انخفض مؤشر الجُمان للثقة إلى 52.01 نقطة نهاية الأسبوع الماضي المنتهي في 17/3/2011، وذلك بتراجع يكاد لا يذكر بمعدل 0.01% عن نهاية الأسبوع المنتهي في 10/3/2011، وذلك رغم الانخفاض المستمر لذلك المؤشر طوال أيام الأسبوع الماضي.
وقد جاء التغير السلبي الطفيف للغاية في مؤشر الثقة؛ في مقابل أداء سلبي أكثر وضوحا للمؤشر الوزني لنفس الفترة بمعدل 1.76% وبنسبة أقل بمعدل 0.36% للسعري، وذلك على ضوء تجدد النزاع ما بين بعض الملاك الرئيسيين في " زين " حول بيع حصتها في "زين السعودية"، والذي انعكس سلبا على سهم " زين" والأسهم المرتبطة بها ، وكذلك بعض أسهم البنوك، وجميعها لها أثر ملحوظ على حركة المؤشر الوزني.
ونعتقد أن أجواء الحذر لازالت سائدة في البورصة نظرا لاستمرار النزاع المرتبط بـ"زين"، بالإضافة إلى بعض التوترات الأمنية في المنطقة رغم انخفاض حدتها مؤخرا، مما قد يرجح استمرار حالة التذبذب خلال الأسبوع الجاري، وربما ينتهي الأداء سلبيا بدعم من إعلان اتصالات الإمارتية عن تخليها حاليا عن السيطرة على حصة رئيسية في "زين الكويتية" للمستجدات المعرقلة لإتمام الصفقة، وذلك رغم انحسار الأداء السلبي لمؤشر الجُمان للثقة خلال الأسبوع الماضي.