إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد فقد خَرَجَت الولاياتُ المتحدة الأمريكية منتصرةً عسكريا من الحرب العالمية الثانية وأرادت أن تستثمر انتصارها العسكري وتحوله إلى غنائم مالية اقتصادية فجمعت 730 ممثلا عن 44 دولة من الحلفاء.
في نيوهامشير بأميركا في يوليو (تموز) 1944 في مؤتمر عرف بعد ذلك بمؤتمر النقد الدولي «بريتون وودز» Bretton Woods، أو ما سمي مؤتمر الأمم المتحدة النقدي والمالي، والذي انعقد بنُزُل ( فندق ) «ماونت واشنطن» ببريتون وودز، وقد تمخض عن مؤتمر «بريتون وودز» عام 1944 : وضع أسس النظام المالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية،!!! الذي سحب الذهب من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق لتذوق شعوب الأرض مرارة قراراتها الغبية.
وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية (أونصة ounce) من الذهب!! أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب (ounce أونصة ) وهذا النص منقول من موسوعة أمريكية The US promised to fix the price of gold at $35 per ounce. ويكيبيديا. أي أن الدولار الأمريكي جزء من خمسة وثلاثين من أوقية الذهب.
مرجع: dollar to 1/35th of a troy ounce (888.671 milligrams) of gold (the “gold standard”) and other currencies to the U.S. dollar.
ووعدت بتحويل كل دولار إلى ذهب للبنوك المركزية في دول العالم !!! The U.S. promised to redeem dollars in gold to other central banks. ويكيبيديا.
سؤال ماذا نتج عن اتفاقية بريتون جواب صار الدولار يسمى عملة صعبة !! وصار العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملةً للتداول. وصارت شعوبُ العالمِ مطمئنةً إلى أنَّ الولايات المتحدة ستسلمها ما يقابل الدولارات من الذهب !!! وبهذا حوَّلت أمريكا نصرَها العسكريَّ إلى طريقةٍ لجمع ذهب العالم !!! فلقد ربح الدولار مركزاً لم يحلم به بعد أن تخلت شعوب الأرض عن الذهب إلى الدولار لأنها صدَّقَت أنه عملة صعبة ليست مثل الذهب!!! , وهذا ما انعكس على تحول ثقل ومركز الاقتصاد العالمي من هيمنة أوروبا إلي الولايات المتحدة الأمريكية. !!
سؤال وماذا ترتب على هذا. جواب بدأت دول العالم تجمع في خزائنها أكبر قدر من الدولارات !!
سؤال ثم ماذ؟ جواب استمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم وانتكس !! وفاجأ سكان الكرة الأرضية أفرادا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن!!! تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سَيُعَوَّمُ أي ينزلُ في السوق تحت المضاربة وسعرُ صرفِه يُحدِّدُه العرضُ والطلبُ وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب كان ذلك في قرار من الرئيس نيكسون!! وهو صاحب فضيحة ووترجيت وهو المنسحب من حرب فيتنام مهزوما وبهذا انهار في عام 1971ن النظامُ الماليُّ الذي بَنَت عشراتٌ من الدولِ اقتصادَها عليها. على وعْد !! من أمريكا بتحويل كل خمسة وثلاثين دولاراً إلى ما يقابلها من الذهب !! This system collapsed when the United States government ended the convertibility of the US dollar for gold in 1971. مرجع ويكيبيديا.
سؤال وما الذي جعل الرئيس نيكسون يتصرف هذا التصرف !!؟؟؟!! ويخلف وعد الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم دون أدنى إنذار *** بمعنى أن من استفاد من هذا القرار هم صناع القرار في أمريكا !! الذين جمعوا الذهب قبل قرار رئيس الولايات المتحدة معاونة مستشاريه لمعرفتهم بصدور القرار !!! جواب هو أنها كان أمريكا كانت تطبع دولارات بدون ذلك الرصيد من الذهب لتغطية نفقات حربها على الإرهاب الفيتنامي !!!
مرجع "However, under the fiscal strain of the Vietnam War, President Richard Nixon eliminated the fixed gold price in 1971, causing the system to break down. " ويكيبيديا. والتاريخ يعيد نفسه !!!
سؤال وماذا نتج عن قرار الرئيس نيكسون 1971 وانهيار مؤتمر بريتون وودز Bretton Woods وانفلات طباعة النقود عن الارتباط بالذهب. جواب صارت الدول تطبع النقود دون وجود تغطية محددة من الذهب.
سؤال ماذا تعني بقولك "تغطية محددة من الذهب" جواب لتوضيح ذلك أضرب لك مثالا بالدولار نفسه.
لو كان عندك أرض وبعتها وكَتَبَ لك المشتري: ادفعوا لحامل هذه الورقة أو حامل هذا الشيك مبلغا قدره : " أقرره مستقبلا !!" هل تقبل هذا الشيك ؟؟!!؟؟ الجواب لا، لكنك عندما تبيع أرضك وتستلم دولارات وتحتفظ بها على شكل دولارات ولا تحولها إلى ذهب مباشرة كأنك بعت أرضك ورضيت بذلك الشيك لأن قيمة هذه الورقة الخضراء التي اسمها دولار يتغير و خذ المختصر المفيد: الدولار وكل العملات الورقية تفقد جزءا من قيمتها عبر السنين.
سؤال كيف يفقد قيمته. جواب أوقية الذهب التي كانت تباع ب 35 دولارا واليوم لا تشتري أوقية الذهب نفسها إلا ب 1250 دولارا؛ لم أخطئ في كتاباتي نعم!! ألف و مائتين وخمسين دولارا هذه عقوبة من تخلى عن الذهب وجعل أرصدته بالورق.
مثال من بلادنا الحبيبة: كان الجنيه العربي السعودي ب 40 ريالا ورقياً والآن ارتفعت قيمة الجنيه العربي السعودي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه إلى ما قرابة 1200 ريال أو أكثر. ولهذا فمن الخطأ الكبير إخراج الذهب من بلادنا إلى الدول الأجنبية كمن يبيع الجنيه العربي السعودي الذهب بفرنكات سويسرية أو دولارات أمريكية أو جنيهات إسترلينية.
شاهد فديو !! الرئيس نكسون عام 1979 ن يعلن فك ارتباط الدولار عن تغطيته بالذهب !!! http://www.youtube.com/watch?v=iRzr1QU6K1o&feature=player_embedded ومن يومها الدولارفي نزول !! ومن يومها طباعة الدولار غير مقيدة بغطاء الذهب الذي اتفق عليه عالميا !! في بريتون وودز Bretton Woods
http://dollardaze.org/blog/pages/00024/usd.png
تعليقي على المقال هذه المرة هو إعادة كتابة المقال حتى أصحح المفاهيم لدى القارئ، وليتعرف على القصة بصورة علمية، لأن الكاتب لو اكتفى بالنقل عن ويكيبيديا، أو ترجم ترجمة صحيحة من المصدر الذي ينقل عنه، فان الخلاصات والأفكار سوف تصل إلى القارئ ستكون سليمة، المشكلة الأساسية هي أن الكاتب غير متخصص فتكون النتيجة هي بلوغ بعض التفسيرات غير الصحيحة أو غير الدقيقة، ومن ثم نقل معلومات مضللة للقارئ. المقصود بنظام الذهب هو أن تقوم الدولة بسك عملتها بالذهب (عملة معدنية بوزن محدد من الذهب)، أو بأوراق نقدية قابلة للتحويل إلى ذهب وذلك من خلال الغطاء الذهبي الكامل الذي يحتفظ به البنك المركزي في مقابل عمليات إصدار النقود الورقية. يقوم نظام الذهب على عدة أسس أهمها الأول: أن تحتفظ الدول بغطاء كامل من الذهب يساوي (في الوزن) الكميات المصدرة من العملات الورقية، على سبيل المثال إذا كان الوزن الذهبي للدولار هو 0.88 جراما من الذهب تقريبا، أي أن كل أوقية من الذهب تعادل وزن 35 دولارا، فإن إصدار الدولار الورقي كان يقتضي أن يحتفظ الاحتياطي الفدرالي بأوقية ذهب لكل 35 دولارا يتم طباعتها. أي في مقابل كل مليون دولار مطبوعة، لا بد وأن يكون هناك في مخازن الاحتياطي الفدرالي 28.6 ألف أوقية ذهب في صورة سبائك. الثاني: أن يقف البنك المركزي مستعدا لتحويل ما يقدم إليه من عملات ورقية إلى ذهب، والعكس، على أساس معدل التحويل (مثال كان يتم في أمريكا صرف 35 دولار ورقيا لكل من يقدم أوقية ذهب، أو صرف أوقية ذهب لكل من يقدم 35 دولارا ورقيا). هذه العملية ليست حرة كما قد يظن البعض، بمعنى آخر كان هناك حدا أدنى لكي تتم عمليات التحويل، على سبيل المثال كان الاحتياطي الفدرالي يشترط لكي يقوم بتحويل الدولار إلى ذهب أن تكون المعاملة تساوي 400 أوقية ذهب على الأقل أو مضاعفاتها. حتى لا يذهب أحدا ب 35 دولار ويطلب من الاحتياطي الفدرالي أوقية ذهب في مقابلها. الثالث: حرية تصدير واستيراد الذهب، حتى تتمكن دول العالم التي لديها فائض في الذهب من التخلص منه بتصديره حماية لنفسها من التضخم الذي سيترتب على الإفراط في الإصدار نتيجة تراكم الذهب، واستيراد الذهب لتمكين الدول التي لديها نقص في الذهب من ألا تقلل من الإصدار من النقود الورقية لكي تتوافق مع رصيدها الذهبي، فيحدث انكماش في الدولة. نظام الذهب أو قاعدة الذهب تم العمل به تقريبا في الفترة من 1881 حتى 1930 عندما قطعت بريطانيا العلاقة بين الاسترليني والذهب للأبد. وكانت دول العالم قد أوقفت صرف عملاتها بالذهب مع اشتعال الحرب العالمية الأولى، وعندما انتهت الحرب حاولت بعض الدول، بصفة خاصة بريطانيا (العظمى في ذلك الوقت) العودة إلى نظام الذهب، إلا أن تطورات الأوضاع الاقتصادية، والتنافس بين دول أوروبا على مركز لندن، وعلى دور الإسترليني، حال دون عودة دول العالم إلى نظام الذهب، وأخذت دول العالم في فترة ما بين الحربين تتنافس فيما بينها بتخفيض قيم عملاتها لتصدير اكبر كمية من السلع إلى الخارج، واستيراد اقل كمية من السلع من الخارج حتى قامت الحرب العالمية الثانية، وقد كانت أسوأ الفترات التي مرت على العالم من حيث عدم الاستقرار النقدي. عندما خرجت دول العالم من الحرب العالمية الثانية كانت دول العالم إما مدمرة (مثل أوروبا) أو ليس لها أي قوة اقتصادية، مثل مصر وغيرها، الدولة الوحيدة التي خرجت من الحرب منتصرة دون ان يدمر اقتصادها هي الولايات المتحدة. اجتمعت دول العالم بقيادة أمريكا لمناقشة إرساء أساس لتجنيب العالم الويلات التي حدثت في فترة ما بين الحربين، وضمان الاستقرار النقدي والاقتصادي، فتم إنشاء منظمتين هامتين في هذا الوقت: الأولى هي صندوق النقد الدولي، وأسندت إليه مهام العمل على إحداث الاستقرار النقدي في دول العالم والرقابة على نظام المدفوعات الدولية، والعمل على إصلاح الخلل في موازين مدفوعات الدول بمدها ببعض التسهيلات الائتمانية في صورة شرائح من حصتها في رأس مال الصندوق، والحفاظ على علاقة معدل الصرف بين عملات الدول والدولار. الثانية هي البنك الدولي والذي أسندت إليه في هذا الوقت مهمة إعادة تعمير أوروبا، ولذلك أطلق عليه في البداية البنك الدولي للإنشاء والتعمير، ثم بعد انتهاء عملية إعادة تعمير أوروبا واليابان، تم تحويل مهامه إلى مساعدة الدول النامية، بصفة خاصة القطاع الخاص بها، وأطلق عليه البنك الدولي للتعمير والتنمية. رافق إنشاء المنظمتين مناقشة ضرورة إرساء نظام الاحتياطيات يضمن العودة مرة أخرى للذهب، باعتباره نظام كفيل بالحفاظ على الاستقرار النقدي في دول العالم. كانت أوروبا واليابان وغيرها من الدول قد استنفذت رصيدها الذهبي في الإنفاق على الحرب، وخزاناتها شبه فارغة من الذهب، ومن ثم كان من المستحيل على دول العالم ان تعود إلى نظام الذهب كما كان معمولا به قبل الحرب العالمية الأولى. الدولة الوحيدة التي خرجت من الحرب منتصرة وغير مدمرة ولديها اكبر رصيد من الذهب في العالم في ذلك الوقت هي الولايات المتحدة (وما زالت). فاتفق على إنشاء ما يسمى بقاعدة الصرف بالذهب أو الصرف بالدولار. أما أسس هذا النظام فهي 1- أن تتبنى دول العالم الدولار الأمريكي كغطاء (بدلا من الذهب) لإصدار ما تحتاج إليه من عملاتها الوطنية. 2- تلتزم الولايات المتحدة بتحويل ما يقدم إليها من دولارات إلى ذهب عند معدل صرف ثابت (35 دولارا للأوقية من الذهب) لكل من يطلب ذلك من دول العالم وفي أي وقت. 3- تقوم كل دولة من دول العالم بتحديد معدل صرف ثابت بين عملتها والدولار 4- تلتزم كل دولة بأن تحافظ على معدل صرف عملتها بالدولار في حدود 1.25% ارتفاعا أو انخفاضا فقط، أما ما يزيد على ذلك فيجب على الدولة ان تتشاور مع صندوق النقد الدولي في كيفية تعديل معدل الصرف بالنسبة للدولار وشروط ذلك. 5- تلتزم دول العالم بألا تتكالب على الذهب حتى تسمح لدولة المركز (أمريكا) أن تحتفظ بكميات كافية منه لاستيفاء احتياجات العالم من الاحتياطيات الدولارية اللازمة لتغطية إصدارها من النقود. خلال فترة الخمسينيات كان هناك طلبا كبيرا من دول العالم على الدولار حتى أطلق عليها فترة ندرة الدولار، غير أنه بدءا من الستينيات، كان من الواضح ان الولايات المتحدة أخذت تفرط في إصدار الدولار ولا تحتفظ بكميات كافية من الرصيد الذهبي، خصوصا مع تزايد عجز ميزانها التجاري، واستخدام عمليات الإصدار لسداد هذا العجز. هذا الوضع اقلق الكثير من دول العالم التي تحقق فوائض مع أمريكا، بصفة خاصة ألمانيا وفرنسا واليابان. فبدأت دول العالم تحول ما لديها من دولارات إلى ذهب، وهو ما أدى إلى تزايد الضغوط على الدولار نظرا لتناقص الرصيد الذهبي في مقابله. في عام 1971 حدثت أزمة كبيرة للدولار حيث تقدم عدد كبير من دول العالم طالبا تحويل الدولار إلى ذهب وفقا للاتفاقية، وانخفض بالتالي الرصيد الذهبي للولايات المتحدة إلى النصف تقريبا، وبدا من الواضح للعيان أن استمرار التزام الولايات المتحدة بتعهداتها وفقا للنظام سوف يؤدي إلى تراجع رصيدها الذهبي إلى الصفر، فأعلن الرئيس نيكسون عن وقف تحويل الدولار إلى الذهب، ومنذ ذلك الوقت انفصلت النقود الورقية في العالم كله عن الذهب حتى هذه اللحظة. هذه هي القصة باختصار شديد. والآن - لم يحدث أن أدى النظام النقدي العالمي (وليس النظام المالي العالمي، هناك فرق بين النظام النقدي والنظام المالي) إلى "سحب الذهب من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق لتذوق شعوب الأرض مرارة قراراتها الغبية" هذا خطأ علمي، لان الناس في كافة دول العالم كانت تتعامل بالورق (القابل للصرف بالذهب) قبل النظام، نظرا لعيوب التعامل بالذهب في صورته المعدنية وهي ثقل وزنه، وصعوبة نقله، والمخاطر المصاحبة لذلك، فضلا عن انخفاض وزن النقود نتيجة تبادل الذهب من يد إلى يد فيتعرض إلى ما يطلق عليه التحات (انخفاض الوزن) وهي خسارة كبيرة غير قابلة للاسترداد لأنها فقدت في أيدي الناس نتيجة التبادل. ومن ثم كان الدول في ظل نظام الذهب، أي قبل بريتون وودز قد سحبت الذهب النقدي من أيدي الناس واستبدلته بالاوراق النقدية. - في أعقاب النظام لم يكن الدولار في هذا الوقت هو العملة الصعبة الوحيدة، وانما كانت هناك عدة عملات يطلق عليها هذا اللفظ. - لم تحول "أمريكا نصرَها العسكريَّ إلى طريقةٍ لجمع ذهب العالم" هذا خطأ علمي آخر، بل العكس هو الذي حدث، أي أن العالم كان يطلب من أمريكا أن تنقل ذهبها إليه في مقابل صرف الدولار، وهي لا تستطيع أن ترفض لأنها ملتزمة بتحويل ما يقدم إليها من دولار إلى ذهب بموجب الاتفاقية. - القول بأن "من استفاد من هذا القرار هم صناع القرار في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل قرار رئيس الولايات المتحدة معاونة مستشاريه لمعرفتهم بصدور القرار" هو حكم غير صحيح تماما، كيف تستفيد أمريكا من الغاء نظام يرتكز أساسا على عملتها فضلا عن الفوائد الاخرى التي كان تتمتع بها في ظل النظام. - ما بين "سؤال وماذا ترتب على هذا. جواب بدأت دول العالم تجمع في خزائنها أكبر قدر من الدولارات !! وسؤال ثم ماذ؟ جواب استمر ... هناك احداث وتطورات ليس هنا مجال الحديث عنها أدت الى اعلان الرئيس الامريكي فصل الدولار عن الذهب، إذن الموضوع ليس حدوتة تروى قبل النوم، وانما هناك احداث اقتصادية كثيرة جدا انتهت الى هذه النهاية المأساوية بالنسبة للعالم. - لم يتم تعويم الدولار في 1971، هذا خطأ علمي ثالث، لقد تم تخفيض قيمته بحوالي 8%، ثم حدثت أزمة ثانية في 193 تم تخفيض الدولار بعدها بنسبة 10%، ثم اجتمعت دول العالم بقياد صندوق النقد الدولي في مؤتمر جامايكا 1976 والذي بمقتضاه ترك للدول الحرية في اتباع نظام الصرف الذي تراه. - لم تتخل "شعوب الأرض عن الذهب إلى الدولار لأنها صدَّقَت أنه عملة صعبة ليست مثل الذهب"، هذا خطأ علمي رابع، لأن دول العالم لم يكن لديها ذهب أصلا في هذا الوقت، ولذلك طلبت من أمريكا ان تتولى هي مهمة توفير أساس احتياطي تصدر في مقابله عملاتها الوطنية. - لم يؤد النظام إلى "تحول ثقل ومركز الاقتصاد العالمي من هيمنة أوروبا إلي الولايات المتحدة الأمريكية" هذا خطأ علمي خامس، ذلك أن موازين القوى بعد الحرب العالمية الثانية كانت قد تحولت تماما لصالح أمريكا، فأوروبا كانت مدمرة تماما، ولم تعد أوروبا إلى الوجود كدول سوى بالمعونة الأمريكية الضخمة التي قدمت لها ولليابان في إطار مشروع ضخم جدا أسمى مشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا. - بغض النظر عن المثال غير الصحيح الذي قدم لتفسير التغطية المحددة بالذهب، يقول الكاتب "سؤال كيف يفقد قيمته. جواب أوقية الذهب التي كانت تباع ب 35 دولارا واليوم لا تشتري أوقية الذهب نفسها إلا ب 1250 دولارا؛ لم أخطئ في كتاباتي نعم!! ألف و مائتين وخمسين دولارا هذه عقوبة من تخلى عن الذهب وجعل أرصدته بالورق" وهذا خطأ علمي سادس، فلم تتخل الدول عن الذهب بمحض إرادتها حتى يتم معاقبتها، دول العالم أجبرت على التخلي عن نظام الذهب لأنها لا تجد أرصدة كافية منه لاستيفاء متطلبات طبع النقود الورقية. وهذا هو محور تعليقي على المقال السابق في نفس الموضوع.
سعادة الدكتورمحمد إبراهيم السقا ## 1 قلت لي في المقال الآخر هنا http://alphabeta.argaam.com/?p=15291&cpage=1#comment-5297 : " أخي حاتم لم تأت بجديد ... أخي حاتم افضل أن تراسلني على ايميلي حتى نتناقش بعيدا عن الفا بيتا، وحتى اوضح لك أين نقاط الضعف ولماذا. @@ فقلت لك : " طيب الحمد لله أنا لم آت بجديد المهم الذهب في صعود والدولار وكل العملات في نزول منذ أربعين عاما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ## 2 قلت لي : " شكرا حاتم أرجو وقف النقاش عند هذا الحد " @@ أقول لماذا أعدت الرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنت لم ترد على عشرات الحجج الواضحة ضدك وهي بدهية لا تتطلب ذكاء لفهما وتطالبني أن يكون الحوار سرا في البريد الإلتكتروني وأنا أريد أن يعرف العالم كله أن الدولار قد انهار !!!!! $$$$ الدولار فقد أربعة أخماس قيمته خلال عشر سنوات فقط !!! $$$$ الدولار الدولار فقد 39 جزءا من 40 جزءا من قيمته خلال خمسين عاما تقريبا $$$$ سعادتك وغيرك ممن درس الاقتصاد في أمريكا أو على جامعات وضع مقرراتها من تخرجوا من جامعات مشابهة مبرمج على كلام تردده على طلابك وتريدنا نسلم لك $$$$ سعادة الدكتور قل ما شئت !!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا يهمني ولا أعارضك بعد أن تتضح الحقيقة التي أريد إيصالها أن من يملك مبلغا من الدولار قبل عشر سنوات إنه فقد أربعة أخماس قيمته الحقيقة الثانية كان الجنيه السعودي وهو 8 جرامات بأربعين ريالا ورقيا والآن ربما 1400 $$$$ إذا أنكرت هذه الحقيقة فرد علي وإذا سلمت بهذا فقل ما شئت يهمني أن يعرف العالم كله هذه الحقيقة ثم دع وخل دكاترة الاقتصاد ينظروا لطلابهم ما شاؤوا
سعادة الدكتور قلت لي في المقال الآخر هنا http://alphabeta.argaam.com/?p=15291&cpage=1#comment-5297 : " والخلاصة التي تدعي أنك اتيت بهذا “الجديد” وهو شيء يعلمه أي رضيع يرضع في علم الاقتصاد. " أقول لك شكرا على أدبك لكن صدقني أن كلامك أباطيل ينشرها مروجو الدولار وهذه الحقيقة أمامهم $$$$ الدولار فقد أربعة أخماس قيمته خلال عشر سنوات فقط !!! $$$$ الدولار الدولار فقد 39 جزءا من 40 جزءا من قيمته خلال خمسين عاما تقريبا $$$$ http://dollardaze.org/blog/pages/00024/usd.png
الاستاذ حاتم البشرية حققت خلال الخمسين او الستين سنة الماضية ازدهارا لم يسبق تحقيقه منذ عهد سيدنا آدم..واحد أهم الاسباب كان تطور التعاملات النقدية والمصرفية وتسهيل عمليات التجارة الدولية والتي لم يكن من الممكن تحقيقها لو بقينا نستعمل الذهب
هامور باشا صدقت ..!! وهل في ذلك شك ...؟؟ كلامي هو أن يكون سعر الصرف لكل عملات العالم بجرامات محددة من الذهب كما كان الوضع قبل قرار الرئيس نيكسون الذي أخلفت فيه أمريكا وعدها للعالم !!
لو باع رجل أرضه وكتب المشتري للبائع ورقة : ادفعوا لحامل هذه الورقة فراغ س جراما من الذهب !! ما هذه السين ؟؟؟ قال البائع قد أعطيك ألفي جنيه من الذهب وقد أعطيك ألف جنيه وقد أعطيك خمسمائة جنيه من الذهب فلن يقبلها البائع لأنه يرى فيها غبنا وغررا وجهالة وحماقة !! [[]] [[]] [[]] ((@)) [[]] [[]] [[]] اليوم لأننا تخلينا عن جنيه الذهب السعودي أو تخلت الشعوب عن الذهب بعد أن خدعتها أمريكا في اتفاقية بريتون وودز عندما تبيع أرضك بدولارات أو ريالات ورقية ويكون الثمن بالورق فالنتيجة نفسها ورق لا تدري ما قيمته انخفضت قيمته إلى الخمس عما كان قبل عشر سنوات فلو قبضت دولارات أو ريالات قبل عشر سنوات فقيمتها اليوم خمس ما كانت عليه قبل عشر سنوات أرجو الرجوع إلى مقال : سلسلة الذهب والدولار والغلاء ::: فلنعد إلى جنيه الذهب العربي السعودي قبل فوات الأوان http://alphabeta.argaam.com/?p=15291
ما كل هذه الضحة يا هذا، أنت لا تعلم عما تتحدث وفيما تتحدث. ذكرتني بالمثل الصيني، كلما ازداد فراغ الطبل كلما على صوته. أنصحك أن تذهب وتتعلم أولا بشكل جيد، قبل أن تكتب للناس.
نحن في ساحة عامة !!! لا فصل دراسي قارع الحجة بالحجة # إذا كانت هذه حجتك ودليلك فالله يعين طلابك # صورة مع التحية هدية لك !!!!!!!!!!!!!!!!! http://dollardaze.org/blog/pages/00024/usd.png
أنا والحمد لله قادر على أن اقارع الحجة بالحجة ولا أزيف الحقائق، ولا اتحيز في عرضها، ولا انتقي من الحقائق ما يوافق أهوائي وأترك مالا يتوافق معها، فهذا ولا شك سلوك مشين، يعيب صاحبه ويقدح في ذمته ويجعله شخصا غير جدير بالثقة. وقد علمتنا الجامعات المحترمة التي لا تعجبك أن نكون منصفين عندما نعرض الحقائق، لا بل ومدتنا بسبل التحليل العلمي المحايد وغير المتحيز، لأن التحيز صفة بشعة، بصفة خاصة اذا كانت في المسلم. وقد تعلمنا على يد افضل الاساتذة في العالم، وإذا لم يعجبك هؤلاء من فضلك توقف عن زيارة الموقع الذي تنقل عنه. والآن هل تعرف عن ماذا تتحدث الصورة التي تعجبك وتعتبرها فتحا مبينا؟ هل تعرف ما هو الموضوع الذي يتحدث فيه الكاتب؟ دعني أعلمك واعطيك درسا، لأنك فعلا لم تتعلم صح، وحتى تتعرف ماذا يعني أنت تنقل دون أن تدرك حقيقة ما تنقل، أو أن تكون أمينا عندما تنقل. لقد نقلت أنت هذه الصورة التي تشعر بسرور عظيم وأنت تنقلها عن هذا الموقع http://dollardaze.org/blog/?page_id=00024 أليس هذا صحيحا؟ الصورة لا تكذب، والموقع موجود على الانترنت. لأنك متحيز في التحليل، ولست أمينا فيما تنقل، بعكس ما يجب أن يكون عليه الباحث الأمين غير المتحيز، اخترت فقط صورة الدولار الامريكي، وتركت باقي العملات، راجع الصفحة مرة أخرى، اذا كنت انا مخطئ. ماذا تجد من التدقيق في الصور؟. لانك تفتقد مهارات التحليل الكلي وتناول الموضوعات بصورة شاملة، ولأنك لم تتعلم في الجامعات التي لا تعجبك، غاب عنك أن صاحب الموقع يعقد مقارنة بين معدلات نمو عرض النقود والقوة الشرائية للعملات، على أساس اسعار عام 1971. أتعرف لماذا اختار هذه المدة الطويلة؟ حتى يظهر اثر التضخم بصورة واضحة على قيمة العملات. والأن اجبني، لماذا اخترت أنت الدولار الامريكي وتركت الدولار الكندي (الصورة التي تحت الدولار رمزه CAD، اذا لم تكن تعرفه) على الرغم من انه وفقا للموقع فان الدولار الكندي بلغ أقل من 90% من قوته الشرائية مقارنة بعام 1971. أي أن القوة الشرائية للدولار الامريكي كانت افضل بمرتين من القوة الشرائية للدولار الكندي. لماذا تركت الجنيه الاسترليني (رمزه اذا كنت لا تعرفه GBP)؟، والذي بلغت قوته الشرائية 7% تقريبا مقارنة بعام 1971، أي أن القوة الشرائية للدولار الامريكي كانت افضل بحوالي ضعفين ونصف الجنيه الاسترليني. لماذا تركت الدولار الاسترالي (رمزه اذا كنت لا تعرف AUD)؟، وقد بلغت قوته الشرائية 5% اليوم مقارنة باسعار 1971، أي أن القوة الشرائية للدولار الامريكي كانت افضل بحوالي اربع اضعاف القوة الشرائية للدولار الاسترالي. يبقى إذن في الصفحة عملة واحده هي الفرنك السويسري (ورمزة اذا لم تكن تعرفه CHF)، وقد بلغ التدهور في قوته الشرائية نفس مستوى الدولار تقريبا. إذا ما استثنينا الين الياباني بسبب ظروف الانكماش التي يعاني منها الاقتصاد الياباني منذ اندلاع الازمة الآسيوية تقريبا (هل تعلم شيئا عن ذلك) فإنه لسوء حظك أن الموقع الذي تنقل عنه يعطيك صورة عن ان الدولار كان من افضل العملات محافظة على قوته الشرائية بين عينة العملات التي نقلت عنها دون أن تدقق فيها. ماذا يعني ذلك؟ إن ذلك يعني أنك لا تفهم في تحليل الرسوم البيانية التي تنقلها، وإذا كان الامر كذلك فلا ينبغي عليك استخدامها. أعيد عليك مرة أخرى ما لا ترغبت أذنك في أن تسمعه، ما هي الخلاصة التي يمكن ان نتوصل اليها من تحليل الصور البيانية التي أشرت اليها؟ الخلاصة هي ان الدولار الامريكي كان أفضل عملة بين العملات المعروضة في الصفحة محافظة على قوته الشرائية، يعني تماما عكس الفكرة التي تحاول أن تضلل القراء بها، الذين ليس لديهم أي خلفية، بها. وهذا كذب، وأعتقد أنك تعلم أن الكذب خلق مشين، لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي تحرص بأن تبدأ مقالاتك بالصلاة عليه يكرهه غاية الكره. المساكين الذين تتمنى أن يحشرك الله معهم لهم خصائص كثيرة أتمنى أن تقرأ عنها. ودعني أخبرك بهذه المعلومة، أذا كنت تكتب في شيئ لست متخصصا فيه، وتنقل جملتين من ويكيبيديا أو مقال من منتدى، ثم تدس بينه الجمل التي تراها براقة (بينما هي خاوية المحتوى) فأنت تكذب على الناس. وأعتقد أنك تعلم ما هي عقوبة ذلك. أما طلابي الذين تدعو الله ان يعينهم علي، فإنهم سعداء جدا بي، ويعتبرون أنفسهم محظوظين أني أقوم بالتدريس لهم، واذا لم تكن لديك فكرة عن كيفية تقييمهم لي، فيمكن أن امدك ببعض النتائج. هل تريد مني المزيد، لأنني سوف لن أعود مرة أخرى الى الفا بيتا طالما يسمح فيها لأمثالك بالكتابة فيها وتثقيف القراء للأسف. تحياتي
ملاحظة اخيرة فاتتني في تعليقي، يبدو أنك ليس فقط لاتجيد التحليل، ولكن أيضا لا تجيد الحساب، لقد ذكرت "الدولار فقد 39 جزءا من 40 جزءا من قيمته، خلال خمسين عاما تقريبا" اذا رجع الى الصورة التي تنقلها سوف تجد أنها تكذب ما ذهبت اليه، الصورة تقول، إذا لم تكن تعرف مرة أخرى، أنه خلال الفترة من 1971 حتى 2009، انخفضت القوة الشرائية للدولار الى 20% تقريبا، أي أن الدولار فقد جزءا من 5، وليس 39 من 40، هذا التصحيح لك حتى لا تكذب على القراء في أي موقع آخر.
بالمناسبة ما رأيك في المقال الذي كتبته بالنيابة عنك حتى أرحم القراء من ضحالة ما تعرضه. لم يأتيني تعليقك عليه.
أخي جاسم الكواري تفضلتم وقلتم : " جزاك الله خير اخي حاتم الفرائضي وارجوك لاترد على الدكتور السقا لانه مكشوف مستميت في اخفاء الحقائق وامثاله كثير في العالم العربي وهم النخبه التي اوصلتنا الى الحضيض ملاحضه اخي حاتم شراء الذهب الان من البورصات مقابل شهاده وليس لك حق حيازه " وأقول وأنت جزاك الله خيرا لكن لا تشتر الذهب من البورصة اشتر الذهب من الصيارفة أو المصارف أو من باعة الذهب وقد اشتريت بنفسي أوقيات من الذهب وقبضتها
يا سيد جاهل الشكل البياني الذي تعيد نشره يفضح جهلك المشكلة هي كيف أوضح لك أنك لا تعرف أن تقرأ رسم بياني والله لقد صدق الامام علي رضي الله عنه اذ يقول "ما جادلني عالم إلا وغلبته، وما جادلني جاهل الا وغلبني" لأنه لا يفهم فيما يجادل. أعود الى الشكل البياني حقك، الشكل البياني يوضح انه على مدى الفترة من 1999 حتى 2009 (عشر سنوات) انخفضت القوة الشرائية للدولار من حوالي 23 الى حوالي 19، أي أنه خلال العشر سنوات الماضية فقد الدولار الامريكي حوالي 4% من قيمته (4 أجزاء من 100 جزءا). خلال الاربعين سنة من 1971 انخفضت القوة الشرائية للدولار من 100 الى حوالي 19 أو لنقل 20 ( أي 20 جزء من 100، أو اذا لم تكن تفقه في رياضيات الصف الثالث الابتدائي، أي 4 أجزاء من 5 أجزاء). من أين أتيت بهذا الكذب بأن الدولار فقد خلال العشر سنوات الماضية اربعة اخماس قيمته. إذا كان لديك طفلا في الابتدائية حاول الاستعانة به لكي يشرح لك الرسم ويحسب لك. أما عن قولك "ليتك ترسم لنا صورة لما ضاع منه خلال أربعين سنة منذ 1971"، فيسعدني أن أرسم للقارئ وليس لك صورة لما ضاع من الدولار خلال الاربعين عاما الماضية، لأننا نتحاور حوار الطرشان. عزيزي القارئ الشكل البياني مكون من محورين المحور الرأسي (من اليسار) يقيس القوة الشرائية للدولار باسعار 1971، أي أن سنة 1971 سوف تستخدم كسنة أساس، والمحور الأفقي يمثل السنوات. ومن المعلوم أن قيمة سنة الاساس تكون 100، أي أن القوة الشرائية للدولار في سنة 1971 تساوي 100. خلال الفترة من 1971 حتى 1982 فقد الدولار الامريكي 60% من قيمته (حيث انخفضت القوة الشرائية للدولار من 100 الى 40)، ما هو السبب، السبب هو التضخم الكبير الذي حدث خلال فترة السبعينيات وأوائل الثمانينيات مع تضاعف اسعار النفط لأكثر من خمس عشر ضعفا تقريبا. خلال الفترة من 1982 حتى 2009، أي حوالي 27 عاما انخفضت القوة الشرائية للدولار من 40 الى حوالي 20، معنى ذلك أن الانخفاض الاساسي في القوة الشرائية للدولار كان راجعا لفترة السبعينيات وأوائل الثمانينيات (فترة التضخم المرتفع)، وأن الربع قرن الاخير لم يشهد تراجعا كبيرا في القوة الشرائية للدولار. الشكل يوضح بجلاء أنه على مدى الفترة من 1971 حتى 2009 انخفضت القوة الشرائية للدولار من 100 الى 20، أي أربع أخماس تقريبا (خلال اربعين عاما) 4 من 5، خلال اربعين عاما، وليس خلال عشر سنوات. شكرا عزيزي القارئ
الحقيقة انني كنت ولازلت من اشد المعجبين بالدكتور السقا وفقه الله ويكفي انه يعطينا من وقته الكثير لكي نتعلم ونستفيد منه بدون مقابل.. واتمنى من الاخ جاسم الكواري الالتزام بالادب والخلق وحسن التعامل مع الآخرين.. وللجميع التحية
اخي العزيز حاتم الفرائضي لا داعي للشحناء والتشنج فهذه اختلافات في وجهات النظر وليس هناك ما يستدعي الخروج عن اداب الحوار و اتمنى منك تقبل الراي الاخر بعيدا عن المهاترات وشخصنة الخلافات فالدكتور محمد السقا غني عن التعريف ولا يوجد من يشكك بعلمه... وانا كقارئ ومتابع يهمني الاستفادة من رايه ورايك ويهمني كذلك النقاش الهادئ والحوار المبني على اسس علمية ويؤسفني ما يحدث الان تحياتي لكما
بصراحه ...هناك خطأ ما في هذا التحاور...الله يدلنا واياكم على الخير.
كنا نتمنى من دكتور دولار ان يناقش باسلوب راقي ولاكن اعتاد الدكتور استخدام الكلمات البذيه من جاهل ومسكين وكاذب وهو من يبتدي سؤ الادب ولم اجد احد بداء عليه بسؤ الادب الى لارداعه عن استخدام الافاضه السوقيه ومتى ماحترم نفسه وناقش ودحض الحجه بالحجه سيرى انعكاس احترام الاخرين عليه من لايحترم الاخرين لن يحترموه فهو البادي باسلوبه الذي يحقر من امامه
السلام على الجميع دكتور السقى بارك الله لك في علمك و نفع الجميع يستسمحني الكاتب المقال مليئ بالتفاهات و الحقد أكثر منه إقتصاد أخي الكريم أنصحك بقراءة تاريخ النقود من جديد لاداعي للترجمة المغلوطة كمان
مع الأسف حذفت بعض ردودي لا بأس وفق الله القائمين على الموقع أعود لأوضح للقراء الكرام يهمنا الدولار لأنه هو العملة التي يقال عنها العملة الصعبة وارتبط بها كثير من الدول ولا يهمنا كثير من الكلام الاقتصادي النظري الذي لا يهم المستهلك أو المضارب في السوق فهذا - على ما فيه من .######... - ندعه يهمنا أين نضع فلوسنا !!! أخي القارئ تعال معنا نفهم هذا الرسم البياني http://dollardaze.org/blog/pages/00024/usd.png المحور الرأسي بالأسود purchasing power = القدرة الشرائية للدولار اعتبر عام 1971 هو الأصل الذي انطلق منه للمقارنة وتجد على اليسار شكل ورقة الدولار كاملة اما في عام 1999 صارت القدرة الشرائية للدولار أقل من 20 من المائة أي اقل من الخمس ولم يبق من الدولار إلى أقل من خمسه ## @@ ## أما المحور الأيسر الأحمر فهو لكمية الدولارات التي يتم تداولها "currency in circulation" ويلاحظ أنه كلما زادت كمية الدولارات المطروحة - لأنها تطبع بلا قيود - ضعفت القدرة الشرائية للدولار وهذا الكلام يتفق مع معلومة معروفة سعر أونصة الذهب خلال العشر سنوات من 2000 إلى 2010 زاد خمسة اضعاف تقريبا تقريبا الأونصة من 250 دولار إلى 1250 دولارا http://media.argaam.com/ArgaamBlog/2010/05/1062311014q.png والذهب هو الميعار الحقيقي للقوة الشرائية
طيب ايش رائك يا حاتم ... فيه ناس اشتروا الدهب عام 82 او 83 بأكثر من 800 دولار وباعوه بعد حوالي 20 سنة بـ 250 دولار ....لو كان معهم عملة ورقية كان أحسن خلال تلك الفترة ... وهل يعني أنه خلال الـ 20 سنة ان الدهب فقد قيمته؟؟؟
هامور باشا بتاريخ 21 مايو 2010 في الساعة 8:51 م طيب ايش رائك يا حاتم … فيه ناس اشتروا الدهب عام 82 او 83 بأكثر من 800 دولار وباعوه بعد حوالي 20 سنة بـ 250 دولار ….لو كان معهم عملة ورقية كان أحسن خلال تلك الفترة … وهل يعني أنه خلال الـ 20 سنة ان الدهب فقد قيمته؟؟؟ في العلى تعليق اخي هامور باشا سوال وجيه اخي هاكذ النقاش ياتي بالفائده المرجوه وليس السب وشتم فهم لايقون الحجه اشكرك على سوالك وننتظر الايجابه وان كنت املك الايجابه شراء الذهب في الايام المستقره في قاعه هي افضل وقت وليس في قمته لمن يريد ان يحفظ ماله من تاكل العملات الورقيه المقيمه بسندات كذلك ورقيه
أخي هامور باشا !! قلتم : " فيه ناس اشتروا الدهب عام 82 او 83 بأكثر من 800 دولار وباعوه بعد حوالي 20 سنة بـ 250 دولار ….لو كان معهم عملة ورقية كان أحسن خلال تلك الفترة … وهل يعني أنه خلال الـ 20 سنة ان الدهب فقد قيمته؟؟؟ " أقول : أولا أوقية الذهب وصلت إلى 800 دولار عام 1979 تقريبا وكانت قبل ذلك عام 1973 بأقل من 150 دولار ومع هذا فهو اليوم ب 1177 دولار ثانيا ارتفاع الذهب في تلك الفترة كان لفترة زمنية قصيرة جدا استمرت أيام طالع هذا البيان !!! http://www.moneymorning.com.au/images/20091124B.jpg فإذا كان سعر الأوقية دون 600 خلال ثرثين عاما وصاحبك تحين الساعات والأيام التي صار فيه 800 واشترى فيها فهذا نصيبه !! ولا أقول منحوس !! فمن 1973 إلى 2005تقريبا وسعر الأوقية اقل من 600 دولار ## ثانيا كنت قد نصحت القراء في موقع بناء قبل خمسة ايام عندما نشرت المقال بعدم شراء الذهب إلا بما لا تحتاج قيمته في المدى القريب @@@ وقد قلت لهم : " @ ينبغي على من يريد أن يشتري الذهب اليوم أن يتأكد أنه لا يحتاج قيمته لسنوات @ ارتفاع الذهب جزء منه كبير حقيقي لأسباب كثيرة منها انكشاف تلاعب المرابين @ لكن بعض ارتفاع سعر الذهب أو انخفاضه متعمد من قبل ملاك الذهب وأحرصهم على ذلك اليهود لكن هذا لا ينحصر فيهم فالدول الكبرى التي تحاول جمع اكبر قدر من الذهب داخلة في لعبة السعار # ولهذا # فقد ينزل سعر أوقية الذهب غدا من 1250 دولار إلى 500 دولار !! فيطعن فيك من أخذ بنصيحتك لكننا نقول له اصبر عليه سنوات لا نعرف قدرها فسيصل بعد ذلك إلى 2000 دولار !!! " ## ثالثا الذهب هو القيمة هو الأصل لا الورق !!! فلا مقارنة بين الورق والذهب ## رابعا قلت في مقالي الآخر http://alphabeta.argaam.com/?p=15291 أن ارتفاع العقار أعلى من الذهب
هذا المقال منشور في بناء وقد نصحت القراء قبل خمسة أيام : " @ ينبغي على من يريد أن يشتري الذهب اليوم أن يتأكد أنه لا يحتاج قيمته لسنوات @ ارتفاع الذهب جزء منه كبير حقيقي لأسباب كثيرة منها انكشاف تلاعب المرابين @ لكن بعض ارتفاع سعر الذهب أو انخفاضه متعمد من قبل ملاك الذهب وأحرصهم على ذلك اليهود لكن هذا لا ينحصر فيهم فالدول الكبرى التي تحاول جمع اكبر قدر من الذهب داخلة في لعبة السعار # ولهذا # فقد ينزل سعر أوقية الذهب غدا من 1250 دولار إلى 500 دولار !! فيطعن فيك من أخذ بنصيحتك لكننا نقول له اصبر عليه سنوات لا نعرف قدرها فسيصل بعد ذلك إلى 2000 دولار !!! " http://www.benaa.in/Read.asp?PID=1776693&cnt=-2&Sec=0#0
لا يا أخ حاتم... الموضوع لا يخص صاحب لي.. هناك بنوك أفلست ورجال أعمال كبار افلسوا في الثمانينات نتيجة لشراء الدهب والفضة في بداية الثمانينات والموضوع ليس قصة فردية أو عملية نحس... الدكتور احمد المزروعي اشار الى بعض الافلاسات التي نتجت عن شراء الدهب والفضة في "الفا بيتا" في أحد ردوده قبل شهر من الان ولكني لم استطع البحث عنها... لكن من ابرزها كان افلاس بنك القاهرة وتدخل مؤسسة النقد في الموضوع علما بان بنك القاهرة كان في تلك الايام ثالث أكبر بنك سعودي.. نحن الشيبان عاصرنا تلك الفترة وهناك اسماء لتجار كبار تعرضوا للافلاس نتيجة لشراء الدهب تلك الايام ولا استطيع أن افصح عن الاسماء ... الله يعطيك طولة العمر أكيد انت أصغر منا ويدل أنك تسال عن سعر الكابرس قبل 30 سنة... نعم ما اخبرك ابوك به صحيح الكابرس كانت بـ أقل من 20 الف والنيسان 200 الـ بـ بخمستعش الف
همور باشا الظاهر عندك التماس !! تشابك في الأسلاك حاتم الذي يسأ عن سعر السيارة الكابرس غير حاتم الفرائضي كاتب هذا المقال أقول هذا لأنك قلت : ويدل أنك تسال عن سعر الكابرس قبل 30 سنة… نعم ما اخبرك ابوك به صحيح الكابرس كانت بـ أقل من 20 الف والنيسان 200 الـ بـ بخمستعش الف على اية حال ليكن الحوار علميا فلا داعي لقولك : " أكيد انت أصغر منا ويدل أنك تسال عن سعر الكابرس قبل 30 سنة… " لأن عمري 52 سنة
الأخ حاتم أسف جدا الحقيقة قرأت انه احد تكلم عن سعر الكابرس وأنه سأل ابوه عنه وبالخطأ اشرت اليك لان الروابط هنا كثيرة وظنيت انه انت ربما كان في احد روابط موقع البناء وليس هنا ... آسف جدا... لا ... تراني اصغر منك انا ما بعد عديت الـ 42 ... ههههههه
لا باس أخي الحبيب ...بس لا تنس أنك اعترفت أنك من الشيبان !! : " نحن الشيبان عاصرنا تلك الفترة ...!! "
ايه طبعا اللي فوق الاربعين شايب ... ولا ايش رائك؟؟؟ الحين اغلب اللي يكتبون في الـ 25 والـ 30 سنة فنصبح شيبان مقارنة بهم
فوق الاربعين ما زال شباب
أخي الكريم حاتم وفقه الله: أنت تتحدث من واقع جهل مطبق. وقبل أن تفقد المعلومة التي يسهل الوصول إليها، فقدت الأدب والتواضع فإنا لله وإنا إليه راجعون
سيد حاتم للاسف الدكتور محمد معتاد على التهجم على الكتّاب الذي يحللون و يكتبون عن نظرية انهيار الدولار،لا ادري لماذا،فلو كان المقال خطأ فمن الافضل التحدث بلباقة و انتقاده بطريقة بنائه ،لكن الدكتور لم يقم بذلك،وهو تهجم على كاتب مقال يتحدث عن نفس نظرية انهيار الدولار بنفس الطريقة الفظة راجعو كيف دائما يبدأ الدكتور السقا بالمهاجمه بطريقة غير مهنية http://alphabeta.argaam.com/?p=13241
المعتصم بالله بتاريخ 23 مايو 2010 في الساعة 1:28 م أخي الكريم حاتم وفقه الله: أنت تتحدث من واقع جهل مطبق. وقبل أن تفقد المعلومة التي يسهل الوصول إليها، فقدت الأدب والتواضع فإنا لله وإنا إليه راجعون تعليق المعتصم بالله في الاعلى اخي كبف توصف كاتب بقله الادب باي حق نصبت نفسك قاضي متحيز مع من بداء بقله الادب امام الجميع ورجع لاول سلسله الكاتب واجب بصدق من بداء بقله الادب لاتستطيع ان تقلب الحقيقه فهي موجوده لمن سيرجع للبدايه فارجو ان تعتذر عن وصف الكاتب بقله الادب