أرباح المتداولين في سوق الأسهم تأتي من طريقين:
١- نمو أرباح الشركات التي اختاروها بعد دراسة وافية، وهنا تكون أرباح المتداولين (من عمل حقيقي منتج وصحي للاقتصاد الوطني ككل) وهنا ترتفع أسهم الشركات الجيدة فترفع أرباح الجميع (من التوزيعات وارتفاع سعر السهم) فالشركة الجيدة هنا تشبه الرافعة العملاقة التي تعلو بكل الراكبين دون أن تتأثر لأن قدرتها لا تزال أكبر..
طبعاً تختلف نسبة الربح هنا حسب ظروف كل متداول ومدة تداوله ومدى نظرته.. لكن المفروض في هذه الحالات أن الجميع رابحون لأن الشركات التي اشتروها زادت أرباحها..
٢- ارتفاع أسهم شركات خاسرة نفخ فيها بعض المضاربين (وغالباً ما يكونون مجموعة على اتفاق مسبق وبإدارة شخص واحد يدير عدة محافظ في الظلام وضد النظام (عن طريق النت) هنا يرتفع سهم الشركة بشكل مصطنع (وهمي يقوم على الغش والتدليس) وفي العادة تربح قلة قليلة أرباحاً فاحشة وتخسر جموع غفيرة خسائر باهظة بمقدار تلك الأرباح الفاحشة التي اغتصبها المدلّسون من إخوانهم وليس من خزانة الشركة.. والأسواق كلها يدخلها التدليس والغش سواء أسواق السيارات أو الأسهم أو الغنم التي ينفخ المدلسون في المعي منها بجعلها تشرب الماء المالح ولا تأكل إلا علفا مملحاً قبل بيعها بأيام حتى تنتفخ جنوبها ويثقل وزنها فيشتريها من يجهل (الغنم) بضعف قيمتها، وفي حراج السيارات (نجش) من (شريطية) يزاودون كاذبين ليورطوا الراغبين بسعر أعلى.. ومع أن الغش والنجش والتدليس محرمة كلها في الإسلام وفي كل القوانين والأديان إلا أنها موجودة في كل زمان ومكان ولكنها تزداد كلما زاد الجهل وقل الوازع الديني والأخلاقي وضعفت الرقابة..
* إذن الأصل في أسواق الأسهم أن الرابحين هم الأغلبية رغم المتغيرات، طالما كان هناك وعي.. ورقابة.. والرقابة على إدارات الشركات وعلى سلوك المضاربين..
ببساطة الشركات تقوم على دراسات جدوى وتعمل وفق نموذج مربح فإذا تحققت الكفاءة الإدارية ووعي المتداولين فإن الأغلبية تربح لأن (العمل الجيد) لا يذهب سدى.
أذا وجدت الشفا فية ربما يكون هناك رابحين كثر
يا اخوة السوق بكر ولن تكون جيدة على وجة السرعة لكن الصبر جيد للسوق ....
باب الغرر هو ما أظنه يحرِّم على المضارب الكبير الربح المضاربي السريع. اذا طمَّعت احدهم أو خدعته فيحرُم علي العمل ونتيجته (الرّبح)؛ والمغامر اكل نتيجة طمعه وفي الدنيا.
سلمت يمينك استاذعبالله لكن سوقنافاقدالكفاءة والعدل وفيه نقص وعي لذلك يربح قليلون من اسهم شركات خاسرة بالتدليس ويصرفون المتداولين عن الشركات الجيدة
أستاذ عبدالله : أرجوا أن تطالب أنت واخوانك الكتاب بفرض رسوم على (الأراضي البيضاء) فإن كثر الطق يفك اللحام.
حينما يدخل المتداول الصغير مع المضارب تكون غريزة الطمع والأمل في الربح السريع تداعب خياله وهو يعلم أنه ربما يربح أرباح مجزية كما يعلم أنه ربما يخسر كل شيء فهو دخل معه كمغامر ! فأين التدليس إذا ؟ وأين الغش ؟ هو دخل بمحض إرادته ويتحمل قراره بنفسه.
هناك مصدر آخر للربح لم يذكره الكاتب، وهو شراء المغفلين للاسهم المفلسة. شكرا للكاتب.
الجميع خاسرون وانت الصادق
أين دور الهيئة مما يجري في السوق ؟؟ أليس من الأجدى لها سن قوانين لسد الثغرات التي تُساعد على التلاعب، بالتغرير تارة وبالترهيب تارة أُخرى !!؟؟ لخلق سـوقا كفــوءا ؟؟؟؟!!!!!
ابن الشيخ الهئة تملك الحل وهووضع سوق ثنوي للشركات الخاسرة مثل اسواق العالم واظن هذابيصير
لو وضعت الهيئة ( سوقين) وهذا في نظري غير مطروح ، لأن الهيئة مازالت مستمرة في (تعميق) السوق !؟! ولكن (لو) إفترضنا أن الهيئة قامت بوضع (سوقين) ولكن.. وبنفس القوانين المعمول بها حاليا .. أي بنفس % التدبدب في السوقين واحدة ، وبنفس أجحام أوامر البيع / والشراء (مفتوحة) القيمة ، فبضغطة زر يخم السوق ، وبضغطة أُخرى ينزل الحمولة !!؟؟ ... فلن يتغير شيئ ؟؟ فالجميع سيندفع إلى السوق الثانوي ويترك السوق الأولي ، كما هو حادث الآن ،، فمعظم المتداولون يُغامرون و يلهثون وراء أسهم المضاربة وبرغم أنهم يعرفون أنها خاسرة ، ويتركون الأسهم الرابحة برغم معرفتهم بها ... والسبب .. هو ما تكبده المتداولون من 2006- الآن.. وما زالوا.. ، فقد فــقد المتداولون في هذه السنوات ، ما قد جمعوه طوال عمرهم ؟؟!! فيقولوا (( أكثر من القرد، الله ما مسخ )) ،، فالشــاة لا يؤلمها السلخ ، بد الذبح !!!؟؟؟
موضوع يعكس واقع سوقنا.
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ) - التراضي بين الطرفين شرط أساسي في صحة البيع والشراء ، ولكن من اشترى "بروج" وتعلق بها بسعر 100 أو 200 ريال حتما لن يكون راض عن هذه التجارة لأن فيها نجش وتغرير بالآخرين
بعض الشركات القديمة في السوق عمولة التداول على أسهمها أكبر من أرباحها. يعتي: اذا لم يدخل المزيد من المغرر بهم فإن أموال المتداولين فيها تتآكل دون تعويض.