يوم أمس الثلاثاء عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في "نيوم"، وفي يوم ثلاثاء قبل 40 أسبوعا بالتمام أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مشروع "نيوم"، لتشييد مدينة حلّم تكلفتها 500 مليار دولار، وستقام في شمال غرب السعودية على مساحة 26 ألفا و500 كيلو متر مربع، وتتاخم أراضي الأردن ومصر، أي أن المنطقة مجاورة للبحر الأحمر وخليج العقبة وبالقرب من ممرات بحرية تجارية معتمدة، وبوابة لجسر الملك سلمان المقترح الذي سيربط السعودية بمصر.
من حيث الشكل، كان الإعلان عن "نيوم" تقليديا رصينا، في مؤتمر عالمي نظمه صندوق الاستثمارات العامة في الرياض على مدى ثلاثة أيام عن مستقبل الاستثمار، أما من حيث الجوهر، فقد كان إعلانا استثماريا مزلزلا، بولادة حضارة جديدة، حضارة تتمحور وترتكز على "التقانة" الذكية!
مدينة "نيوم" ستكون أول مدينة "تقانة ذكية" رأسمالية في العالم، فقد تطرح بعد عام 2030. وعند التمعن، نجد أن المنطقة الجغرافية التي ستحتضن المشروع، قريبة من قناة السويس، وفي قلب العالم؛ فأكثر من ثلثي سكان العالم بوسعهم الوصول لـ"نيوم" خلال ثماني ساعات. وتختلف طبيعة "نيوم" عن جل أراضي السعودية، فشواطئ "نيوم" تمتد على مساحة تتجاوز 460 كم من ساحل البحر الأحمر وتقابلها عديد من الجزر. وتحتوي أيضا على جبال تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر تغطي قممها الثلوج شتاء. وهذا ما يؤكده عدد من الصور الساحرة التي نشرت في وسائل التواصل منذ الإعلان عن المشروع.
لكن في بداية المطاف ونهايته مشروع استثماري، تماما كما كانت الجبيل وينبع الصناعيتين في السبعينيات، تهدف لتنويع الاقتصاد السعودي بإثراء هيكله بأنشطة جديدة، تماما كما كانت صناعة البتروكيماويات غائبة عنه في السبعينيات ولم يلبث الحلم الصناعي إلا أن تحقق وباقتدار بعد سنوات فجلب وظائف وصناعات وتقنيات وصادرات ومكانة متقدمة في غضون عقودٍ قليلة. وفي الألفية الثالثة، يبدو أن مدينة "نيوم" تنطلق لتكون مدينة تصنع "حضارة جديدة" كما قالت مجلة "فوربس"، حيث عدد الروبوتات المدعمة بالذكاء الاصطناعي يفوق عدد البشر، حتى يتفرغ البشر ليقوموا بما يسعدهم ويحقق ذواتهم، وتحت مظلة الذكاء الطبيعي والاصطناعي ستحتضن "نيوم" شبكة اقتصادية تساعية الأضلاع: الطاقة والمياه المواصلات والتنقل والتقنيات الحيوية والصناعات الغذائية والعلوم التقنية والرقمية والتصنيع المتطور والإعلام والإنتاج الإعلامي والترفيه والمعيشة بجودة حياة عالية.
نقلا عن الاقتصادية
من حيث الشكل، كان الإعلان عن "نيوم" تقليديا رصينا، في مؤتمر عالمي نظمه صندوق الاستثمارات العامة في الرياض على مدى ثلاثة أيام عن مستقبل الاستثمار، أما من حيث الجوهر، فقد كان إعلانا استثماريا مزلزلا، بولادة حضارة جديدة، حضارة تتمحور وترتكز على "التقانة" الذكية!
مدينة "نيوم" ستكون أول مدينة "تقانة ذكية" رأسمالية في العالم، فقد تطرح بعد عام 2030. وعند التمعن، نجد أن المنطقة الجغرافية التي ستحتضن المشروع، قريبة من قناة السويس، وفي قلب العالم؛ فأكثر من ثلثي سكان العالم بوسعهم الوصول لـ"نيوم" خلال ثماني ساعات. وتختلف طبيعة "نيوم" عن جل أراضي السعودية، فشواطئ "نيوم" تمتد على مساحة تتجاوز 460 كم من ساحل البحر الأحمر وتقابلها عديد من الجزر. وتحتوي أيضا على جبال تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر تغطي قممها الثلوج شتاء. وهذا ما يؤكده عدد من الصور الساحرة التي نشرت في وسائل التواصل منذ الإعلان عن المشروع.
لكن في بداية المطاف ونهايته مشروع استثماري، تماما كما كانت الجبيل وينبع الصناعيتين في السبعينيات، تهدف لتنويع الاقتصاد السعودي بإثراء هيكله بأنشطة جديدة، تماما كما كانت صناعة البتروكيماويات غائبة عنه في السبعينيات ولم يلبث الحلم الصناعي إلا أن تحقق وباقتدار بعد سنوات فجلب وظائف وصناعات وتقنيات وصادرات ومكانة متقدمة في غضون عقودٍ قليلة. وفي الألفية الثالثة، يبدو أن مدينة "نيوم" تنطلق لتكون مدينة تصنع "حضارة جديدة" كما قالت مجلة "فوربس"، حيث عدد الروبوتات المدعمة بالذكاء الاصطناعي يفوق عدد البشر، حتى يتفرغ البشر ليقوموا بما يسعدهم ويحقق ذواتهم، وتحت مظلة الذكاء الطبيعي والاصطناعي ستحتضن "نيوم" شبكة اقتصادية تساعية الأضلاع: الطاقة والمياه المواصلات والتنقل والتقنيات الحيوية والصناعات الغذائية والعلوم التقنية والرقمية والتصنيع المتطور والإعلام والإنتاج الإعلامي والترفيه والمعيشة بجودة حياة عالية.
نقلا عن الاقتصادية
ازورها وقت ما شبعت نوم ؟
هل يعقل أن هناك مدينة فى مملكتنا الحبيبة ويعقد بها جلسة برئاسة الملك رعاه الله لم نسمع بإسمها ولم نشاهدها من قبل!؟