"عيش كتير بتشوف كتير" هكذا يقول مثل سوري قديم وهو ينطبق على فحوى مقالي هذا…
هل تخيل أجدادنا في يوم من الأيام بأنهم سيتمكنون من الكتابة بدون أقلام؟ أو حتى أوراق ؟كان التحول باختراع الآلة الكاتبة ومن ثم أجهزة الكومبيوتر ولوحات الطباعة الالكترونية و الكثير الكثير من الاجهزةالكثيرة والمتوفره وأصبحنا نتخيل ظهور أي أداة جديدة لاستخدامها بشتى المجالات ...
إلى أن فاجئنا مؤخراً الإعلان عن برنامج جديديريحنا من الكتابة و الطباعة بكل أشكالها، ليخلق نوعاًآخراًمن أنواع البرامج.
وعملت العديد من الشركات منذ سنوات على تطوير النماذج الأولى للنظام، لكن لم يكتب لها النجاح.إلى أن بدأت تعمل شركة "نيوناس" للتكنولوجيا على تطوير برامج لتحويل الكلمات المنطوقة إلى نص كتابي لإدخالنا إلى عالم مختلف، حيث سيتم استخدام تلك البرامج بالهواتف الذكية بهدف نقل أوامر صوتية للهاتف النقال ، أو تدوين نصوص على موقع تويتر.
وتعمل التقنيات الجديدة على تحويل الأصوات إلى بيانات رقمية قابلة للعرض على شكل نصوص بصورة بسيطة، بحيث تمنح القدرة للكمبيوتر على فهم الكلمات وأسلوب لفظها، و توقٌع ما سيليها من تعابير في مسعى لردم الفجوة بين الإنسان والكمبيوتر.
وكغيره من الأنظمة الجديدة يواجه هذا النظام صعوبات عدة، كضرورة تنقية الأصوات من الشوائب المحيطة به، بحيث يفرق النظام بين الصوت البشري والضجيج الناجم حول المستخدم، بالإضافة لما سيواجهه النظام من مشاكل اختلاف اللهجات ونبرات الأصوات و تواترها المختلفة.
لكني أتوقع له النجاح والتفوق على تلك المصاعب لأن ما بقي ليس بالأصعب ولا الكثير.. هل سنعيش لنستخدمه ؟؟ ونرى أكثر متعة وغرابة منه ؟؟
شكرا أخ مهند زمان كان أجدادنا برددو المثل القائل عيش تسمع و الآن احنا بنقول عيش تشوف خلاص لا وجود لشيئ إسمه المستحيل في القريب نتوقع منك مفاجئة شي إختراع طبعاً
مشكور اخ مهند على الموضوع وإن شاء الله راح تعيش وتستخدمه وتستخدم أحدث منه..فقد إستخدمت البرنامج الذي يحول الصوت لكتابة عام 2002، وساعدني كثيرا في تحرير مذكرة تخرجي التي كانت من جزئين الحمد لله الموضوع مش موضوع كسل ولكن فعلا البرنامج كان رائع جدا، وبه بعض الكلمات مفاتيح يكفي ان يتعرف عليها الإنسان وطالما وُجد البرنامح على الحاسوب فأمر إستخدامه على النقال لن يكون عسيرا وان شاء الله مش راح يأخذ وقت طويل
المهم ان نستخدم التقنيات المتاحة لنا فيما يفيدنا
يعطيك العافية اخ مهند ...