(المضاربة) على الأسهم تتعب وتقلق، وكثيراً ما تصيب أصحابها بالاكتئاب والإحباط وتعب الأعصاب، ومهما كان المضارب قوياً فإن السوق أقوى منه، ومهما تسلّح بالتحليل الفني فإن المضاربين الآخرين قادرون على (لخبطة) أوراقه وقلب خططه عليه، بل والاستفادة من مؤشرات التحليل الفني التي يصنعها بعض المضاربين الكبار أفخاخاً تصيد المزيد من الطيور..
غير أن اسوأ ما يصطحبه المضارب هو كلمة (لو...) فهي مفتاح مستشفى المجانين والبريد الممتاز الموصّل إلى عذاب الجحيم، جحيم الندم والحسرات التي لا فائدة منها سوى (خبط) الرأس بالحائط، وفقد الثقة في النفس، والإحساس بمرارة الحياة حتى (تنفقع) مرارة من يردد (لو...).
* إن رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقول: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، فإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) رواه مسلم وغيره.
* و(لو...) علامة ضعف وعجز، تردد وحمق، فالتحسر على ما فات نقص في العقل.. نعم خذ درساً مما حصل ولكن لا تندم عليه..
* وأعتقد أن أفضل السبل للخلاص من (لو وليت..) هو شراء أسهم شركات العوائد القوية الراسخة وذات التاريخ العريق في تحقيق الأرباح، مع اختيار التوقيت المناسب للشراء حين تنزل الأسواق ويضربها الاكتئاب، فيشتري الإنسان بطمأنينة وعن بصيرة وبهدف الحصول على (دخل ثابت) جيد يفوق عوائد الاستثمارات البديلة والمماثلة، مستعيناً بالله عز وجل، راضياً بقضائه وقدره، قرير العين مطمئن النفس لا مكان لديه لكلمة (لو...).
ولما انشئت هذه المصحات؟
لم افهم ماتعنيه اخي واحد من الناس؛ أرجو التوضيح - وشكراً
بارك الله فيكـ أستاذ عبدالله ، هذا من أروع وأجمل مقالاتك ، وهي نظرية يطبقها كبار المستثمرين في أسواق المال في العالم ومنهم وارين بافيت
مقال ممتاز
هذا المبداء يكتسب مع مرور الوقت لمن يسر الله ذلك له. وقلما تجد مستثمر,, حديث العهد بالاستثمار,, او متعامل مع سوق المال لديه هذه القناعه, الا اذا اكتسبها من مجالات حياتيه أخرى, وهي حكمه تنطبق ليس فقط على الاسهم, لكن تقريبا كل نواحي الحياة. من نظام ساهر, حديثا, الى مجالات العمل والدراسه, والوالدين والاخوه والزملاء...الخ
المضاربات في سوقناقمارلانهاتتم على شركات ورقيه ماتسوى10%من قيمتها
الاستثمار والحصول على عوائد هو افضل مايمكن عمله الان المضاربات على الشركات الورقية لن تؤدى الا الى تعميق الخسائر
ليس من المنطق أن نتخبطت في قراراتنا ثم نقول قضأء اللة وقدره. ميز اللة الأنسان بالعقل والحكمة.
أصبت عين الحقيقه وشخصت علة العلل..بارك الله فيك.
مقال ينفغ في مجالات الحياة كلها .. بارك الله فيك استاذ عبدالله
الاسهم مرضت كثيرين الاالمؤمنين
لأمست كبد الحق والحقيقة ,,, وللأسف هذا واقع الناس , إعطني راحت البال وشف كيف جني الأرباح ,,, لأتأسف على مافات وأقنع برزقك تنام قرير العين ,,, "القناعة كنز لأيفنى" .
العزيز عبدالله ما قلته مهم وهو نزل كالبلسم علي جرحي. اهديك كتاب المستثمر الذكي ل بن جراهام.. وفيه ما قلت وحله.
متوسط عائد الأسهم في الأسواق المالية الأمريكية على مدار 100 عام سابقة هي 12% سنوياً ، هذا يعني أنه لو قمت باستثمار أي مبلغ مالي في شركات استثمارية ذات عوائد مجزية ونسب نمو جيدة يعني سيكون بإمكانك استرداد رأسمالك خلال 6 سنوات فقط ، لكن ستكون تلك المحصلة على المدى الطويل ، الاسهم عادة تتفوق على أوعية الاستثمار المختلفة من سندات وصكوك وعقار على المدى الطويل ، وبذلك تكون ضريبة العائد الأعلى درجة أعلى من المخاطرة في المدى القصير والمتوسط
المستسمر:اقصد ان الايمان بالله سبحانه وتعالى ثم اختيارالاسهم عن دراسة يجنبناالندم والمرض..ومتأسف انني لم اقرأسؤالك الا الآن..
كلامك درر أستاذي ... فعلاً قمة الذكاء والحكمة يكون في كثير من الأحيان بالبساطة والسهولة ولكنه سهل ممتنع بالتأكيد ... شكراً لك ..,