم جميع أموات المسلمين ورحمنا وإياكم أحياءً وأمواتاً - كان أستاذًا لنا عن بعد، فهو واسع الثقافة، خفيف الظل، جميل الطلة، حسن الصوت، مرتب الهندام، حلو الكلام. وكان كثيراً ما يخرج عن الموضوع ويستطرد ثم يقف بعد ان زادنا متعة بخروجه عن الموضوع، ثم يقول «شو جابنا لها الحكي؟!!».. ويرجع يتذكر الموضوع الأصلي الذي كان يتحدث فيه وهو يصلح (غترته) ويجمع شمل ذاكرته.
لم نحس يوماً أنه كان يأمرنا وينهانا.. يزجرنا ويوبخنا.. بل لم نحس أنه كان يعظنا.. بل كان يتحدث مع المشاهد حديث الصديق للصديق.. بأسلوب سهل.. وبود عميق. أذكر أنه قرأ رسالة زوج يشكو من كثرة (زعل) زوجته التي يحبها، فقال الشيخ: «ايه.. خذ لها باقة أو طاقة ورد» ثم تبسم ضاحكاً وقال: (طاقة ورد موش قماش)! وأضاف: الورد الملموم يسمى باقة أو طاقة!.. وقال للسائل: المرأة طيبة يرضيها حلو الكلام والهدايا الصغيرة والاهتمام. وكان مع تبحره في علوم الشريعة، بحراً في علوم اللغة العربية: النحو والصرف والتعريب والبلاغة وفقه اللغة.. وملماً بالآداب والفنون بما فيها الموسيقى ومقاماتها.. والأشعار والأمثال.. كان موسوعة بحق.. موسوعة على طبق من ذهب.. يقدّم لك المعلومات بأسلوب ممتع سهل ممتنع.
أستاذنا في النقد الأدبي بكلية اللغة العربية المرحوم الدكتور عبدالرحمن رأفت الباشا.. قال لنا أكثر من مرة: إنني تلميذ للشيخ علي الطنطاوي حتى الآن وعمري فوق الستين .. مع العلم ان (الباشا) كان معتداً بنفسه بقوة - رحمه الله - ورغم ذلك يعترف جهاراً أمامنا - أكثر من ثمانين طالباً إذ كان يجمع طلبة السنة النهائية 1393ه في صالة واحدة - أنه كان ولا يزال تلميذاً أمام الشيخ الطنطاوي ويدين له بالفضل، وكان الباشا مثله في كثرة الخروج عن الموضوع ورواية تجاربه الشخصية الممتعة بأسلوبه الأخاذ، وكنا نفرح إذا خرج عن الموضوع، نظفر بجديد، ونستفيد حكمة، ونعيش تجربة، ونتذوق متعة.. أما المقرر فهو موجود في الكتب.. ولكن تجارب الرجال رائعة حين تقال مشافهة وبرواية صادقة وكلمات نابضة.. استفدنا من خروج الباشا عن الموضوع أكثر من دروسه عن النقد الأدبي.. لأنه كان يتحدث عن تجاربه بصراحة وبلاغة، وكان - رحمه الله - كثير التجارب والأسفار.. أحس بحنين عظيم حين أسمع أصوات أساتذتنا في إذاعة القرآن الكريم أو إذاعة الرياض.. فلا زالت تعاد - بين الحين والحين - برامج وأحاديث لبعض أساتذتنا الكبار أمثال الشيخ الدكتور (محمد الراوي) الذي كان يدرسنا التفسير وكان بمثابة الأب الروحي لنا، وأمثال (الباشا) بصوته المميز الفصيح، والدكتور محمد رجب البيومي بموهبته الأدبية فهو شاعر وأديب وحساس ورقيق معنا جداً. ليت الإذاعة تعيد تلك البرامج الأصيلة بانتظام. وليت التلفزيون يعيد أحاديث الشيخ الطنطاوي على مائدة الافطار.
http://www.alriyadh.com/2010/06/22/article537025.html
المضارب بحاجة للتحليل الفني ، المستثمر بحاجة للتحليل الأساسي
ابوعمر:شكراللذكريات عن الشيخ الطنطاوي..اضحكني واعجبني جوابه للتي قالت انهاسألت شيخاعن حكم لبس النطلون لزوجها وهماوحدهمافقل لايجوزردالطنطاوي:اذن اخلعيه!!اذاكان يجوزان تخلعيه امامه فكيف يجوز الاّتلبسينه؟؟؟؟!!!!!!
مقال رائع . اخاف الواحد يجمع بين التحليل الفني والاساسي يضيع مشيته التخصص في الاساسي اسلم وآمن لادارت الدوائر شكراً استاذ عبدالله