بسم الله الرحمن الرحيم ذُكرت مادة " الذهب " ( 8 ) مرات في القرآن الكريم كالتالي:
1 - { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }، ( سورة آل عمران : 14 ).
2 - { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }، ( سورة آل عمران : 91 ).
3 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }، ( سورة التوبة : 34 ).
4 - { أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا }، ( سورة الكهف : 31 ).
5 - { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } ، ( سورة الحج : 23 ).
6 - { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }، ( سورة فاطر : 33 ).
7 - { فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ }، ( سورة الزخرف : 53 ).
8 - { يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }، ( سورة الزخرف : 71 ).
الذهب هذا المعدن النفيس
الذهب المعدن الذي لا يصدأ، رأينا في الآونة الأخيرة الارتفاع الجنوني للذهب هل سألت نفسك السؤال التالي: لماذا هذا الارتفاع ؟ ما أسبابه ؟ من هم اللي يشترون فيه بهذه الأسعار ؟ والآن مع هذه الأوضاع وبعدما شاهدنا ما يجري على الساحة السياسية عرفنا السبب وبطل العجب ..!! إنهم أصحاب المليارات من الدولارات والريالات ومختلف العملات يحولونها إلى ذهب فهو المعدن الذي لا يصدأ وهو الرصيد الذي لا يجمد وهو العملة التي لا تنتهي بانتهاء الدول وهو الذي يكنز في باطن الأرض للعودة له وقت الاحتياج وبعدما تحين الفرصة بعد زوال الفرصة .. !!!!
وهنا السؤال التالي:
متى يسيل الذهب ويصبح نقوداً تحول إلى البورصات الورقية ( أسواق الأسهم ) ؟؟!!
الجواب عند هدوء العواصف بل عند زوال العواصف. لتعود لأسواق الأسهم , ليتم دخولها من القاع عند بيع الرعاع. هل حان الوقت إذاً ؟؟ لالالالالالالالالا ولكن متى ؟؟ عندما نرى الذهب كل يوم يغلق على الأدنى. وهل هذا يتحقق في يوم وليلة ؟؟ المشوااااااار طويل والحجز لم يحدد. فالذهب في قمة والأسهم تبحث الجمة ( القاع ) والقناص ينتظر الفرص والفرص لم يحن وقتها ..
الكلام عن الذهب من ذهب ولكن المشكلة الفكر ذهب والوقت ذهب والوضع من لهب. أرجو أن رسالتي وصلت ((أخوكم أبو سلطان )).