كلنا نعلم أن الهدف من الدعم الحكومي لقطاع الأغذية ليس إقتصادي بل هو إستراتيجي بحت. فمثلا يكلف إنتاج لتر واحد من الحليب ما يزيد عن المئة لتر من الماء إذا إفترضنا إستيراد الأعلاف ويتضاعف إلى 1000 لتر عند إنتاج الأعلاف محليا . فالألف لتر من الماء يكلف الدولة بين 3 ريال على أقل تقدير بين تكاليف رأسمالية و صيانة ونقل. ونستطيع من هذا أن نستنتج أن تكلفة المياه المستخدمه في إنتاج لتر واحد من الحليب هي تقريبا 3 ريالات.
رغم أن الشعير الذي يعد من مدخلات الإنتاج مستورد فهذا لا يجعل إنتاج الألبان قليل الإستهلاك للمياه ولا مجديا إقتصاديا . فدعم الشعير يكلف الدولة ما يزيد عن المليارين ريال سنويا . و رغم ذلك المراعي لوحدها مسئولة عن إستهلاك ما لا يقل عن 55 مليون لتر يوميا من الماء.
بحسب دراسة لمنظمة بريطانية بعنوان Water Scandals: Saudi Arabia صدرت عام 1994م الإحتياطي الحالي من المياه قد يعجز عن سد الطلب على المياه في خلال مدة قدرها 25 سنة. ولكن بسبب تغير سياسة الدولة في إنتاج القمح يكمن إفتراض تأجل موعد الكارثه 25لمدة عاما .ولكن منعها- بإذن الله - من الحدوث يتطلب تخفيض بنسبة لا تقل عن 58% في إستهلاك المياه.
من منظوري الشخصي , الزراعة و تصدير الألبان في دولة تعد من أفقر دول في العالم في المياه هو ضرب من الجنون وجريمة بحق الأجيال القادمه.
صـــدقت ويجب ان تقوم المراعي وغيرها في فتح نافذه لها على بعض الدول التي تتوفر بها ثروة مائيه كبيرة مثل السودان لاقامة مشاريع هناك والتوسع بها .
وش فرق القمح عن الالبان والادهى من ذا وذاك الثيل الذي يصدر لدبي غيرها وقالوا أيش استراتيجيه ولناس وناس لا
الاجيال القادمه سوف تلعن من سمح مثل هذه القرارات الى يوم الدين استهلاك لنفط والماء اذا لا مال ولا ماء اخشى ان لاتكتفي الاجيال القادمه بلعن المسئول اخشى ان تلعن جيلنا ومن سبقنا على السماح لمثل هذا الشى بالحدوث للاسف بعض المسئولين لايحملون ادنى احساس بالمسئوليه لكم الله يااحفادنا
يجب على الحكومه استخدام الطاقه النوويه لتحلية المياه واعادة استخدام مياة الصرف الصحى المعالجه فى الرى الزراعى وبعدها تسمح للناس تزرع وتصدر ماتشاء