قبل حوالى الشهر كانت اسعار الشحن تعادل 80000 نقطة عالميه، وقبل 3 اسابيع نزلت اسعار الشحن الى 55000 نقطة عالميه، وقبل اسبوعين نزلت اسعار الشحن الى 32000 نقطة عالميه، قبل اسبوع نزلت اسعار الشحن الى 19000نقطة عالميه. اليــــــــــوم نزلت اسعار الشحن الى 12043 نقطة عالميه.
مما يلاحظ بان الهبوط كان حاد وسريع جدا فهل هذا يعنى بداية حرب اسعار بين شركات النقل البحرى مما يعيد للاذهان اواخر التسعينات او مايعرف بازمة النمور الاسيويه وهل للحظر المفروض على ايران والحظر الاضافى الجديد من جانب الولايات المتحده الامريكيه دور في ذلك مما جعل الشركات الايرانيه تسايق الزمن فى الحصول على اكبر قدر ممكن من عقود الشحن قبل ان يسرى مفعول ذلك الحظر وباى سعر كان.
ايا كانت الاسباب فان هذا لايبرر النزول الحاد والسرعه التى تمت بها حيث فقدت عقود نقل النفط اكثر من 85% فى اقل من شهر وهذه حاله نادره جدا فى اعمال النقل الا اذا كانت هناك اسباب نجهلها قد تتضح لاحقا.
ايضا وفي عز الازمة التي اصابت العالم فى 2008 او مايسمى بازمة الرهن العقارى لم تصل الاسعار الى ماوصلت الية.
الجدير بالذكر ان نقطة 32000 هى نقطة التعادل والتوازن حيث تتعادل التكاليف والمصروفات مع الارباح بالنسبه لمنطقة الخليج.
اذا استمرت الاوضاع بهذا الشكل فمن المؤكد ان شركات نقل النفط ستواجه اوضاع صعبه للغايه مما يحتم عليها اخذ التدابير اللازمة للحد من تفاقم هذه المشكلة.
ان التحول الى خطوط انتاج جديده اخرى ليس من السهل على تلك الشركات نظرا لطبيعة اعمال النقل ولكن الدخول فى تكتلات وتحالفات كبيره وتوحيد الجهود قد يخفف من وطاة الازمة.
شي غريب !!!
انشاء الله يكون الارتداد اقوى من النزول بعد ماتنتهي الازمه الايرانيه
اولا شركات النقل تمتلك خدمة متقاربة فلا فرق بين شركة واخرى الا بامور بسيطة نوعا ما ونسنتخلص من ذلك ان الخدمة متجانسة لدى الجميع مما يجعل السعر اكثر مرونة للعرض والطلب . لذلك وجدنا عند ما زاد الطلب على البترول ارتفاع قوي جدا وعندما انخفض من جراء الازمة التي لا زلنا في بدايتها تاثر السعر وبحدة . فعند الطفرة كان الصعود حاد مما دفع شركات كثيرة للدخول والمنافسة كذلك الشركات القائمة زادت من امكانيتها واساطيلها فاصبح لدينا عرض كبير . ولا ننسى بعض الاساليب والطرق التي نتجت جراء الحاجة الماسة عندما ارتفع الطلب وزادت اسعار النقل ممادفع بعض الدول لانتهاج اسليب تقلل من تكلفة نقل الوقود كوجود انابيب ومخازن استراتيجية للاستفادة من اوقات الانخفاض بالتخزين والضخ في حال ارتفاع الاسعار . كل هذه العوامل لها دور قوي في الحركة السعرية لاسعار النقل وقد يحتاج النقل فترة طويلة كي يتعافى كون السوق لا يحتاج كل هذه الاساطيل للنقل لذلك وحتى يعود السوق لوضعه الطبيعي وتخرج الشركات الضعيفة ويبقى الشركات القوية سيعود السوق للازدهار مرة وهي دورة طبيعية للسلع والخدمات والاجور لكن تختلف من سلعة لاخرى ومن خدمة لاخرى حسب مرونتها من حيث التجانس والاحتكار وكونها ضرورية او كمالية وهكذا .
دائما ما تتدهور الاسعار بين فترة واخرى وقبل عام كانت ب12 الف
بالنسبة لأسعار الشحن البحري للبضائع القادمه للسعوديه ففيها زيادة قويه خصوصا للحاويات 40 قدم القادمه من الصين ارتفعت الشهر الماضي 50 % ووصلت 2000 دولار للحاويه علما ان اقل سعر كان 850 دولار ايام الازمه العالميه واستقر بعدها عند 1400 تقريبا علما ان اعلى سعر وصل لحدود 3500 دولار في 2008 ( قبل الازمة الماليه وقت فورة اسعار النفط ) . من واقع استيراد مؤسستنا .