أطلق البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية برنامج «مكّن»، لتمكين الشركات التقنية المالية الناشئة في المملكة، بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية والقطاعات والجهات المهتمة بريادة الأعمال !، ما يميز هذا البرنامج الجديد على خارطة قطاع التقنية المالية، أنه يعمل على مساعدة رواد الأعمال الناشئين في أنشطة التقنية المالية لتجاوز التحديات التي تواجههم قبل نضوج أعمالهم وتوفر الإلمام الكامل لهم بالأنظمة واللوائح، وتكاليف نماذج الأعمال لتتوافق مع تقنيات الحوسبة السحابية، والتكاليف المتعلقة بالأمن السيبراني للالتزام بأعلى معايير حفظ وحماية البيانات المالية للعملاء !، اللافت في البرنامج توفيره لخدمات نوعية ومدعومة في منتجات الأمن السيبراني والحوسبة السحابية، ومساحات العمل المشتركة، بدعم من البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، وبمتابعة وتنفيذ من «فنتك السعودية»؛ بهدف تشجيع التنمية والتطوير، وخفض تكاليف الالتزام بأعلى معايير التقنية والفنية مما يمكن رواد الأعمال الناشئين من تطوير منتجاتهم والرفع من جودتها.
أهم مرتكزات هذا البرنامج هو الدعم غير المباشر لشركات التقنية المالية الناشئة، وجذب دخول الكفاءات الوطنية وبناء الخبرات النوعية في مجالات نادرة وذات متطلبات تقنية عالية، وتتلخص معايير استحقاق وقبول رواد الأعمال فيه بأن تكون الشركة ناشئة، تمارس نشاطها في المملكة ومسجلة لدى الجهات ذات العلاقة، وأن يخضع نشاطها للجهات التنظيمية كالبنك المركزي وهيئة السوق المالية، وأن تكون في مراحلها الأولية للحصول على الدعم، وتتوافق أهدافها مع رؤية السعودية ٢٠٣٠، وإستراتيجية التقنية المالية !
باختصار.. يُعد برنامج «مكّن» من ممكنات تحقيق مستهدفات تطوير القطاع المالي، فضلاً عن دوره في ضمان تركيز رواد الأعمال الناشئين لرحلتهم في تطوير منتجات أنشطتهم التقنية المالية !
الهدف من المبادرات والممكنات هي تسهيل من هم في مرحلة ما قبل البذرة أو البذرة، ويشكرون فنتك السعودية وليست بمستغربة عليهم هذه المبادرة ولكن هذا شرط يعتبر تعجيزي وهو أن تكون الشركة ممارسة لنشاطها ولديها سجل تجاري، أليس من المفترض أن تكون هذه أول خدمة يقدمونها في المبادرة.
كما أضيف علي تعليقي السابق بأن من نجح باستخراج التصاريح والسجل التجاري وبدأ بممارسة النشاط فهو ليس بحاجة إلى هذه المبادرة بل من لم يستطيعون تخطي هذه الخطوة والذين هم حسب الشروط لا يتم قبولهم. أرجو من المختصين إعادة النظر في ذلك.