نحن دائماً بحاجة إلى تطوير أساليب توليد الطاقة، كي نمتلك بدائل للطرق التقليدية، وبحثاً عن توفير استخدام مشتقات النفط والاعتماد عليها، والحفاظ على البيئة قدر المستطاع.
شهد العالم كثيراً من الطرق والأساليب المبتكرة في هذا المجال، منها الممكن استخدامها على نطاق واسع ومنها على نطاق ضيق، ومن هذه الابتكارات، كرسي يشبه كرسي الطائرة الشراعية، يسمى "إمباور" والذي قام بتصميمه "ريان كلينجر"، حيث فاز بالمركز الثاني من أصل 18 تصميماً تم عرضها في مؤتمر "أدوات خضراء 2010".
ويتألف الكرسي من علبة مسطحة تضم المولدات الكهربائية وأنظمة التحكم بالجهد وبطارية الليثيوم، حيث يظهر صمام تخزين الطاقة باللون الأحمر, فيما تظهر كمية الطاقة التي تم توليدها، والتي يمكن ربطها بجهاز كمبيوتر محمول، أو هاتف محمول أو مشغل MP3.
ويعتمد كرسي "إمباور" على ترددية الحركة لتوليد الطاقة, واستخدام القوة الكهربائية المتولدة في الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، وقد صمم الكرسي ليقدم شكلاً جديداً للاسترخاء لرواد الأماكن التي يصعب توافر الطاقة فيها.
صحيح أن ابتكارات كهذه قد تعد من وسائل الرفاهية, أو قد لا يستخدمها البعض إلا أثناء الحاجة إليها، لكن في رأيي أنه يجب علينا جميعاً البحث عن كل الوسائل المتاحة التي توفر من استخدام الطاقة التقليدية، أو تلك التي تولد طاقتها بنفسها، للمساعدة على توفير الطاقة والمال والجهد, بالإضافة إلى الوصول إلى مجتمع متطور وبيئة صحية ونظيفة.
تقنيه رائعه الف شكر على المقال
الله يسمعنا الأخبار الطيبة
ااااااااااامين