وفقاً لما نشرته «عكاظ» الأربعاء الماضي فإن التعاونية للتأمين أطلقت برنامج وثيقة تأمين «كوفيد-١٩» للسفر وحماية المواطنين من الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وتغطي الوثيقة الإقامة ذات الصلة بالحجر الصحي وتكاليف إلغاء أو اختصار الرحلة بسبب الإصابة بفايروس كورونا، بالإضافة للخدمات المتعلقة بالحالات الطبية ومنها تكاليف الإخلاء والعودة الطبية للوطن !
الوثيقة التي تبلغ كلفتها ٣٧٥ ريالا لمدة ٣٠ يوما قابلة للتمديد إلى ٦٠ يوما و٩٠ يوما إذا تطلبت ظروف السفر هذا التمديد، تأتي في وقت بات فيه الحصول على وثيقة تأمين سفر ضد كورونا إلزاميا للمواطنين الراغبين بالسفر إلى الخارج !
سلطان الخشمي نائب الرئيس التنفيذي الأول للتأمين بالتعاونية أشار إلى أن البرنامج الذي يعد الأول من نوعه صمم بالتنسيق مع البنك المركزي ومجلس الضمان الصحي وإدارته بالنيابة عن قطاع التأمين في المملكة وبمشاركة ١٢ شركة تأمين لخدمة المواطنين المسافرين للخارج !
وبرأيي أن التأمين للمسافرين كان دائما من أدوات التحوط والحماية عما يترتب عن الحالات الطبية الطارئة أثناء السفر من مصاريف باهظة، فكيف في هذه الفترة الحرجة التي تلقي فيها الجائحة بظلالها الثقيلة على جميع وجهات السفر في العالم !
ومبادرة قطاع التأمين لتصميم برامج التأمين الخاصة المتوافقة مع متطلبات السفر الدولي كما فرضتها ظروف الجائحة وحددتها الإجراءات الرسمية للسماح بالسفر هو أمر بالغ الأهمية، أولا لتلبية طلب المسافرين، وثانيا للوفاء بالمسؤولية تجاه متطلبات وشروط السفر !
باختصار.. أصبح تأمين كوفيد-١٩ تذكرة السفر للخارج !
نقلا عن عكاظ