الفرق الرئيسي بين المستثمر Warren Buffett الذي له نتائج ناجحة في Berkshire Hathaway ونتائج عامة المستثمرين ليس في الاقتصاد وليس في السوق. لكن لأنه فقط مستثمر أفضل من أي مجرد مستثمر آخر في العالم. Warren Buffett مستثمر عقلاني بارع، وينعم بحكمة رائعة كمستثمر. قال انه قد تمكن من تجنب الأخطاء التي وقعت فيها الكثير من المحافظ الاستثمارية. و هذه لأسباب سهلة للغاية دعونا ننظر إلى مثالين.
في أوائل عام 2000 ، محافظ Berkshire Hathaway الاستثمارية حققت أرباح أقل من المحافظ التي استثمرت في شركات التكنولوجيا وشركات الانترنت. Buffett تجنب جميع أسهم قطاع التكنولوجيا. وقال انه يرفض الاستثمار في أي شركة تجارية لا يستطيع فهم عملها تماما— كما انه لم يدع أبدا فهم التعقيد وسرعة التغير في شركات التكنولوجيا أو أنه يستطيع أن يعرف كيف يمكن للنموذج تجاري لهذه الشركات من شأنه إدامة تيار متزايد من الأرباح. في ذلك الوقت واجه الكثير من الانتقادات. لكن بعد انهيار شركات التكنولوجيا Buffett ضحك كثير كالمثل القائل من يضحك أخيرا يضحك كثيرا
في عامي 2005 و 2006 ، Buffett تفادى الاستثمار في سندات الرهن العقاري و التي وجدت طريقها إلى العديد من المحافظ الاستثمارية. مرة أخرى ، كان رأيه هو أنها كانت معقدة للغاية وغير شفافة. و أدعى أنها "أسلحة مالية للدمار الشامل". عندما انهارت العديد من شركات الرهن العقاري و العديد من المؤسسات المالية و ما تبعها من الأزمة المالية الحديثة.تجنبت شركة Berkshire Hathaway أسوأ الانهيارات.
تجنب الوقوع في أخطاء -- من الخطأ تحمل مخاطر لا داعي لها -- هو واحد من أسرار نجاح كبير للاستثمارات. النشاط التجاري الذي لا تفهمه لا تستثمر أموالك فيه ببساطة.
الخطأ الأول: الثقة المفرطة بالنفس Overconfidence
قامت مجموعة من علماء النفس وخبراء الاقتصاد السلوكي والاقتصادي باكتشاف مجال جديد للسلوك المالي. ويظهر البحث بأننا لم نكن عقلانيون دائما. ونحن نميل إلى الثقة المفرطة بالنفس و الاعتقاد بأننا سوف ننجح في الاستثمارات و سوف نضاعف أموالنا أضعافا مضاعفة هذا بالتأكيد يفشل دائما.
الخطأ الثاني: إتباع القطيع Following the herd
المستثمرين يميلون إلى الحصول على المزيد والمزيد من التفاؤل، و اتخاذ المزيد والمزيد من المخاطر في الأسواق الصاعدة خلال فترات النمو. وهذا هو السبب وراء فقاعات الأسهم كما يقال بسبب المضاربين أنفسهم.
على مر التاريخ الاستثمارات التي كانت حديثا للعامة و في المجالس و تم الاهتمام بها بشكل مبالغ فيه من قبل الإعلام هي في الأخير استثمارات فاشلة!!
ومن الأمثله على ذلك: بصيلات الزنبق في هولندا خلال 1630s ، والعقارات في اليابان خلال 1980s ، أو أسهم الإنترنت في الولايات المتحدة خلال أواخر 1990s ، بعد الاهتمام المكثف أو ما يسمى بسياسة القطيع يسود الاعتقاد بأن "هذه المرة الأمر مختلف" مما أدى إلى وقوع الكثير من المستثمرين في أسوأ أخطاء الاستثمار.
خلال سياسة القطيع مثلما تسود نشوة الربح الأكيد المعدية و التي تؤدي إلى أخذ المزيد من المخاطر. و يسود التشاؤم بعد أي انخفاض و يسود الاعتقاد بأن السوق قد انهار و يتم البيع في أسعار القاع. ببساطة إتباع القطيع.
الخطأ الثالث: توقيت السوق Timing the market
هل الوقت ثمين؟؟ هل الوقت يجعل فارقا كبيرا؟؟ انه من المعتقد في السوق الأمريكي إن العائد من الشراء والاحتفاظ أي الاستثمار يصل إلى 9.6% خلال فترة طويلة من الزمن.
أن العائد يقاس بفترة طويلة من الزمن و من خلال الشراء و الاحتفاظ من بداية الفترة و من خلال فترات القوة و الضعف للسوق. و يقدر أن المضاربين يحصلون على عائد بأقل من 2% من المستثمرين لفترة طويلة و ذلك بسبب أن البيع و الشراء يتم على الأقل بنقطتين أقل من أعلى سعر و أقل سعر للسهم على التوالي.
الخطأ الرابع: الاعتقاد بأن لديك سيطرة أكثر من التي لديك فعلا Assuming more control than you have
يقول علماء النفس بأن الناس يعتقدون أنهم لديهم القدرة على السيطرة على الأحداث حتى و لو أنهم في الواقع لا يمتلكون أي سيطرة عليها. هذه التقديرات المبالغة تؤدي إلى مبالغه المستثمرين في التوقعات و بالتالي فقدان الأرباح. تلك التوقعات تؤدي إلى تخيل المستثمرين اتجاه الأسهم صعودا أو نزولا و الإيمان الكامل به. كما أنهم يرون المستقبل واضحا أمام أعينهم. في الواقع أن تحرك أسعار الأسهم في السوق يتبع نظرية التحرك العشوائي" كما يطلق عليه في علم الإحصاء لذلك ثق تماما أن الأسعار التاريخية لا يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ بالمستقبل
لو افترضنا أن معلومة لدى العامة و هي أن صفقة استثمارية كبيره ا سوف تكون في اليوم 5 و سوف يتم البيع في اليوم 10. بحسب الدراسات فان المستثمرين سوف يشترون في اليوم 3 أو 4 و سوف يبيعون قبل اليوم العاشر. و لذلك لن يتحقق الربح المأمول حيث أن تصرفات المستثمرين تؤثر على المستقبل. وبالتالي لا تثق تماما بالتوقعات.
الخطأ الخامس: دفع عمولات أكثر Paying too much in fees
هناك نصيحة استثمارية ذهبية إذا اتبعتها فانك سوف تحصل على ربح أعلى. تلك النصيحة هي تخفيض عمولات الاستثمار. أو عمولات البيع و الشراء التي يأخذها وسطاء الأسهم. بتخفيض التكاليف سوف تحصل على ربح أعلى.
بالنسبة للصناديق الاستثمارية فان الاداءالسابق للوسطاء أو الصندوق ليس مؤشرا جيدا للتنبؤ بالعوائد في المستقبل.
بالتأكيد أن لصناديق الربحية العالية مكافآت أعلى للمدراء الذين يديرونها. و ارتفاع تكلفة الاستشارات و بالتالي زيادة العمولات التي تدفعها التي تؤدي إلى تخفيض صافي العائد من الصندوق. فالظروف و تقلبات الأسهم متغيره من فترة لأخرى لكن تكاليف العمولات ثابتة. لذلك النصيحة هي الاستثمار في الصناديق الأقل تكلفة بالنسبة للعمولات.
الخطأ السادس: الثقة بالوسطاء Trusting stockbrokers
وظيفة الوسيط هي ليست الحصول على الأموال لك بل هي الحصول على الأموال منك أنت!! يميل الوسطاء إلى الصداقة مع المستثمرين و ذلك بسبب واحد: الحصول على المزيد من الأعمال التجارية. هذا السبب نقول أن الصداقة مع الوسطاء مكلفة جدا. الوظيفة الرئيسية للوسطاء هي محاولة إجبارك على اتخاذ خطوة. أي خطوة!!
النصيحة هنا لا تنتقل من محفظه إلى أخرى أو من سهم لآخر بسبب نصائح الوسطاء لأن هذا الانتقال سوف يكلف عمولات إضافية و بالتالي زيادة الربحية لهم.
ترجمة محمد الذواد.
هذه الاخطاء بديهية للمستثمرين لكن بافيت كان أكثر واقعية حيث يقول أن أستثمر في شفرات الحلاقة لأن لا أحد يستطيع أن يستغني عن الحلاقة و قام بشراء اسهم في جيلات و أنا أستثمرفي المشروبات الغازية لاننا لا يمكن أن نستغني عنها ، , إشترى أسهم في كوكاكولا وأن أستثمر في الصحافة لان لا أحد يستغني عن قراءة الجرائد وإشترى اسهم في نيويورك تايمز الله أعلم غن لم تخن الذاكرة وإشترى أسهم في ماكدونالد لأن لأااحد يستغني عن الأكل مستثمر واقعي لااكثر ولأ أقل و عدم التفلسف الزائد
الخطاء الثالث هو المكلف