تستفزني كثيرا مخالفات الوقوف في الأماكن المخصصة لسيارات المعوقين، أو السير عكس الطريق أو تجاهل إشارة ممنوع الدخول أو الوقوف بطريقة خاطئة تحتل موقفين أو اقتحام المسار عند مقدمة مداخل الطرق دون احترام للملتزمين بالانتظار، أو تغيير المسار دون إعطاء إشارة ضوئية للانعطاف، لكن لا شيء أكثر استفزازاً من أن ترتكب المخالفة مركبة رسمية!
فليس مقبولاً على الإطلاق أن يرتكب المخالفة شخص يقود مركبة شرطة أو مرور أو تابعة لأحد القطاعات العسكرية، فعنوان هذه القطاعات هو الانضباط واحترام القانون والحرص على تطبيقه واحترامه!
أيضاً لاحظت أن بعض مركبات المرور التي تسد جزءاً من مداخل الطرق الرئيسية لتنظيم انسياب حركة السير، تحتل مساحة تجبر السائقين على تجاوزها بالسير على كتف الطريق، وهذا يعد مخالفة وليس لائقاً أن يدفع رجل المرور السائق لارتكاب مخالفة!
نقطة أخرى أشير إلى أن بعض رجال المرور الميدانيين يجتهدون في تقدير نسبة تظليل زجاج المركبات، فهناك من لا يعده مخالفة وآخرون يعدونه مخالفة ويعملون على نزعه، وبرأيي أن حسم هذا الاختلاف واجب، خاصة أن قيمة المخالفة عالية ولا يجب أن تخضع لاجتهاد خاطئ، كما أن مخالفة السيارات المعدلة يشمل أحيانا المركبات التي تبدو معدلة بمواصفات بيعها من الوكيل، وبرأيي ما يبيعه الوكيل اجتاز شروط المواصفات والمقاييس ولا يستحق المخالفة التي غالباً ما تكون باجتهاد من رجل الميدان!
أخيراً آمل أن يلزم المرور البلديات بإزالة حاويات النفايات التي توضع داخل الأحياء في المسار الأيسر للطرق، فهي خطيرة خاصة في أوقات الليل، كما يجب منع استخدام رصيف المسار الأيسر كمواقف للسيارات، فهذا يعطل الحركة ويعرض سلامة السائقين والركاب للخطر!
نقلا عن عكاظ
للأسف يتراءى لي أن أفراد المرور الميدانيين تنقصهم الفطنة ، وهذا أحد مساوئ التوظيف بالواسطة وإليك مثالاً على ذلك وهو وقوف عسكري مرور عند إشارة مربوطة بكاميرا ساهر قبالة مختبرات البرج بشارع سعيد بن زيد الكائن فوق طريق الدمام على حين أن الإشارة التي تتلوها من جهة الشمال أولى بوقوفه عندها لزرع الهيبة في نفوس المستهترين لعدم وجود كاميرا ساهر عندها ، هل هذا الشيء يدل على فطنة رجل المرور أو على عدم فطنته ؟
عدم توفر المواقف بشكل كافي امام المحلات التجارية وغيرها يجعل ارتكاب المخالفات امر مجبر عليه السائق المشكلة من البلدية اللي تعطي تراخيص لمحلات كبيرة دون اجبارهم بتوفير مواقف كافيه للناس