إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد فهذه الحلقة الثالثة من سلسلة الذهب والدولار والغلاء أسأل الله أن يتقبلها نصيحة لأمة الإسلام .وليس المقصود أن نترك الأوراق النقدية ولكن المقصود أن يكون سعر صرف الورق النقدي بالذهب.
قلت لكم في الحلقة الأولى سلسلة الذهب والدولار والغلاء غلاء الذهب واتفاقية بريتون وودز Bretton Woods إن مؤتمر النقد الدولي«بريتون وودز» Bretton Woods عام 1944 سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق لتذوق شعوب الأرض التي تخلت عن ذهبها مرارة قراراتها الغبية. فصار الذهب مختفيا في خزائن من صنع اللعبة أو من فهم اللعبة.
وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية ( أونصة ) من الذهب!! أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب (ounce) وهي حقيقة تجدها مسطرة في مئات المصادر هذا النص أحدها منقول من موسوعة أمريكية.
The US promised to fix the price of gold at $35 per ounce. http://en.wikipedia.org/wiki/Value_Theory
dollar to 1/35th of a troy ounce (888.671 milligrams) of gold (the “gold standard”) and other currencies to the U.S. dollar. The U.S. promised to redeem dollars in gold to other central banks.
http://en.wikipedia.org/wiki/Fiat_currency
وقلنا إن الدولار بعد هذه الاتفاقية صار يسمى عملة صعبة!! صحيح صعب!! وصار العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب !! الذي تنازل عنه عندما اشترى الدولار وبهذا حولت أمريكا نصرها العسكري إلى طريقة لجمع ذهب العالم!!!
وجمعت الدول في خزائنها أكبر قدر من الدولارات واستمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم وفاجأ وصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب كان ذلك في قرار من الرئيس نيكسون !!
This system collapsed when the United States government ended the convertibility of the US dollar for gold in 1971. http://en.wikipedia.org/wiki/Fiat_currency
وسميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون "Nixon shock"ابحث عن هذه العبارة بالانجليزية تجد ما قرابة ثلاثين ألف مصدر يتحدث عنها؛ وبعد قليل سأعرض للقارئ انشاء الله فيديو تسجيل منتشر للرئيس نيكسون وهو يعلن إغلاق نافذة استبدال كل دولار بما يغطيه ذهبا بدعوى أن الدولار قوي بسمعة أمريكا وقوة اقتصادها.
استمع للرئيس نيكسون في الدقيقة 1 و 40 ثانية وهو يذكر الشعب الأمريكي بإنجازه الكبير لهم بوقف تسليم غطاء الدولار من الذهب!!! وأن على العالم أن يقبل ما تصدره أمريكا من دولارات حتى لو لم تكن مغطاة بالذهب المتفق عليه!!!
" I ordered the convertibility of the dollar into gold suspended."
إلى أن قال في الدقيقة الرابعة !!! "يجب أن نلعب اللعبة كما صنعناها ويجب أن يعلبوها كما وضعناها" !!!!! "we must play the game as we expect and want them to do"!!!!!!!!! هنا نصا. وهنا صوتا وصورة. http://www.presidency.ucsb.edu/ws/index.php?pid=3140
http://www.abc.net.au/rn/arts/radioe...ies/s54098.htm
وهذا فيديو أصل قراره وفيه يعد الشعب الأمريكي بالرفاهية بدون تعب وبدون حروب!!!! إن اتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره للعالم.
سؤال: وماذا نتج عن قرار الرئيس نيكسون 1971 انهيار مؤتمر بريتون وودز Bretton Woods وانفلات طباعة النقود عن الارتباط بالذهب؟؟!!؟؟
جواب: لقد أصاب العالم كله الرعب من قرار الرئيس نيكسون وهذا ما توقعه الرئيس نيكسون في قراره عندما قالI knew there were great risks. There were dire predictions of massive resentment, noncooperation at home, and of turmoil and retaliation abroad. والنار ما تحرق إلا رجل واطيهـا وجلد ما هو بجلدك على الشوك جره. فالناس وجدت أن كل ما جمعته من ثروة متمثلة في أرصدة من دولارات لم يعد سوى ورق معروض في المزاد للمضاربات وليست هذه هي الخطورة الكبرى لكن الخطر الأكبر هو أن الاحتياطي الفدراليthe Federal Reserve. صار يطبع الدولارات بلا حساب وصارت الولايات المتحدة تشتري عرق الشعوب الكادحة بلا أدني خسارة، تطبع دولارات ثم تشتري بها ما تشتهي من سلع العالم كله دون حسيب يحاسب أو رقيب يراقب فلا تعجبوا من قول الرئيس نيكسون إن قراره سيحقق الرفاهية للشعب الأمريكي بدون تعب ولا حروب a new prosperity without war.
http://www.presidency.ucsb.edu/ws/index.php?pid=3140
قال:" The abandonment of the gold standard in 1971 freed the Federal Reserve, which controls the supply of money, from its only restraint onprinting money, by which we mean the various ways it has of increasing the amount of money in circulation."
peter Schiffوحينما بثت أمريكا قرار رئيسها نيكسون على العالم دب الرعب في دول العالم كلها و كتبJohn Connally في صحيفة نيو يورك تايمز[NEW YORK TIMES, 8/16/1971, PP. 1] أن ذلك سبب " رُعْباً عالميا international panic.
President Nixon officially announces the end of the gold standard system of monetary policy for international exchange of gold depositsThe dollar becomes a fiat currency , causing a brief international panic
ومع أهمية هذا الموضوع فإنك تجد تقليلا لأهميته بل ربما تجد تجاهلا لأهميته عند كثير من أساتذة الاقتصاد!! وليس هذا ناتج عند صدفة!! بل هو مقصود من أرباب المال ومُلَّاك مطبعة الدولارات الذي يحرصون على أن يبقى الناس متعاملين بالورق بعيدين عن الذهب لأن الذهب الذي في أيديهم يبقى ذهبا أما الأوراق النقدية فقيمتها تهبط كلما طبعت منها كمية بغير حساب ولا رقيب.
قال الكاتب الاقتصادي الشهير John Kenneth Galbraith توصف دراسة النقود من بين بقية فروع الاقتصاد بأنها معقدة !! وهذا الوصف للتضليل وإبعاد الناس عن اكتشاف الحقيقة
حقيقة النقود التي بأيديهم
"The study of money, above all other fields in economics, is one in which complexity is used to disguise the truth or to evade truth, not to reveal it." —John Kenneth Galbraith
معاشر القراء إن قرار الرئيس نيكسون هذا تاريخي ونقطة تحول مفصلية في تاريخ النقد واقتصاد العالم فالفرق بين الدولار قبل 1971 وبعده كبير قبل 1971 كان 35 دولار = أوقية ( أونصة ) ذهب بعد 1971 الدولار مُعوَّم يسبح في بحر تلاعب تجار الذهب يصعد ويهبط في بحر الاقتصاد ولهذا صارت أمريكا تطبع دولارات بالترليونات بلا حساب بدون تغطية الذهب وتشتري بتلك الدولارات مواد خام من دول العالم مما زاد من المعروض من الدولارات في السوق وبهذا انخفضت قيمته وقيمة ما يتبعه.
تأمل هذا الدولار الذي انكمش بعد قرار الرئيس نيكسون
http://dollardaze.org/blog/pages/00024/usd.png
ثم لا تنس أن الدولار فقد أربعة أخماس قيمته خلال العشر سنوات الأخيرة أمام الذهب وهو المعيار والمقياس والنقود الحقيقية
قال peter Schiff تعويم الأوراق النقدية أي جعل سعرها تحدده مضاربات السوق هو جذر وأساس ورطتنا ومشكلة العالم الاقتصادية"FIAT MONEY: WHY IT IS THE ROOT OF OUR ECONOMIC PLIGHT".
وإن تعجب فاعجب ألف مرة من قول وزير الخزانة الأمريكي حينها "صحيح أن الدولار عملتنا لكنه مشكلتكم أنت مرة ثانية أكرر إن أردت أن تفهموا هذه اللعبة فاقرؤوا قول وزير أو سكرتير الخزانة الأمريكية في زمن الرئيس نيكسون John Bowden Connally .( 1917 – 1993) وهو يقول للوفد الأوربي الذي قابله ليبدي انزعاجه وتخوفه وقلقه من التموجات العنيفة التي أصابت النقد والاقتصاد بعد قرار الرئيس نيكسون وفك ربط سعر صرفه عن الذهب وبدء تعويم الدولار!!! قال Connally للأوربيين" صحيح أن الدولار الأمريكي عملتنا لكنه مشكلتكم أنتم" هكذا بكل برود!!"The American dollar is our currency, but your problem. وصدق لكن هذه غلطة من صدق الأمريكان في مؤتمر بريتون وودز !!. http://en.wikipedia.org/wiki/John_Connally
قالAlan Greenspanرئيس الاتحاد الفدرالي الاحتياطي سابقا ما خلاصته " في غياب معيارية الذهب ثروتك تتبدد" “In the absence of the GOLD standard, there is no way to protect savings from confiscation through inflation. — Alan Greenspan
وللعلم فهو من عائلة يهودية!! http://en.wikipedia.org/wiki/Alan_Greenspan
ورئيس الاحتياطي الفدرالي الحالي بين شالوم بيرنانكي يهودي أيضا Ben Shalom Bernanke بل جده لأمهHarold Friedman, واعظ ومدرس توراة !! وقد تخرج على يديه بين بيرنانكي.
http://en.wikipedia.org/wiki/Ben_Bernanke
صدق اليهودي ألن جرينسبان في قوله إن جعل سعر صرف الأوراق النقدية بالذهب هو الطريق الوحيد للحفاظ على ما في أيدي الناس من ثروة بغير ذلك تنكمش قيمة ما في يدك من أوراق.
“In the absence of the GOLD standard, there is no way to protect savings from confiscation through inflation... This is the shabby secret of the welfare statists' tirades against GOLD. Deficit spending is simply a scheme for the confiscation of wealth. GOLD stands in the way of this insidious process.
It stands as a protector of property rights. If one grasps this, one has no difficulty in understanding the statists' antagonism toward the GOLD standard.” — Alan Greenspan
وقبل ذلك قال كاتبهم وفيلسوفهم الفرنسي Voltaireمآل قيمة الأوراق النقدية على الصفر أي التلاشي"Paper money eventually returns to its intrinsic value ---- zero." —Voltaire
وينصح فيلسوفهم جورج برنارد شو George Bernhard Shaw بأن لا تقبل في تعاملاتك غير الذهب وأن لا تثق في النظام الرأسمالي عندهم“You have to choose [as a voter] between trusting to the natural stability of GOLD and the natural stability of the honesty and intelligence of the members of the Government.
And, with due respect for these gentlemen, I advise you, as long as the Capitalist system lasts, to vote for GOLD.” —George Bernhard Shaw“
لماذا لا يوثق بالدولار؟؟!! لأن الدولار ورق ليس نقودا. إن الدولار المُعَوَّمَ الذي بأيدينا اليوم لا يملك خصائص النقود !!لأن من خصائص النقود الجيدة أن تكون معيارا تقاس به الأسعارUnit of account فإذا كان المعيار أي المقياس وهو الدولار يتغير !! فثمة لعبة.. فتش عمن يلعبها. ومن خصائص النقود الجيدة أنه يمكن أن تحتفظ بها مخزنا لثروتكStore of value.
وهنا لا يمكن أن تحتفظ بثروتك بالدولار فقد خسر أربعة أخماس قيمته أمام الذهب النقود الحقيقية خلال عشر سنوات فقط ومن خصائص النقود الجيدة أنها معيار للمدفوعات الآجلةUnit of deferred payment. التي ستدفع في المستقبل نتيجة إبرام عقود آجلة أو قروض فإذا وقعت عقدا ( إيجار أو توريد أو مقاولة ) بدولارات تسدد كل سنة وكان الدولار يفقد كل سنة 15% من قيمته فهذه خسارة كبرى.
وإذا تعاقدت مع شركة عام 2000 على أن تعمل عندها لمدة عشر سنوات براتب كذا دولارفهذا يعني أنه مع كل سنة مضت ينقص راتبك!!! والآن في حقيقة الأمر راتبك خمس ما كان قبل عشر سنوات فالشاب الذي تعاقد من شركة للعمل بها عام 2000 بخمسة ألاف دولار فهو الآن في 2010 يقبض خمسة آلاف ولكن لا تجلب له إلا خمس الذهب الذي كان يشتريه قبل عشر سنوات وقطع الأراضي زادت خمسة أضعاف أو أكثر خلال عشر سنوات وهكذا وبعض السلع صارت غير متوفرة ولهذا ينبغي بعد الاتفاق على اي عقد حتى لو كان عقد مؤخر زواج!! أن يكتب العقد بالذهب !! كذا جنيه من الذهب!! ولا يذكر اي شيء في العقد بالدولارات حتى لا تنشأ مشكلة ربوية.
قديقول قائل لكن الذهب قد ينزل... أقول هذا هو الاحتمال البعيد جدا ولكن الاحتمال الأكثر هو العكس فالذهب في صعود مستمر منذ مئات السنين لكن قد ينزل في فترات نتيجة مضاربات تجار الذهب.
كتب Peter Schiff في كتابه Crash proofالذي تنبأ فيه قبل سنوات بانهيار الدولار قبل الكوارث المالية الجديدة "إن الدولار المعوم الذي بأيدينا اليوم ليس نقودا"!! الدولار المعوم نقود بالاسم فقط لأن السلطة الحكومية تقول إنه نقود".
The present-day U.S. dollar is what is called fiat money.
Fiat money is money in name only.
It’s money because a sovereign government says it’s money. It has no intrinsic metallic or redemption value.
والسؤال: الآن لماذا أقدم الرئيس نيكسون على هذا القرار؟ ما الذي جعل الرئيس نيكسون يتصرف هذا التصرف؟ ويخلف وعد الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم !!!
الجواب: كانت أمريكا تطبع دولارات بدون تلك التغطية من الذهب لتغطية نفقات حربها على فيتنام وربما قالوا عنها إنه الإرهاب الفيتنامي !!!However, under the fiscal strain of theVietnam War, President Richard Nixon eliminated the fixed gold price in 1971, causing the system to break down. طالع للمزيد كتاب crash proof http://en.wikipedia.org/wiki/Value_Theory
كانت تطبع دولارات بكميات كبيرة بدون أن يكون لها غطاء من الذهب فزاد عرض الدولارات في السوق وانخفضت قيمة الدولار وارتفعت الأسعارعندهم وهوما يسمونه تضخما وهو في الحقيقة تقزم لقيمة الورق النقدي الدولار وقد وعد الرئيس نيكسون الشعب الأمريكي بالرفاهية بدون تعب بدون حروب http://www.youtube.com/watch?v=p0D1l...eature=related كتبF. William Engdahlفي Global Research, October 14, 2006تحت عنوانCrisis of the U.S. Dollar System:
That held until the late 1960's, when the costly Vietnam war led to a drain of US gold reserves. استمر الوضع حتى أواخر الستينات عندما استنزفت الحرب الفيتنامية مخزون الولايات المتحدة من الذهب By 1968 the drain had reached crisis levels, as foreign central banks holding dollarsfeared the US deficits would make their dollars worthless, and preferred real gold instead.
وظهر التخوف أن الدولارات ستصبح بعد ذلك لا قيمة له وفضلت الذهب بدلا منه In August 1971, Nixon finally broke the Bretton Woods agreement,
في 1971 حطم الرئيس نيكسون اتفاقية بريتون وودز and refused to redeem dollars for gold. He had not enough gold to give. That turn opened a most remarkable phase of world economic history.
ورفض تسليم غطاء الذهب مقابل الدولار وهو أخطر حدث في تاريخ الاقتصاد After 1971 the dollar was fixed not to an ounce of gold, something measurable.
وبعد 1971 لم تعد قيمة الدولار قابلة للقياس!!
It was fixed only to the printing press of the Treasury and Federal Reserve. The dollar became a political currency—do you have "confidence" in the US as the defender of the Free World?وصار الدولار عملة سياسية !! هل عندك شك أن أمريكا حامية العالم المتحرر!!
At first Washington did not appreciate what a weapon it had created after it broke from gold. It acted out of necessity, as its gold reserves had got dangerously low. It used its role as the pillar of NATO and free world security to demand allies continue to accept its dollars as before. Currencies floated up and down against the dollar. Financial markets were slowly deregulated. Controls were lifted.Offshore banking was allowed, with unregulated hedge funds and financial derivatives. !!! All these changes originated from Washington, in coordination with New York banks.
انتهت ترجمة بعض كلماته http://www.globalresearch.ca/index.p...xt=va&aid=3482
هذه الحقيقة دولارات تطبع مجرد أوراق بدون رصيد من الذهب والمتضرر من يحمل ويمتلك هذا الدولارات لأن قيمتها تنزل كلما طبع منها زيادة ونزلت السوق
ولهذا كان مؤسس شركة فورد لصناعة السيارات Ford"يقول لو علم الناس حقيقة نظامنا النقدي لثاروا قبل أن يطلع الصباح" “It is well enough that people of the nation do not understand our banking and monetary system, for if they did, I believe there would be a revolution before tomorrow morning.” —Henry Ford مؤسس شركة فورد لصناعة السيارات Ford Motor Company
أما صاحب الكتب والمقالات الاقتصادية الكاتب الاقتصادي الشهير John Kenneth "Ken" Galbraith (1908 – 2006) http://en.wikipedia.org/wiki/John_Kenneth_Galbraith
والذي درَّس في جامعة هارفرد فقد كشف عن حقيقة وهي أنه عمدا ليس مصادفة تحاط قضايا النقود بالغموض وتوصف بالصعوبة حتى لا يكتشف حقيقتها أحد !! "The study of money, above all other fields in economics, is one in which complexity is used to disguise the truth or to evade truth, not to reveal it." —John Kenneth Galbraith
ثم يأتي الكاتب الأمريكي Robert A. Heinlein وكشف الحقيقة ويعلنها فضيحة فيقول إن أعضاء الكونجرس يعلمون سبب التضخم ولكن لا يستطيعون أولا يرغبون في فضح الاحتياطي الفدرالي خوفا من أن يخسروا مناصبهم !! "Every Congressman, every Senator knows precisely what causes inflation...but can't, [won't] support the drastic reforms to stop it [repeal of the Federal Reserve Act] because it could cost him his job."—Robert A. Heinlein, Expanded Universe
نعم الحقيقة هي طباعة الدولارات بجنون بلا عقل ولاحسيب ولا رقيب وهي ما يعني شراء إنتاج العالم بدون أي جهد وخسارة وما سبب هذا الارتفاع الجنوني للأسعار الذي يسمونه تضخما وهو في الحقيقة تقزم وانكماش لقيمة الأوراق النقدية وفي مقدمتها الدولار.
ولقد صدق أستاذ الاقتصاد الدكتور حميد الجميلي في مقاله الإرهاب الاقتصادي الدولي وتهديدات الأمن الاقتصادي العالمي!!عندما بين أن سياسة اللامبالاة واعتماد المستهلك الأمريكي على القروض المصرفية وبطاقات الائتمان وعيشة حياة الترف والبذخ على حساب مدخرات العالم !!!! هي نوع من الإرهاب الأمريكي. " إلى أن قال:" والإبقاء على رفاهية المجتمع الغربي على حساب العالم بأجمعه حتى على حساب الشركاء. "
ومما قاله: "يعاني الاقتصاد العالمي اليوم من مشكلات اقتصادية متجذرة في هيكل النظام الاقتصادي العالمي ومؤسساته، ما يلحق أفدح الأضرار بالأمن الاقتصادي العالمي، ويعرضه لشتى أنواع الإرهاب الاقتصادي الدولي.
فالاقتصادالدولي يشهد اليوم موجة هبوط عام في معدلات النمو، وزيادة كبيرة في معدلات البطالة، وبطء نمو الموارد المالية اللازمة لتنمية البلدان النامية، والفقر المطلق، وتذبذب أسعار الصرف، وانخفاض أسعارالسلع الأساسية، وانتشار مساوئ العولمة الاقتصادية والبعد اللا إنساني لها، وكلها أشكال جديدة من الإرهاب الاقتصادي الدولي الذي تمارسه مراكز الرأسمالية العالمية.
ما يزيد من حالات الإرهاب الاقتصادي الدولي أن هنالك شكوكًا متزايدة بشأن توافر الإرادة والقدرة لدى الدول المتقدمة والمؤسسات المالية الدولية على تحقيق توازن بين احتياجات الحاضر والمستقبل عن طريق توفير الأمن الكافي للنظام الاقتصادي العالمي، وإدارته إدارة اقتصادية عادلة.
وقال:" تعددت أشكل الإرهاب الاقتصادي الدولي في ظل العولمة، وأخذ هذا الإرهاب شكل الوسائل الاقتصادية القسرية في العلاقات الاقتصادية الدولية .فالتفرد في القرار الاقتصادي الكوني هو نوع من الإرهاب الاقتصادي في الاقتصاد العالمي. والهيمنة على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وفرض برامجهما المسماة «برامج الإصلاح والتصحيح الاقتصادي» هي نوع من الإرهاب الاقتصادي الدولي.
والهيمنة على التجارة الدولية والنظام التجاري العالمي الجديد من خلال منظمة التجارة العالمية هي نوع من الإرهاب الاقتصادي الدولي. والهيمنة على حركة رأس المال العالمي وعلى حركة بورصات المال العالمية وأسواقه من جانب هذه المراكز هي نوع من الإرهاب الاقتصادي الدولي. وفتح الأسواق العالمية عنوة أمام سلع مراكز الرأسمالية العالمية وخدماتها واستثماراتها هو نوع من الإرهاب الاقتصادي العالمي.
وشن الحروب التجارية على دول العالم، حتى على الدول النامية والدول الفقيرة، هو نوع من الإرهاب الاقتصادي العالمي.
" انتهى المنقول من كلام أستاذ الاقتصاد في أكاديمية الدراسات العليا وبه تنتهي هذه الحلقة الثالثة
شكراً لك أستاذنا القدير .. وهناك خلل بلا شك .. فقاعة كبيرة ستنتهي بمأساة أو أن تنتهي مع تقادم السنين بأن الدولار لا يستطيع شراء بصلة .. هذا نظام غير عملي وثبت فشله في عقود قصيرة .. أما الذهب فله تاريخ وأصل وفصل لا يمكن أن يقبل بالدولار توأماً مكافئاً له في أي شيء .. ولكن السؤال : ( ما الحل ..؟! ) هل وضع الله عز وجل هذا المعدن النفيس لتنظيم أمور حياة البشر بحيث أن تكون للندرة دور في ارتفاع قيمته واحتواء كمية النقد الكبيرة في هذا الزمن ..؟ حقيقة لا أعلم الإجابة ولست متخصصاً .. وأنا متأكد بأن الله عز وجل وفر طرق الحياة السوية في كل المجالات ولهذا طرحت تساؤلي . تحياتي وتقديري,,
الحل المقايضة بالسلع .
يعطيك العافية استاذنا الكبير حاتم الفرائضي بس نتمنى في المرات القادمة أن لا يتضمن مقالك روابط للمصادر أو فقرات باللغة الانجليزية لانه طويل جدا .... نتمنى في المرة القادمة يكون المقال مباشر ومختصر ولك جزيل الشكر
من اجمل ما قرأت اليوم الله يبارك فيك
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
كل شيء يخفى إلا الحسد ...!!! الحمد لله ...الحسد شيء يعمي القلب والعقل ...!!! حتى لو كان الكلام موثقا بالمصادر والمراجع صوتا ونصا (( للعلم قد حذفت إدارة الموقع التسجيل الصوتي ومن يبغيه يجده في مدونتي ))
كل الشكر و الاحترام على هذا الجهد ولكن هذه الحقيقه ما زال ينكرها بعضنا هنا و بتعنت مثير للشفقه
اقتباس من كلام أخي لؤي أحمد : " كل الشكر و الاحترام على هذا الجهد ولكن هذه الحقيقه ما زال ينكرها بعضنا هنا و بتعنت مثير للشفقه " [][][][] أقول أخي لؤي هؤلاء المدافعين عن الدولار منهم موظفون يأخذون أجرا على التضليل حتى لو كان دكتورا فهم يصفون انهيار الدولار أمام الذهب بالفقاعة !!! دمهم خفيف جدا !! فقاعة ...!!! الله الله كيف يستخفون بعقول الناس !!! شف المذلة التي يعيشها الدولار وعاشق الدولار !! عام ٢٠٠١ تشتري سبع أوقيات ذهب ب ١٧٥٠ دولار عام ٢٠١١ تشتري وقية واحدة فقط إذا وضعت ١٧٥٠ دولارا في بنك عام ٢٠٠١ فقد فقدت ستة أسباع قدرتها الشرائية اليوم ….!! قلة الذين يفهمون …!! وسلامتك آخي لؤي
جزاكم الله خيرا عجبني أوي مؤخر الصداق ان تكون قيمته بجنيهات دهب بس هل التوثيق الحكومي والرسوم سيوافق على ذلك