لفتني تقرير لموقع Lives strong نقلته عدة صحف ومواقع عربية عن احتمال إصابة الإنسان بالأمراض النفسية دون أن يدرك ذلك، ونسب التقرير لخبراء نفسيين اعتبار الحالات النفسية المؤلمة طويلة الأمد من أشكال المرض النفسي التي تؤثر على القدرة على العمل بشكل جيد أو ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي !
في الحقيقة لا أحد اليوم ينجو من المرور بحالات نفسية مؤلمة نتيجة مشكلات الحياة وأحزان فقد الأحبة والشعور بمرارة حالات الفشل العابرة أو الملازمة، ناهيك عن وطأة التعاملات الأكثر تعقيداً اليوم مع البشر والتأثر بتصرفاتهم وسلوكياتهم الخاصة والعامة !
أحياناً لا تجد تفسيراً لبعض السلوكيات في الأماكن العامة سوى أن أصحابها واقعون تحت وطأة تأثيرات نفسية ثقيلة، حتى السائقين الذين يجعلون حياتك جحيماً في الطرق لا يمكن أن تكون تصرفاتهم بمعزل عن التأثيرات النفسية التي يمررونها لك، والأمر ينطبق على بعض رؤساء وزملاء العمل الذين يجعلون بيئة العمل منفرة، أو العاملين في الأنشطة التجارية الذين يشعرونك وكأن لديهم خصومة شخصية معك !
باختصار.. لا يمكن أن تكون بمنأى عن التأثر باضطرابات الآخرين النفسية، فـ«النفسية» معدية !
نقلا عن عكاظ
تفسير صحيح لما نعانيه اليوم بسبب الاخرين مهما حاولت ان تضبط سلوكك وانفعالاتك، ولذلك حاول ان تبني شخصية مستقلة لك ولأبنائك تحرص فيها على تعليمهم الالتزام بالاخلاق الاسلامية الصحيحة التي حثنا عليها رسول الله وان تجد العذر للاخرين مهما بدر منهم من تصرفات مع عدم الافراط في حقوقك وحقوق ابنائك الاساسية والتي قد تؤثر عليهم في ومستقبلهم