كنا نرى في برامج الأطفال وأفلام الخيال العلمي أناساً أخياراً أو أشراراً يمكنهم الاختفاء، ولم نكن نستغرب الأمر، لأننا نعرف أنه خيال، لكن أن يصبح حقيقياً وممكناً؟! عندها يصبح من أغرب الأمور.
فقد نجح الباحثان "نيكولاس شتينجر" و"تولجا ايرجين" من معهد "كارلسروه" الألماني بإخفاء أجسام ثلاثية الأبعاد، وكشفا عن "معطف ثلاثي الأبعاد" يجعل مرتديه غير مرئي للناظرين، عبر تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء.
وقد استخدمت الدراسة، التي أجراها الباحثان، أليافاً متعددة النمط تبعد عن بعضها بعضاً مسافات "نانو مترية" لصنع الأسطح العاكسة أو المعطف.
ويعتمد الاكتشاف على تقنية "النانو" باستخدام مواد تعرف بـ"ميتا ماتريال"، أو "مواد وراء الطبيعة"، والتي يمكن بمساعدتها التأثير في انتشار الموجات الضوئية، وتحويل مساراتها، وهي مواد يتم تصنيعها وغير متوافرة في الطبيعة.
يعد هذا النجاح سابقة علمية، لكن المخيف في الأمر أن تستخدم تلك التقنية في غير مكانها، عندها سنشاهد ما كنا نراه في الأفلام والمسلسلات سابقاً، لكن هذه المرة على أرض الواقع.
يعني صار بإمكاننا ترسل واحد متخفي لاجتماعات ادارات الشركات والحصول على معلومات للشركات التي لاتفصح عن معلوماتها !!!!
اختراع عجيب ولكن مثلما قلت ممكن ان يستغل باشياء غير قانونية وممكن ان يؤدي الى مشاكل عديدة و لكن ممكن ان يستعمل بامور عسكرية ايضا
اكتشاف تقنية النانو فتحت للعلم أبوابه سبحان الخالق الذي اعطى الانسان العقل الذي به يصنع المعجزات
هذه طاقة فرج لأعضاء مجالس الإدارات والمدراء ستمكنهم من التهرب من المساهمين .. تخيلو , يخربو الدنيا أكثر من الوقت الحالي
تقنيات جميلة
الفكرةُ جميلةٌ وبسيطة!! .. فنحن نرى الأشياء عن طريقِ الضوء المنعكس عنها والداخل إلى شبكة العين!! .. فإن تمّ نشتيتُ الضوء بحيث لا يصلُ للعين فلن نسنطيعُ عندها رؤية تلك الأشياء!!!
ما يزال طريق الوصول إلى مادة الإخفاء بتكوينها وتأثيرها النهائي الذي يأمله العلماء طويلا ولكن من المنتظر أن تستمر نظرا لدعمها ماليا من جانب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حيث تتوقع أن يتيح لها الاختراع المرتقب إخفاء أسلحة مثل الدبابات والطائرات إلى جانب الأشخاص، بحسب صحيفة "صنداي تايمز"
إخترآع مذهل ومخيف بنفس الوقت وسيستغله اللصوص حتمآ
لكل علم جانبي خير وشر.. اخ مهند لك فائق الشكر..