لو أنك وضعت أصفاراً إلى ما لا نهاية بدون رقم صحيح إلى اليسار لكانت النتيجة مجرد أصفار.. تلك البديهية تنطبق على الأمن مع التنمية، فإن الأمن هو الرقم الصحيح في معادلة التنمية، وبدونه تذهب المقدرات هشيماً تذروه الرياح، وينطفئ محرك النمو، وتهرب الأموال بل ويفر القادرون على الفرار بجلودهم، وكم رأينا في بلاد آمنة مطمئنة - وفي مقدمتها المملكة - رجال هربوا من أوطانهم إلى المملكة وأمثالها من البلدان الآمنة المطمئنة المستقرة مع أنهم أثرياء جداً، وتركوا في بلدانهم غير الآمنة ولا المستقرة قصوراً لهم وأراضي يملكونها أو مصانع بنوها أو مزارع أفنوا أعمارهم في رعايتها لأنه مع انفلات الأمن وانعدام الاستقرار يصدق القول الدارج (يا روح ما بعدك روح)!
وقد اعتاد الناس على الحكم السهلة المأثورة مثل (نعمتان خفيتان: الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان) ولكنها من السهل الممتنع ومن القول الحق الذي لا يشك فيه عاقل ولكن الكثيرين ينسون هذا القول ويخوضون في أمور أخرى مع أنهم ينعمون بالصحة ويرفلون في الأمن ويتمتعون برغد العيش ولكن.. ما ملكته اليد زهدت فيه العين مع الأسف، وهذا من بؤس الكثيرين..
الشاهد في الأمر أن المملكة بأمنها القوي واستقرارها النادر المثيل مرشحة لمزيد من النمو التاريخي والازدهار الاقتصادي، فأرضها الطاهرة أكبر مخزن عالمي للنفط الذي هو الدم الذي يجري في شرايين الحضارة المعاصرة فيغذيها وينميها ويفتح أمامها آفاقاً هائلة من التقدم سوف تكون المملكة وشعبها العظيم أول المستفيدين من هذه الثروة الهائلة فوق الاستفادة الحاضرة فإن منجزات التنمية القائمة والمشاهدة في كل أنحاء المملكة تبهر الخيال وقد تمت في فترة وجيزة جداً في أعمار الأمم وهي مرشحة للمزيد من الإنجاز والشموخ في ظل الأمن والاستقرار.
إن قوة استقرار المملكة أمان للاقتصاد العالمي كله.
الأمن هو الأطمئنان وهو الرقم الأول قبل البدء فى تنمية المجتمعات,,,
الحمد لله على نعمة الأمن. مقال رائع جدا ويتحدث عن نفسه.
أستاذ عبدالله صباحك وصباح القراء أمن ورخاء بمشيئة الله,,, اكتمال الأمن يأتي من أمنيين الامن من الخارج والامن من الداخل,, فالامن الخارجي مطمن , اما الامن الداخلي فناك بعض المنغصات, الفرديه, وهي كثرة السرقات, الاعتداء على السائقين, وعلى بعض المواطنيين بهدف السرقه كذلك,, فلعل الجهات الامنيه تعزز دورها الحالي بكثرة انتشارها في الامكن العامه, لردع من تسول له نفسه بتهديد اصحاب البقالات والمحلات التجاريه البعيده عن الحركه العامه.
التشبيه في اول المقال قمة على قمة في البلاغة
(من اصبح آمنافي سربه،معافى في بدنه،عنده قوت يومه،فكأنماحيزت له الدنيا بحذافيرها)حديث شريف
اخ عبدالله لو ان لك مطالبه ماليه لأحد الاشخاص لما كتبت هذا المقال !! ولرئيت كيف يتعب صاحب الحق ولا يأخذ حقه !!! بينما المطلوب يسرح ويمرح ويقول لك : ردد يالليل ما اطولك .موقف بسيط حصل معي الان وانا اكتب لك : اذهب الى موقع المرور للأعتراض على مخالفات ساهر لا تجد الموقع بل تجد رساله راجعنا في الناصريه !! لا رقم تلفون ولا موقع ولا وصف ولا مكان بينما في رصد المخالفه استخدمت آخر ما توصل اليه العلم ارقى وسائل التكنولوجيا في رصدها وتسديدها !!!!وفي الاعتراض آخر ما توصل اليه الجهل !! حتى تكون المخالفه ارخص من الاعتراض عليها والمطارده وراها!! تحياتي لك وللقراء المنصفين
كلمات من ذهب لكاتب الدرر. جزاك الله خير على الحكم في الكتابه والمقال الحكيم. نعم الامن هو الرقم الاول كما ورد في القرآن وعرفه عقلاء الأمم. ومعه العدل والانصاف والضرب بيد من حديد على من يزعزع امن البلد بكل اشكاله (الاقتصادي، السياسي، المجتمعي)؛ ودمت بصحة استاذنا وأخونا عبدالله.
الله يكفينا شر الحاسدين والحاقدين وأولهم مجوس ايران .
المملكة مشهورة بالاستقرار السياسي من ولدنا ولله الحمد
ألأمن هو شريان الحياة وبالأخص الاستثمار فلا يعقل الأستثمار في دول مضطربة أمنيا.
شكرًا لك اخي العلي أضم صوتي لصوتك، من الصباح وهي تجول في خاطري. التشبيه قمة في البلاغة وإذا كان من تأليف الاستاذ عبد الله فيستحق براءة اختراع.
اعتذر من الكاتب القدير ومن كل من يقرأ مشاركتي حيث انني اعتقد ان هناك من استغل هذا الامن والرخاء في هذا البلد الامين وقام بتطبيق المثل القائل |||| من امن العقاب اساء الادب ||||
يا اخ عبدالله // يبدوا انك تشير الى قوات الامن العام من خلال هذه الاسطر "الشاهد في الأمر أن المملكة بأمنها القوي واستقرارها النادر المثيل" اليس كذلك؟ وانا كنت اتوقع انك تتحدث عن الامن كنتيجة للعدالة لأن "العدالة" هي الركيزة الاساسية للأمن وليس النفط الكثير والمال الوفير بل العدالة العدالة العدالة هي الامن هناك دول اكثر منا اموالا واكثر منا قوة وانعدم الامن فيها بسبب انعدام العدالة || اعتذر من الجميع || مع التحية
الاستقرار السياسي هو الذي يجلب الاستثمارات لان رأس المال جبان والمملكة قمة الاستقرار السياسي
لو يتدهور الأمن في مملكتنا الحبيبة لاسمح الله سيصبح العالم في كارثة ، المملكة تنتج 10 ملايين برميل يوميا 8 منها للتصدير الخارجي ، أي إخلال بأمن المملكة هو إخلال بالأمن العالمي ...