أسبوع حافل شهدته العاصمة السعودية بانعقاد عدة منتديات استثمارية وبيئية وتسويقية بحضور العديد من قادة العالم الذين شهدوا إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مما يعزز مكانة العاصمة السعودية كمركز قيادي متقدم في المنطقة لتعزيز فرصة التنمية والسلام وحماية البيئة!
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وإعلان تعهد المملكة بخفض انبعاثات الكربون إلى مستوى صفر بحلول عام ٢٠٦٠م يسبق انعقاد قمتي الـG20 بروما والمناخ بغلاسكو، لتظهر المملكة مقدار إسهامها الفاعل في تحسين الحياة على وجه الأرض وخدمة القضايا البيئية على مستوى العالم، فالدولة التي تقود إنتاج الطاقة في العالم، ترسل برسالة هامة بالتزامها بأن تكون الطاقة النظيفة مصدرا أساسيا في المستقبل!
على جانب آخر احتلت ٦ مدن سعودية مكانتها بين ٢٠ مدينة عربية في قائمة التقرير السنوي للمدن العالمية في بعد رأس المال البشري، أي ما يعادل ثلث قائمة المدن العربية!
وقد أسهم إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يهدف لتعزيز قدرات المواطنين وجذب المواهب الدولية في دفع انطلاقة مدن المملكة لتتقدم بين مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشكيل اقتصاد أكثر تنوعا واستدامة ودعما للابتكار وريادة الأعمال وخلق الفرص الناشئة!
باختصار.. المملكة تضع بصمتها على خارطة العالم كما فعلت بالأمس وتفعل اليوم وستفعل غدا!
نقلا عن عكاظ