ينتشر بين مجتمعات المال والأعمال خليط من الحكم والأقوال، وربما يصل الأمر ببعضها إلى ما يشبه القواعد المتداولة بينهم، وغالبا ما تكون مثل هذه الحكم أو القواعد صادرة عن شخصيات لها وزنها في الأسواق المالية من كبار المستثمرين والمضاربين أو مديري الصناديق ومن في حكمهم، بسبب حجم خبرتهم في السوق، ولا شك أن هذه الحكم إن صح التعبير وإن كانت غير منضبطة في كل الحالات والفترات فهي بطبيعة الحال ليست وحياً لا يحتمل الخطأ، إلا أنه يبقى لها تأثير في أذهان وسلوك المتداولين في الأسواق حسب شهرتها وانتشارها، من تلك الأقوال أو الأمثال المتداولة " اشتر على الإشاعة وبع على الخبر"، والمقصود أن بعض الأسهم تسبق في حركتها الأخبار الإيجابية فتصعد بشكل ملحوظ ويتفاعل معها مجتمع المتداولين عند انتشار خبر إيجابي قبل إعلانه، وقبيل الإعلان عنه يكون سعر السهم قد استنفد حركته في الصعود أو بعبارة أخرى يكون قد أفل نجمه، وبالتالي لا يتفاعل السعر بعد الإعلان مقارنة بتفاعله قبله، وبغض النظر عن مدى صحة هذه المقولة من عدمها فإنها أثبتت نفعها في حالات متعددة، فالأسواق ترفض لغة التعميم بطبيعة حالها المتقلبة.
لذلك نستحضر اليوم مع بداية شهر مايو مقولة شهيرة، خاصة بمجتمعات الأسواق العالمية وتحديدا في وول ستريت، وهي عبارة "Sell in May and go away" أي "قم ببيع أسهمك في شهر مايو وابق بعيدا أو ارحل" والحقيقة أن هذا المثل ليس على إطلاقه، لكن في الوقت ذاته فقد تكرر صدقه في عدد من الفترات، فوفقا لدراسة أجرتها وكالة رويترز على الـ50 عاما الماضية، وبحسب الدراسة ففي المجمل كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد ارتفع بنسبة 4.8 % ما بين شهري نوفمبر وأبريل، مقارنة بنسبة ارتفاع 1,2 % ما بين شهري مايو وأكتوبر، ولا تخلو بعض الفترات من معاكسة ما سبق، لذلك أعتقد أن حركة السوق بين شهري نوفمبر وأبريل ربما تعكس ما قد يحدث هذا العام في مايو وما بعده، فالفترة بين نوفمبر الماضي حتى شهر أبريل المنصرم حققت فيها الأسواق العالمية قمما تاريخية، وإذا استحضرنا مدى شهرة المقولة السابقة وانتشارها في الأسواق، فضلا عن تحرر الدولار من مساره الهابط وبدئه مسارا صاعدا جديدا، يضاف إلى ذلك عودة التضخم إلى الارتفاع في الولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري، فإنه من غير المستبعد أن تصدق المقولة هذا العام ويكون لها انعكاس واضح على الأسواق بعد فترات من الصعود شبه المتواصل، خاصة أن مؤشر الدولار مرشح حتى الآن لتجاوز مستوى 107، وبالتالي سيكون ذلك حال حدوثه مؤلما للأسواق.
فارتفاع الدولار ينعكس سلباً على عموم الأسواق سواء الأسهم أو الذهب أو النفط وكذلك بقية العملات الرئيسة، وما يدعم ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة تجاوزت 4 % منذ بداية شهر مارس الماضي وحتى الآن عدة عوامل من أهمها: استمرار ارتفاع معدلات الفائدة، ارتفاع العائد على السندات، كذلك توقع الأسواق تأخير الفيدرالي عملية بدء تخفيض الفائدة، نظرا للمستجدات الحالية، وهذه العوامل مجتمعة من شأنها أن تبقي مؤشر الدولار محافظا على منطقة دعمه عند 105، إلا في حال صدور بيانات اقتصادية جديدة تفيد بتراجع التضخم، وهو ما يعد مستبعدا على المدى القريب. والله أعلم.
نقلا عن الاقتصادية
اتفق معك
مجرد سوالف عرب على جالهم ضوهم مؤشر السوق الأمريكي مع بداية نايو وهانحن نقارب من ثلث الشعر يسجل ارتفاعات 😂 كذلك مؤشرات السوق الهندي ارتفعت مع بداية مايو وكذلك موشرات أسواق اخرى أما المقدمة الفخمة إذا كانت مثل هذه العقليات هي من تدير الصناديق وترد مثل مقال الأخ الكاتب هذه المقولة فهي لا تعدو كونها مثل توقعات ( ليلى عبداللطيف ) مع بداية العام وهي ( تحقيق النصر السعودي جميع البطولات في عام ٢٠٢٤ ) ونقل الخبر في جميع وسائل السوشيل ميديا 😂 فمثل هذه السوالف مكانها ليس في الأسواق المالية أو المواقع الاقتصادية ربما سوالف شات والطريف من الكاتب بأن المقولة يرددها ( المستثمرين ) وما نعرفه بأن كبار المستثمرين لا سيما في السوق الأمريكي محتفظين في مراكزهم الاستثمارية منذ عقود
التحليل الفني والمستثمرون الأفراد".. هذا كان عنوان دراسة أجراها باحثان من جامعتي "ماسترخت" الهولندية و"سانتا كلارا" الأمريكية ونشراها في "مجلة السلوك الاقتصادي والتنظيم" في أبريل من عام 2014. في إطار الدراسة حاول الباحثان تحليل أداء 5500 مستثمر من المستثمرين الأفراد في سوق الأسهم الهولندي على مدار 6 سنوات من أجل الوقوف على مدى تأثير التحليل الفني على نتائجهم الاستثمارية. خلصت الدراسة إلى أن المستثمرين الأفراد الذين اعتمدوا بشكل أساسي على التحليل الفني كانوا أكثر عرضة للإفراط في التداول والمضاربة، والنتيجة النهائية هي أن نتائجهم كانت أقل من نظرائهم الذين لم يستخدموا التحليل الفني بواقع 8.4% سنويًا. هناك مشكلة أخرى بالتحليل الفني وهي أنه لا يقوم على أدبيات محكمة يمكن الرجوع إليها أو الحكم عليه من خلالها، وهو ما يفتح بابًا لاختراع وتأليف عدد لا يحصى من المؤشرات والقواعد الفنية، أغلبها غير فعال أو يعطي استنتاجات متضاربة. في كتابه "التحليل الفني القائم على الأدلة" قام "ديفيد أرونسون" باختبار أداء 6402 قاعدة ومؤشر فني، ولاحظ أن عدد القواعد الفنية التي كان بإمكانها أن تحقق لمستخدميها أداءً أفضل من أداء مؤشر "إس آند بي 500" هو صفر! لم ينجح أحد! ( ربما الفشل في الأسواق هو من يجعل بعض المتداولين يبحث عن ارتباط حركة المؤشر في الكواكب أو الأمثال والأقوال المتداولة بسبب الجهل لأنهم لا يعلمون بأن الأسواق المالية تدار من خلال الصانع وليس الأقوال والسوالف
احسنت واتفق مع ما ذكرت بشكل كامل
Sell in May and go away هذه المقولة سائدة منذ السابق ومحققة على مدار السنيين لأن الأسواق عادة ما تصل قمتها في مايو ، وحتى في سوقنا تراجعت الكثير من الأسهم التي حققت قمما عالية وبدأت في التراجع والسوق بالمعطيات الحالية ليس فيه أي فرص بإستثناء الأسمنتات والبتروكيماويات وهذان القطاعان لم تظهر بوادر لتحسن الطلب ولذلك ليس وقت الدخول إليهما وربما ماذال في الهبوط بقية للقطاعين ولكن للمستثمر الصبور البدء بالتجميع فيهما أنا عن نفسي لا أرى فرص جيدة في السوق سوى في هذهين القطاعين وبدأت التجميع في أسمنت الجنوب المخلص أنا أؤمن بهذه المقولة !!!!
وعند إغلاق التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1% أو بمقدار 31 نقطة إلى 38884 نقطة، ليحقق مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ منتصف ديسمبر. وفي حين زادت قيمة مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 0.15% أو 6 نقاط إلى 5187 نقطة، انخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% أو 16 نقطة إلى 16332 نقطة. وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.15% إلى 514 نقطة، ليحقق المؤشر الأوروبي إغلاقه القياسي الرابع عشر منذ بداية هذا العام، بدعم من مكاسب قطاعات التكنولوجيا والبنوك والمرافق والتعدين. وحقق مؤشر "فوتسي 100" البريطاني إغلاقه القياسي الثالث هذا الشهر عند 8313 نقطة (+1.2%)، وصعدت قيمة مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.4% عند 18430 نقطة، فيما ارتفع "كاك 40" الفرنسي بنسبة 1% عند 8075 نقطة. وفي اليابان، أنهى مؤشر "نيكي" تعاملات أولى جلسات هذا الأسبوع مرتفعًا بنسبة 1.55% إلى 38835 نقطة، فيما زادت قيمة المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" بنسبة 0.65% عند 2746 نقطة.
داو جونز يرتفع للجلسة السابعة ويضيف 330 نقطة عند الإغلاق 2024/05/09 أرقام - خاص 10 ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الخميس، مع تراجع عوائد الديون عقب طلب قوي على مزاد للسندات، في ظل بيانات اقتصادية أحيت الآمال في تخفيض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام. الأسواق العالمية المؤشر قراءة المؤشرالتغير بالقيمة التغير (%) داو جونز39,387.76 331.37 0.85 % نازداك16,346.26 43.50 0.27 % إس اند بي 5005,214.08 26.41 0.51 % داكس18,686.60 188.22 1.02 % كاك 408,187.65 56.24 0.69 % فوتسي 1008,381.40 27.30 0.33 % هانق سنق18,537.81 223.95 1.22 % نيكي 22538,073.98 (128.39) (0.34 %) سنيسكس الهندي72,404.17 (1,062.22) (1.45 %)
إغلاقات قياسية لمؤشرات الأسهم الأمريكية وداو جونز يضيف 350 نقطة 2024/05/15 أرقام - خاص 9 عززت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسبها خلال تعاملات الأربعاء، مع هبوط عوائد السندات لأدنى مستوى في 5 أسابيع، عقب تباطؤ معدل التضخم السنوي الأساسي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
فادت وكالة بلومبرغ يوم أمس السبت، بأن أسواق الأسهم الكبرى في كل أرجاء العالم تحقق أرقاما قياسية. ووفقا لمعطيات الوكالة الأمريكية، قامت 14 من أكبر 20 سوقا للأوراق المالية في العالم مؤخرا، بتحديث الأرقام القياسية بالقيم المطلقة. ونوهت بلومبرغ بسوق الأسهم الأمريكية، حيث تجاوز مؤشر Dow Jones الصناعي 40 ألف نقطة لأول مرة هذا الأسبوع. ويظهر مؤشرا S&P500 وNasdaq كذلك القيم القياسية. وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تجاوزت البورصات في أوروبا وكندا والبرازيل والهند واليابان وأستراليا أعلى مستوياتها التاريخية أو اقتربت منها.