تفاجأت أن شخصا "رافائيل" من أبعد أصقاع الدنيا، وليس له صلة بدنيا المال والأعمال والاستثمار، يذرع "تويتر" طولا بعرض للتأليب على المتحدثين المؤكدين مشاركتهم في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، ويعمل جاهدا بنشر عناوين البريد الإلكتروني للمتحدثين للتحريض ضدهم. ما علاقة هذا الشخص بالمؤتمر؟ ولماذا يريد أن يثني المتحدثين عن الحضور والمشاركة في هذه المناسبة الاستثمارية العالمية التي ستعقد في نسختها الثانية في الرياض في الأسبوع المقبل؟! ثم تبعته "شيلا" منتهجةً المنوال نفسه. بعد النجاح الساحق الذي حققه المؤتمر في انعقاده لأول مرة العام الماضي، أفهم لما يقلق المعادون والمتربصون. المؤتمر ليس مناسبة سياسية، بل استثمارية بامتياز، وعلى أعلى مستوى. فأثناء انعقاده، كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن حلم "نيوم" أمام مئات من المستثمرين العالميين والمحليين. وانشغل المشاركون في أعمال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام بكل ما له صلة ببناء المستقبل، بتقنياته واستثماراته ورأسماله البشري، وتحدياته وتطلعاته. وليس فيما أقوله مبالغة.
فما إن تدخل قاعة حتى تجد نفسك وجها لوجه مع الرائد في مجاله، من النقل والطاقة والأسواق المالية والنفط والغاز والتعليم والارتقاء بالمهارات. وفوق كل ذلك، أبهرت الرياض المشاركين، فمن جال منهم فيها وشارك في البرنامج الاجتماعي والترفيهي تحدث عن مفاجأة سارة، واندهاشه بعظمة هذه المدينة. شاهدت الحماس في أعين الصينيين واليابانيين وسواهما. ومع استعراض صندوق الاستثمارات العامة استراتيجيته لتحقق برنامج التنويع الاقتصادي، أدركت أن الحلقة المفقودة بين اقتصادنا وبين المستقبل قد وصلت أخيرا. وإن نسيت فلن أنسى حديث عبدالله جمعة عن مستقبل الموارد البشرية من منطلق خبرته في إدارة أكبر شركة عرفها التاريخ، عندما قال بتلقائية "المستقبل هو الآن"، بمعنى حتى تستعد للمستقبل فعليك أن تستعد له قبل أن يصل.
وهذا ما يسعى مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار إلى أن يفعله، وهذا بالتحديد ما يخافه أعداء المستقبل، وثمة من تتضاعف مخاوفه عندما يصل المستقبل لنا وتبزغ شمسه من عاصمتنا البهية. أما تلك المخاوف المريضة فلا شك أنها ستتزايد مع التأكيدات أن المؤتمر سيعقد في موعده، ويتطلع للترحيب بآلاف المتحدثين ومديري الجلسات والضيوف من كل أنحاء العالم في الرياض في الفترة من 23 إلى 25 تشرين الأول (أكتوبر) لمواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستسهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة وبناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرة عالميا، بمناقشة ثلاثة محاور رئيسة: (1) "الاستثمار في التحول"، (2) "التقنية كمصدر للفرص"، و(3) "تطوير القدرات البشرية".
نقلا عن الاقتصادية
فما إن تدخل قاعة حتى تجد نفسك وجها لوجه مع الرائد في مجاله، من النقل والطاقة والأسواق المالية والنفط والغاز والتعليم والارتقاء بالمهارات. وفوق كل ذلك، أبهرت الرياض المشاركين، فمن جال منهم فيها وشارك في البرنامج الاجتماعي والترفيهي تحدث عن مفاجأة سارة، واندهاشه بعظمة هذه المدينة. شاهدت الحماس في أعين الصينيين واليابانيين وسواهما. ومع استعراض صندوق الاستثمارات العامة استراتيجيته لتحقق برنامج التنويع الاقتصادي، أدركت أن الحلقة المفقودة بين اقتصادنا وبين المستقبل قد وصلت أخيرا. وإن نسيت فلن أنسى حديث عبدالله جمعة عن مستقبل الموارد البشرية من منطلق خبرته في إدارة أكبر شركة عرفها التاريخ، عندما قال بتلقائية "المستقبل هو الآن"، بمعنى حتى تستعد للمستقبل فعليك أن تستعد له قبل أن يصل.
وهذا ما يسعى مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار إلى أن يفعله، وهذا بالتحديد ما يخافه أعداء المستقبل، وثمة من تتضاعف مخاوفه عندما يصل المستقبل لنا وتبزغ شمسه من عاصمتنا البهية. أما تلك المخاوف المريضة فلا شك أنها ستتزايد مع التأكيدات أن المؤتمر سيعقد في موعده، ويتطلع للترحيب بآلاف المتحدثين ومديري الجلسات والضيوف من كل أنحاء العالم في الرياض في الفترة من 23 إلى 25 تشرين الأول (أكتوبر) لمواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستسهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة وبناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرة عالميا، بمناقشة ثلاثة محاور رئيسة: (1) "الاستثمار في التحول"، (2) "التقنية كمصدر للفرص"، و(3) "تطوير القدرات البشرية".
نقلا عن الاقتصادية