في ظل هذه الجائحة التي يواجه فيها العديد من الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة صعوبات في توفير الحلول والخيارات التمويلية التي تساعدها على البقاء أو تطوير وتوسيع أنشطتها تأتي الحلول التمويلية التي تقدمها «منشآت» كطوق نجاة !
هذه الحلول التي تقدمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تهدف لمساعدة الأعمال الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للوصول للجهات التمويلية كالبنوك وشركات التمويل عبر إتاحة جميع مبادرات التمويل في منصة واحدة، مما يخفض الوقت والجهد للحصول على التمويل المناسب كما يخفض تكاليفه، واللافت أن مدة الحصول على التمويل انخفضت من ٣٨ يوما إلى ١٠ أيام في الربع الرابع من عام ٢٠٢٠، بينما بلغت نسبة التمويل الممنوح من خلال المنصة ٦.٥٨٪ وهذا أسهم في تمكين العديد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الاستمرارية أو تطوير وتوسيع أعمالها، وخاصة في المناطق التي لا توجد فيها مراكز وفروع لجهات التمويل !
ومن المهم هنا الإشارة إلى أهمية الوعي لدى رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في اتخاذ قرارات الحصول على التمويل في أي مشروع أو نشاط تجاري، لذلك جاءت حملة «التمويل الصح» التوعوية التي أطلقها برنامج التوعية التمويلية في «منشآت» بالتعاون مع شركائها من البنوك وشركات التمويل وعقدت خلالها العديد من ورش العمل مع الجهات الإقراضية والاستثمارية، والجلسات التعليمية التثقيفية من قبل متخصصين من ذوي الخبرة المالية والاستثمارية، مواكبة للالتزام الذي تقدمه الدولة من خلال «منشآت» تجاه دعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة ورفع الوعي التمويلي !
باختصار.. الوعي التمويلي هو شبكة الأمان في أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة !
نقلا عن عكاظ