وفقاً لخبر صحفي، أظهرت دراسة حديثة أن تحقيق النساء استقلالهن المالي أو تفوقهن في الكسب يثير مشاعر الغضب والاستياء لدى بعض الأزواج، وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير يعود إلى التحديات المرتبطة بالأدوار الاجتماعية التقليدية، إذ يُنظر إلى الرجل على أنه المسؤول الأول عن الإنفاق !، في الحقيقة لا يكون هذا الأمر مشكلة للأزواج في المجتمعات الحديثة، مع تطور دور المرأة وتمكينها من العمل في كافة المجالات إلا عندما لا ينعكس ذلك على هذه الأدوار التقليدية من حيث تقاسم المسؤوليات الاجتماعية والمالية !، فالمرأة التي تعمل لساعات طويلة غالباً يتراجع دورها الاجتماعي التقليدي في بيت الزوجية، مما يدفع بعض الأزواج خاصة الشباب لمراجعة أدوارهم التقليدية في مسألة الإنفاق، ففي المجتمعات الغربية التي تقدمت فيها المرأة لمرتبة متساوية مع الرجل في فرص وحقوق العمل، تتساوى أيضاً المسؤوليات المالية ويتم تقاسم الإنفاق، وهي بالتالي معادلة فرضها واقع التغير في المجتمعات الغربية !
عندنا يتغير المجتمع بشكل متسارع، فالمرأة التي حُصرت سابقاً غالباً في وظائف التعليم كانت أيضاً تتحمل تقليدياً مسؤوليات البيت تجاه أفراد أسرتها، بينما عُرف الرجل بأنه المسؤول عن توفير منزل الزوجية والإنفاق عليه، واختلال هذه المعادلة في توزيع المسؤوليات الاجتماعية سيحتم أيضاً مع الوقت تغيراً في معادلة توزيع المسؤوليات المالية، خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة الزوجية !
برأيي، أن الزوج اليوم لن يغضبه أن تشاركه المرأة العاملة التي تنجح وتتفوق مالياً بعض المسؤوليات المالية وتخفف العبء عنه خاصة جيل الشباب الذي يأتي بعقلية مختلفة، فشباب وشابات اليوم أكثر فهماً للمتغيرات التي هم جزء من محركها، وانفتاحاً على تقاسم الحقوق والمسؤوليات !
باختصار.. الحياة الزوجية اليوم بحكم المتغيرات لم تعد توزيع أدوار بقدر ما أصبحت مسؤولية مشتركة !
نقلا عن عكاظ
السلام عليكم اقترح عليك اخوى دراسة وقراءه الكتب الاسلامية والعربية الاصلية العائلة مجمتع يساند بعضه البعض ولايحتاج تفرقة وجمعيهما في مركب واحد وتعمل حجامه لكل 6 اشهر في الراس والاقدام
الزوجة العاقلة تعرف انها إذا أرادت هي وأسرتها ان تعيش معيشة كريمة تساعد زوجها أو على الأقل تخفف عنه الأعباء المالية في ظل ان راتب بعض الزوجات مرتفع وبعضهم مثل راتب زوجها بل وفيه موظفات راتبها أعلى من راتب زوجها بكثير يعني إذا أرادوا بيت مثلا لايمكن للزوج أن يوفر هذا البيت براتبه فقط غالبا إلا إذا ساعدته أو تكفلت ببعض المصاريف الأخرى سواء كان البيت أو الشقة ملك أو حتى بيت او شقة ايجار لكنها أوسع وأفضل