نُشرت القوائم المالية الأولية التفصيلية للربع الثاني 2011م لشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني على موقع السوق المالية السعودية ( تداول ) يوم السبت 23 يوليو 2011م محققة صافي خسائر تبلغ حوالي 19,8 مليون ريال خلال الربع الثاني مقارنة بصافي خسائر تبلغ حوالي 1,7 مليون ريال بالربع الثاني 2010م وذلك بارتفاع يبلغ 1,091 % . كما أنها حققت صافي خسائر تبلغ حوالي 52 مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2011م مقارنة بحوالي 14,5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي وذلك بارتفاع تبلع نسبته 260% .
ووفقاً لما جاء في إعلان الشركة عن نتائجها المالية للربع الثاني .... نجد أنها قد عزت ارتفاع خسائر الربع الثاني من عام 2011م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى زيادة مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بحوالي 28,6 مليون ريال مقابل زيادة بمبلغ 1,8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق إضافة إلى الزيادة في المصاريف الإدارية والعمومية وارتفاع صافي نتائج الاكتتاب إلى حوالي 85 مليون ريال مقارنة بحوالي 57 مليون ريال نتيجة ارتفاع المطالبات المتكبدة بنسبة 20% من حوالي 331 مليون ريال بالربع الثاني من عام 2010م إلى حوالي 395 بالربع الثاني من هذا العام .
والغريب في الأمر .... أن الشركة ذكرت وبشكل مقتضب أن من أسباب ارتفاع الخسائر ارتفاع المصاريف الإدارية والعمومية وعند رجوعنا لقائمة عمليات التأمين والفائض المتراكم الأولية للشركة للربع الثاني من هذا العام وجدنا أن مصاريف التسويق ارتفعت من حوالي 40 مليون بالربع الثاني عام 2010م إلى حوالي 69,5 مليون بالربع الثاني من عام 2011م وبنسبة 74% كما أن المصاريف العمومية والإدارية ارتفعت إلى حوالي 35,9 مليون ريال وبنسبة 104% مقارنة بحوالي 17,6 مليون ريال بالربع الثاني من عام 2011م .
إضافة إلى ذلك .... عندما ننظر عن كثب ومن زاوية أخرى إلى قائمة عمليات التأمين والفائض المتراكم الأولية للشركة نجد أن نسبة مخاطرها التشغيلية عالية جداً ومرتفعة بنسبة كبيرة مقارنة بعمليات التأمين للشركات الأخرى ... !!!! فبوبا العربية للتأمين التعاوني لم تُدير مخاطر عمليات التأمين بدرجة عالية من الاحترافية عند عدم إسنادها مخاطر التأمين إلى معيدي التأمين ... !!! وهذا ما أدى إلى تحملها مخاطر عالية عندما ارتفعت المطالبات المتكبدة بنسبة 20% كما أن كافة المتطلبات القائمة التي تم تغطيتها بواسطة XOL لإعادة التأمين أقل من الحدود التعاقدية لشركة إعادة التأمين.
وخلاصة القول…. أنه من الأهمية بمكان الإفصاح وشرح الأسباب التي أدت إلى التغيرات بالنتائج المالية للسوق بشكل عام ولحملة الأسهم على وجه الخصوص عند الإعلان عن النتائج المالية ..... لأن التلميحات والإشارات المقتضبة قد يساء فهمها وفي الغالب الأعم تكون مضللة لمن لا يجيد قراءة مابين السطور .... والله من وراء القصد.
وارين بفت يملك شركات تأمين ويستثمر فيه.
اصطياد الفرص فن ومتابعة الشركات يتطلب كامل "الوقت"، مالا يملكه أغلبنا. أغلبنا هواه ولسنا محترفين!!! الله المستعان.
اخ سليمان شكرا جزيلا ,,,,,,
أخي الكريم انا داري واداري ولك مني جزيل الشكر على مرورك الكريم.
بارك الله فيك أخ سلمان جهد تشكر عليه ، قرأت مقولة لوارين بافيت ينصح فيها بتجنب الاستثمار في القطاعات التي تتسم بتذبذب عالي في ربحيتها بين الحين والآخر كالتأمين والطيران لأن ذلك يرفع من مخاطر الاستثمار ويؤدي لتقلب الأسعار بشكل كبير ...
أخي المستسمر نعم وارين بافيت يملك برشكايرهاثاواي كانت شركة مسنوجات حولها لشركة قابضة ، ويملك في كوكاكولا وجيليت وواشنطن بوست وجيكو للتأمين ، ولكن هذا لايتناقض مع ماذكر وارين بافيت مسثمر على مدرسة ( القيمة ) التي أسسها استاذه بنيامين جراهام وهي شراء الشركات بأقل من قيمتها الحقيقية وهو يملك حصص كبيرة في تلك الشركات تخوله السيطرة على مجالس إدارتها
عين العقل والحرص. النقطه الصعبه في هذه المعادله هي "الوصول الى سعر عادل ذا معنى". صافي الربح عنصر مهم جداً والقيمه الدفتريه مرجع أساسي. بالنسبه لي تزايد المبيعات والربح التشغيلي مهم جداً أيضاً.
أفضل طريقة للحصول على هامش الأمان هو أن تشتري في الشركات ذات العوائد بأقل من قيمتها العادلة بـ 25% ( هذا هو معنى استثمار القيمة )