ارتفع إجمالي عقود العمالة المنزلية عبر منصة «مساند» خلال الربع الرابع من عام 2021 بنسبة 17.2%، بينما ارتفع عدد الدول المتاحة للاستقدام عبر المنصة إلى 14 دولة، وهو مؤشر على إقبال متزايد على الاستفادة من خدمات المنصة التي تعمل على تحسين قطاع الاستقدام وتطوير خدماته لتلبية احتياجات الأسر من العمالة المنزلية وتهدف إلى حوكمة وأتمتة وتسهيل إجراءات استقدامها!
فالمنصة توفر مساراً موحداً أمام المستفيدين لاستقدام العمالة المنزلية يبدأ من أتمتة إصدار التأشيرات بخطوات سهلة وبشكل فوري، وتوفر عقداً إلكترونياً موحداً، وتحد من النزاعات وتحمي حقوق جميع الأطراف، وتتيح للمستفيدين اختيار الاستقدام من بين أكثر من 1200 مكتب استقدام، وتمكّن من استعراض السير الذاتية للعمالة المنزلية، حيث تجاوز عدد السير الذاتية المعروضة في المنصة أكثر من مليون ونصف سيرة ذاتية!
وتدير المنصة العلاقة بين مكاتب الاستقدام السعودية ومكاتب الإرسال الخارجية وإدارة الشكاوى بين أطراف العملية التعاقدية مما يعزز الثقة ويضمن الحقوق، يضاف إلى ذلك أن المنصة ستوفر قريباً خدمة التأمين على عقد العمالة، وفي المجمل ستوفر المنصة للمستفيدين راحة وسهولة وسرعة تلبية طلباتهم بكل يسر وموثوقية!
ومن المهم الإشارة هنا إلى تأثيرات الجائحة وإجراءات الدول في تقييد السفر والتنقل واشتراط فحوصات الـPCR والحجر المؤسسي على قطاع الاستقدام مما زاد من تكاليف الاستقدام وأسعار تذاكر السفر خلال هذه الفترة الاستثنائية التي عاشها العالم!
لكن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المتواصلة لإضافة المزيد من الدول المتاحة للاستقدام -تستهدف حالياً إضافة 8 دول أخرى- سيسهم في خفض ارتفاع التكاليف والحد من ممارسات بعض الدول المصدّرة للعمالة للضغط على السوق السعودي ورفع أسعار الاستقدام، كما إن إطلاق الوزارة خدمتي «معروفة» و«معينة» يتيح استقدام منخفض التكلفة، كما يبرز الحرص على معايير تضمن كفاءة العمالة مثل مستوى انتشار الأوبئة ونسبة الجرائم واللغة والمستوى التعليمي والتكلفة لتتناسب مع متطلبات الأسرة السعودية!
باختصار.. قطاع الاستقدام يعمل على مواكبة عهد يسابق رؤيته نحو المستقبل!
نقلا عن عكاظ
تقييد السفر والتنقل واشتراط فحوصات الـPCR والحجر المؤسسي كلها اجراءات تعسفيه باطله لايعمل بها الا الشعوب المتخلفه حضاريا.