أصبحت عادات الغلاء التي يفرضها علينا كبار التجار في مختلف المجالات والقطاعات موضة "العصر"، وبدأ يشعر التاجر الذي لا يتبع هذه السياسة بأنه غير معاصر، أو أن زمنه قد ولى، فعدا عن غلاء الطعام والشراب والسكن والمواصلات ... إلخ، هنالك غلاء الرسوم والضرائب، وكأن تلك الارتفاعات بأنواعها لا تكفي لتأتي موضة جديدة وهي غلاء الفنانات وأسعار حفلاتهن.
سأذكر أمثلة قليلة عن تلك الظاهرة، مثلاً الفنانة اللبنانية إليسا، حصلت على أجرٍ قيمته 90 ألف دولار مقابل غناء ساعة واحدة في المغرب مؤخراً، بمعدل 1500 دولار مقابل الدقيقة الواحدة، مثيرة بذلك حفيظة الكثيرين، لأنه مبلغ مالي كبير يكفي لاستضافة ثلاثة من نجوم موسيقى البوب الأوروبيين، أما الفنانة اللبنانية أيضاً، نانسي عجرم، فقد أظهرت الأرقام التي أظهرها الإعلام التونسي عن مغالاتها في التعامل مع متعهدي الحفلات المغاربة، حيث بلغت تذكرة حفلها بأحد فنادق تونس الذي لم يدم أكثر من ساعة قيمة تتجاوز 153 دولارا فيما طلبت 30 ألف دولار مقابل إجراء لقاء تلفزيوني لمدة ساعة واحدة.
من المرجح أن تعود أسباب ارتفاع أجورهن للارتفاع العام للأسعار و رغبة منهن بدخول موضة "العصر" فالتجار ليسو بأفضل أو أكثر شهرة منهن، لكن المخيف أن تكون الموضة عبارة عن "عدوى" وليست مجرد موضة تنتهي بانتهاء صلاحيتها وظهور موضة أحدث.
يعطوني 1 % منهم واغنيلهم يوم كامل هههه
الحق على الدول اللي توافق على دفع مبالغ كهذه في حين شعوبها تحلم بقوت يومها ... ارحموا فقراء الامة العربية ... حسبنا الله ونعم الوكيل...
سؤال ... هذولا الازمة المالية ما اثرت عليهم؟؟؟
هامور صغير ... سبحان الله من الامور التي لا تتأثر بالازمات الاقتصادية ((((تجارة الجسد)))) للاسف لضعف الوازع الديني، بل بالعكس تشهد راوج اكبر وقت الازمات!!!
ليس ذنب اليسا او نانسي بل ذنب من يدفع هذه المبالغ الكبيرة لاقامة الحفل او لحضوره