الأوضاع التي يمر بها سوق التجزئة قد تكون صعبة جداً .. خاصة في السلع الكمالية التي لا تؤثر في حياة المجتمع .. ولكن هناك قولاً: إن القوة الشرائية للسلع الكمالية لا تخضع إلى التقلبات الاجتماعية والاقتصادية .. باعتبار أن هذه الفئة لا تخضع لمعايير السوق .. ولكن الحالات التي وجدت أصبحت مؤثرة ومكشوفة .. فقد تأثرت المبيعات بشكل يكون مفزعاً للنتائج التي تعمل في هذا المجال ..
وبالدراسة والاستقصاء عن أسباب الانهيار البيعي للكماليات .. أوضحت أن هذه الفئة تأثرت أيضاً بضعف في مداخلها .. أو أنها تفضل التسوق خارج مدينتها .. وتلجأ للشراء الخارجي منعاً لتسرب معلومات قد تؤدي إلى وضع مثير للحسد أو الحقد أو الغيرة أو التساؤل ..
والسؤال الأبرز هو .. ماذا عن الذين يعملون في هذه السلع الكمالية ؟ .. هل يستمر حالهم ؟ .. وكيف تكون مواجهة متطلبات العمالة والموردين والإيجارات والمصاريف المستحدثة والدائمة وغير ذلك .. وقد تدنت مبيعاتهم كما ذكرت.
إن العمل في السلع الكمالية قد يبدو ضرباً من عدم توفر الحكمة .. إلا أن السلع الكمالية سوف تكون أنجح وأكثر استقراراً إذا طبقت مبدأ المحل الواحد في المدينة الواحدة .. مع عدد أقل من الموظفين ومخزون أقل .. معتمدة في ذلك على المصممين فقط .. لتنفيذ ما يُطلب منهم حسب طلب المشتري .. وأيضاً يمكن لهم أن يكونوا مستوردين لقطع مؤقتة .. ويتحملوا رسومها الجمركية .. وقد يكون ذلك مؤلماً على نتائجهم إذا لم يوفقوا في البيع ..
إن الأمر يتطلب شجاعة أدبية تجارية .. فقرار الخروج من هذه الكماليات أصبح مطلباً قوياً وملحاً ..
إن هذه الأعمال الكمالية بمثابة أضواء تسطع على أصحابها .. وتكسبهم اعتزازاً وتقديراً معنوياً لا تحققه المهن الأخرى..
لذا فإن معظم الذين يعملون في السلع الكمالية يحققون أرباحهم من خارجها .. ويحتفظون بها لتكسبهم شهرة اجتماعية لا توفرها أعمالهم الأخرى ..
إن تعدد المحلات للسلع الكمالية ذات القيمة المرتفعة والعلامة المتميزة المعروفة يزيد من التكلفة والجهد .. وتشتيت الإدارة .. وفقدان العميل ..
في حالة نجاح المحل الواحد .. المختار بعناية موقعاً وبائعاً وشكلاً وموضوعاً .. لايدفعنكم النجاح لتعدد المحلات .. من بورك له في شيء فليلزم ..
نعم يكفي يااباوليد التوسع الغير مدروس لة عواقب وخيمة والسوق متقلب ولكن يجب تطوير منتجات اكثر طلبا وفي متناول الجميع وخاصة الكماليات وهذا ماتم فعلا لديكم باقفال محلات الشرقية التمركز بمجموعة محلات افضل من فتح محل بكل زاوية التحدى قائم ولكن الاسم التجاري لة قيمة
بعض الشركات لم تفلح اول وتالي في التجزئة و مقالاتك تخوف صراحة ياعم فتيحي !!!
بهذا الوقت يجب تقليل التكاليف وذلك بتقليص الأجور و عدد الأفرع و عدد الموظفين ورفع كفاءة التشغيل والإنتاج وهذا ضرورة وأولية قصوى لا تحتمل التأخير .
فهم متغيرات السوق اهم اسباب النجاح. الطيار حول شركته الى مساهمة وغير نشاطه الى الفندقة لانه عرف ان نشاط مكاتب السفر الى انقراض. يا عم احمد من فوحى المقال اتوقع انك تتكلم عن تجارة المجوهرات التي يرتكز عليها نشاط شركتكم واتوقع ان زبائنكم معظمهم من الطبقة المتوسطة اما الاثرياء فاسواقهم هي باريس و جنيف و لندن. الحل ادخل نشاطات تجارية جديدة و وزع البيض على عدة سلال.
والنتيجة الطبيعية هي الاحتكار لاشخاص محددين لهم تسهيلات.