على الرغم من فقدان التعامل بالذهب كعملة للبيع والشراء والدين والوفاء إلا أنه لازال ذا أهمية بالغة كأصل استثماري ووعاء للقيمة. وفيما يلي عرض موجز لأهم احتياطات الدول والكيانات الاقتصادية من الذهب ومن الدولار. وهذا العرض اجتهاد فردي لكنه قد يخدم أهل الاختصاص والدراية في قراءة المركز المالي للولايات المتحدة وبعض دول العالم.
الديون الخارجية للولايات المتحدة
نلاحظ ما يلي:
1- على الرغم من ارتفاع قيمة الذهب إلا أن معظم البنوك المركزية حافظت على مخزونها منه.
2- نسبة تغطية الذهب للعملة تافه، ولذلك لا يصلح الذهب ليكون غطاء للعملة فضلاً عن أن يكون عملة بذاته.
3- يمتلك المركزي اللبناني كمية كبيرة من الذهب مقارنة بالناتج القومي وحصة المواطن السويسري هي العليا من احتياط الذهب. وحصة المواطن في هونج كونج من الدولارات هي العليا.
4- تمتلك الولايات المتحدة من الذهب 240 % من ملكية أقرب منافس. وناتجها القومي يشكل 250% من ناتج أقرب منافس.
5- ثقة الحكومات بالدولار كبيرة جداً واليابان هي الأكثر ثقةً بالدولار. ولبنان أقل الدول ثقةً بالدولار.
6- سقوط الدولار حاليا يشكل نهاية التجارة البينية لدول العالم.
المصادر:
(1) نشرة المجلس العالمي للذهب ، يوليو 2011
(2) اعتمدت على سعر 1315 دولار للأونصة كمتوسط لسعر الذهب خلال 12 شهر.
(3) الخزانة الأمريكية
http://www.treasury.gov/resource-center/data-chart-center/tic/Documents/mfh.txt
شكراً على هذا العرض وعلى هذا التقرير رغم الاحداث التي تحصل في لبنان ... وعلى كثرة الطوائف لديهم الا انهم اكبر دولة تمتلك ذهب بالمقارنه مع ناتجهم القومي ميزة تحسب لهم
فعلا الاستثمار في الذهب هو أهم استثمار و اسلم و اريح بالا صحيح أن الذهب بدأ في النزول مره اخرى (المصدر: http://www.goldprices-ar.com/) لكنه سيرتفع و بسرعه مره اخرى
اسمح لي لكن نقطة 2 كلام فاضي. طبعوا دولارات كثيرة بعدين لما جاء الرجوع للذهب قالوا صعبة لأنه ما فيه ذهب كافي. ومن قال لك تطبع من الأساس!؟ الواقع ان الذهب هو المال, كثر أو قل هذه مشكلتنا, ولن نستطيع ايجاد مال آخر. ايضا كمية الذهب بأمريكا مجهولة ولما عضو بالكونغرس مسؤول عن التفتيش المالي اراد التحقق من وجوده, تم منعه!
عفوا تعليقي على نقطة 2 لم اقصد بها كلام الكاتب نفسه, بل الفكرة التي يرددها الكثير من الاقتصاديين الذين لا يزالون يثقون بالدولار ثقة عمياء رغم انها بانخفاض منذ التخلص من الغطاء الذهبي.