هناك تعبير جميل لدى إخواننا المصريين عن بعض الزوجات الخائنات والزوج لا يدري: (ماشيه على حلّ شعرها..) .. هذا المثل كناية مؤدبة عن المرأة الخائنة، يوازيه مثل عالمي مشهور يقول: (الزوج آخر من يعلم..).
وهذا ينطبق على كثير من الشركات، وكثير من المساهمين، فحين يكون الخراب ينخر في الشركة، والعبث وسوء الإدارة يعيث فيها فساداً، فإن كثيراً من المساهمين هم آخر من يعلم، فهم هنا، كالزوج المخدوع الذي لا يدري عن شيء، ولا يحس بشيء، ولا يشم شيئاً، مع أن رائحة الزوجة الخائنة فاحت وراحت على بعد عشرة أميال، ولكن من يجرؤ على قول ذلك للزوج؟ من يعلِّق الجرس؟ ومن (يدخل بين البصلة وقشرتها)؟
ومن يريد أن يكون وجه نحس وسبباً في خراب البيوت؟
طبعاً المرأة الخائنة - وهن قلة لكن موجودات في كل زمان ومكان - ماكرة متسلحة بكيد النساء، وهو سلاح عتيد، فهي تلعب على الحبلين، وتُسمع زوجها معسول الكلام، وتقابله بأحلى طلّة وأحنّ ابتسام، لكي تتستر على جريمتها النكراء، ولكي تشد الزوج المخدوع بحبائل الإغراء والإغواء فتأخذ راحتها على الآخر، وينام هو في العسل..
* مع الأسف بعض الشركات المساهمة كتلك الزوجة الخائنة، تزوق إعلاناتها، وقد تزور قوائمها المالية بمباركة محاسب قانوني، إما أنه مخدوع كالزوج، أو أنه تم إسكاته..
* وهذا لا يحصل في أسوقنا المحلية فقط، بل في كل أسواق العالم، شركة إنرون كانت قوائمها المالية رابحة قوية وهي - في واقعها - خائنة فاسدة فاسقة، وليمان برذر كان تصنيفه قبل أن يفلس بقليل (تربل A) وهو أعلى تصنيف في العالم لأسوأ وأفسد بنك في العالم!
المال السايب يعلم السرقة..يجب على مسهمي الشركاتحضورالجمعية والمساءلة خاصة ان الهيئة ماقصرت فقدفعلت التصويت الالكتروني
هم من بيده الأصول كلها، ويتحكمون في كل الخصوم. اذا لم تثق فيه فاتركهم. الصعوبه تكمن عندنا في عدم المعرفة الشخصيه لأعضاء مجلس الإداره.
الفساد مرض العصر الذي يجب على الجميع وقف هذا السرطان (لاكن)هل بلأمكان فعل ذالك مع شركات تسبح في عالم من الفساد
عندناشركات من20سنه وهي تخسر اوةتربح ربح بقالة مع ان الممله بلدالخيرات كل من اشتغل فيها بجديربح الكثير..هذي الشركات اللي من جرف لدحديرااماان فيهافساداوتخبط اداري اوالامرين
لان الامانة اعطيت من لا امانة له
من أمن العقوبه أساء الأدب .
أينما وجد المال وجد الفساد ..
لدينا ماهوادهي واعظم,,, نحن لدينا الكابلات السعودية,, الجميع اتفق علي ان رائحتها نتنة ازكمت انوف الجميع في ماعدا انف الرقيب والمسئول ؟؟؟ ربما ان لديهم موانع للروائح وكمامات.
الكابلات تخون والمشكلة ازواجها كثر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لابد لكن عمل مشابه من طرفين: طرف مخدوع، وطرف مستهتر على أقل تقدير أو خائن على أقصى تقدير. الشفافيه أحد الحلول، والمتابعه بين الطرفين ثانيها. أرى جزءاً مما يشاركنا به أخونا الفاضل سلمان الهواوي مثال حي على مشاركة الخبراء بخبرتهم!
نقطه أخرى: كثير منا هُواه في الإستثمار، ولسنا محترفين. وكذلك عدم التفرغ نقطة ضعف ثانيه.
أفضل حل لهذه المشكلة هي ( لاتستثمر في شركة لا تثق في مجلس إدارتها ) أو يوجد بها أعضاء مشكوك في نزاهتهم ومصداقيتهم
( لاتستثمر في شركة لا تثق في مجلس إدارتها )... لكن ماذنب من استثمر ؟؟ هل ندعهم وشانهم؟؟ ليفترسهم الذئب ؟؟ هذا الكلام موجه لصاحب السلطة بجميع انواعها تنفيذية او قضائية او تشريعية.
هذا مما سمعت (وبدون دليل - فقد تكون المعلومه خاطئه)، وسمعتُ أيضاً أن اعضاء في مجلس ادارة احد الشركات يديرون عملا منافسا لشركتهم، ولكن ليس لربحها، بل لربحهم، وعذر خسائر الشركه الربعي المتكرر: المنافسه. نعم هي المنافسه الغير عادله. وأنى للمضارب أو المستثمر العادي أن يعلم مثل هذا ثم يحذرا.
لابد من حظور الجمعيات العموميه, وطرح الاسئله الجاده والدقيقه, عندها تجد كثير من الادارات تترك المسرح لمن هو اكفاء.
يقال بأن بعض مجالس الادارات يشترون انتاج الشركة بسعر التكلفة اوبربح رمزى ويسوقونة لصالحهم بربح عالى والله حسيبهم 0
أخي Eagle Eye بعد التحية : أذا قام المستثمر بشراء أسهم شركة ما واتضح فيها تلاعب في القوائم المالية ونتائج الشركة ، فعليه أن يتخذ قرار الخروج من الشركة ويتدارك الأمر ، البقاء فيها مضيعة للمال والوقت ، ويقوم بإستبدالها بشركة ذات عوائد ولديها معدلات نمو وعائد ممتاز على السهم وتوزيعات أرباح نقدية مجزية ومستمرة بما لايقل عن 10 سنوات وهذا يعكس مدى جودة إدارة الشركة ...
الاخ ابو احمد انا لاعترض علي كلامك السابق والحقيقة انه عين الصواب ,,, لكنني اتحفظ علي كلامك الحالي لان هذا يؤصل السلبية لدينا في المجتمع ولن يكون هناك رادع لصاحب الشركة المتلاعب في مواصلة اساليب التحايل والسرقة .
اما الأخذ على يد الاداره الفاسده أوالتخارج من الاسهم بأقل الخسائر. مايفعله الكثير لايعدو مايسمى بالصبر والحُلم بتحسن الأوضاع وهم يرونها تسوء!!! اذا كان عندك نسبه ضئيله أوخسارتك بسيطه، التخارج أحسن الاختيارات. أما اذا كانت الخساره كبيره أو الكميه المستثمره كبيره فمصارحة ومناصحة الإدارة هي الحل الأمثل (في نظري). وبالتوفيق للجميع.
بارك الله فيك أخ Eagle Eye : نعم كلامك صحيح ، يجب وضع تشريعات وقوانين لمحاسبة المتلاعبين في القوائم المالية للشركات ، لكن ماالذي تستطيع فعله كمستثمر وماهي الأدوات التي تملكها ، طالما لاتوجد هذه التشريعات والأنظمة التي تكفل حقوق المساهمين أو لربما توجد ولكن لم تفعل ، سمعنا عدد من المرات عبارة ( عدم إبراء ذمة مجلس الإدارة ) بيت القصيد ماهي النتيجة من عدم إبرائهم هل هناك خطوات عملية ملموسة تؤدي إلى نتيجة هل قدمو إلى محاكم تجارية وهل تمت إدانتهم مثلاً ... الأداة الوحيدة التي تملكها حالياً هو التخارج والبحث عما هو أفضل...
التشريعات والقوانين والانظمه والضوابط والتعليمات وو عندنا منها بالكوم بس من يطبقها؟؟؟ كلها كلام فاضي واذا صارت حقيقيه طبقت على الضعوف فقط .