في وقت تصدر فيه المؤشرات الاقتصادية السعودية بشكل غير صحي من ارتفاع العاطلين إلى 12.3% وانخفاض معدلات نمو النمو عرض النقد M3 إلى 0.1% في الشهور الأخيرة، حيث إن هذه الأرقام لا تعكس الهدف والطموح لتحقيق نمو يتجاوز 8% للأنشطة غير النفطية، ووسط هذه الأحداث أعلنت وكالات الأنباء عن مشروع جديد وهو مشروع القدية الضخم، وقد يتساءل البعض أين هي الأهمية؟
بالطبع الأهمية لا تعود للمشروع نفسه بقدر ما يحمل من إشارات جوهرية وهي رغبة الدولة في توجه صندوق الاستثمارات العامة للاستثمار أكثر محلياً حيث كانت تشير بعض التقارير بغير ذلك، والصندوق يدير حسب التقديرات 183 مليار دولار حالياً، وطرح أرامكو سوف يعزز حجم أصوله مستقبلاً، الإشارة الثانية هي رغبة الدولة أيضاً في تعزيز الأنشطة الاستثمارية والاستهلاكية أكثر عبر جذب القطاع الخاص والاستثمارات الدولية غير البترولية، وكذلك إعادة هيكلة العادات الاستهلاكية.
مؤخراً شهدت الرياض وجدة تغيرات كثيرة وبالتدرج، حيث سمح بقيام أنشطة ترفيهية أكثر من أمسيات شعرية وحفلات مسرحية وغنائية، كان الهدف من ذلك تعزيز مفهوم جديد وهو الترفيه، هذا المفهوم الذي يتم تعزيزه ليس مرتبطاً فقط بأهداف ثقافية، بل اقتصادية أيضاً لخلق بيئة استهلاك أكبر من الحالية في مجال الترفيه، وربط هذه المتغيرات الأخيرة بأهداف اقتصادية يجعلها أكثر ثباتاً واستقراراً.
مع التغيرات الهيكلية لمؤسسات الدولة التي كانت محل اهتمام واستحسان الكثيرين لكنها لم تكن منعكسة بشكل مادي ومحسوس على الأنشطة الاقتصادية، وكان الجميع يرى أن على صندوق الاستثمارات أن يزيد مشاركته بشكل أكثر، لذلك كان المشروع مؤشراً إيجابياً لاتخاذ قرارات لها انعكاسات مادية على اقتصادنا.
دخول الاستثمارات الأجنبية مرتبط بعدة أبعاد كي تعزز الثقة للمستثمر؛ وهي الاستقرار الأمني، ووضوح القوانين وسلامتها، وتوفر الفرص الاستثمارية سواء كأسواق أو موارد إنتاج وقاعدة تمويلية، وجميعها متوفرة بالمملكة، لكن تتعزز الثقة بوجود مستقبل شريك محلياً، وكلما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية غير البترولية كلما بدأ يتضح نضوج الأهداف والخطط.
أتمنى في الشهور القادمة أن نسمع عدداً أكثر من الاستثمارات الداخلية لصندوق الاستثمارات ليكون الرافد الجديد للتنمية، بالإضافة للإنفاق الحكومي، وأن تشهد المشاريع الحديثة تنوعاً يساعد على خلق فرص أكثر حتى يتوقف نمو عدد العاطلين وينمو القطاع غير النفطي تدريجياً حتى يصل للنسب الطموحة التي نتمناها..
نقلا عن الرياض
أستاذ مازن عسى الله يكتب لك الرغبه في عمل نشاط تجاري( مركز ترفيه ومطعم مثلا ) لتعرف حجم المعاناة التي يمر بها أصحاب الاعمال الناشئه, من تعطيل وتأخير ومشاكل تقتل مالديك من طموح ( ولتعرف ان التنظير أسهل شيء ) لكن الممارسه على الواقع شيء آآآآآآآآخر ,,, والا فقناة العربيه ما قصرت في التطبيل للقديه
مع اعتذراي الشديد .... لن تبلغوا في الترفيه والسياحة ما بلغت دول عتية في الموضوع مثل مصر .... ومع ذلك فقد فشل الاقتصاد المصري تماما في مواجهة أزمات المنطقة .... فعند اول تفجير لا قدر الله ستختفي السياحة الخارجية .... وعند أول بادرة كساد سيقل الانفاق على الترفيه والسياحة الداخلية لكل الاسر فإن كانت الدولة تعتمد على الترفيه والسياحة فهذا سيجعل الكساد يزيد بطريقة مطردة غير قابلة للعلاج ... طريق طويل محفوف بالمخاطر مشى فيه آخرين منهم من نجح وأغلبهم فشل ... لما تختار المملكة السير فيه وهي في مفترق طرق وأمامها الكثير والكثير من الطرق الأخرى ... المملكة من أكبر أسواق السيارات في العالم .... لماذا لا يتم بناء مصنع سيارات سعودي بشراكة مع شركة سيارات عالمية ؟؟؟ فحتى لو تم توجيه الانتاج للسوق المحلي فقط فهذا يعطي الحفاظ على كمية كبيرة من العملة الصعبة تنفق في سلع يتم استيرادها .... كل من اتجه للصناعة والتكنولوجيا الحديثة تطور إقتصاده بسرعة ومن اتجه للترفيه والسياحة كانت نهايته مؤسفة .... بل إن أكبر دول العالم من حيث إيرادات السياحة والترفيه تجد هذه الايرادات لا تكون ضمن أول عشر مصادر للإيرادات للدولة .... بل تكون الصناعة و التكنولوجيا الصناعية .... حتى أفضل دول السياحة والترفيه تضع جل تركيزها على الصناعة
بارك الله فيك رد على هالمطبلين اللي بيزعجونا بمشروع القدية بدل هالمشروع لماذا لايكون هناك فصل وتكرير للنفط الخام وانتاج مواد اكثر سعر من بيعة خام اما الترفية اللي يقولة هالسديري لاينفع لشعب محافظ لن نرى منة الا الابتلاء من الله نريد ان نرى مشاريع انتاجية توظف شبابنا بعد تدريبهم والاكتفاء ذاتيا بدل صرف الاموال بمشاريع فاشلة
شكرا لك سولي فعلا مصر الدوله العربيه السياحيه ما ان كثرة فيها هجمات داعش وتفجيرات من هنا وهناك الا وانخفض مؤشر السياحه ايما انخفاض و تونس ايضا
لن اقول مشروع غير مجدى فهناك فى صناعة الترفيه مثل والت ديزنى ويوروديزنى مشروعات عملاقة ..!! ولن اقول نريد مشروعات صناعية عملاقة فالمملكة بها مشروعات سابك ومعادن والجبيل وينبع الملكية ...!! ولن اقول الاولى مشروعات الاسكان فهناك العديد من مشروعات الاسكان العملاقة .!! ولن اقول مشروعات تشغل الايدى العاملة فهذا المشروع يفتح المجال لالاف من الايدى العاملة للشباب ..!! ولن اقول عائد الاستثمار غير مجدى فقد يدر اضعاف العوائد فى المشروعات الاخرى من صناعيى وزراعيىة وخدمية ..!! ولكن هل الاولى ان نبدء به ام هناك فى سلم الاولويات مشروعات اكثر اهمية واولوية مثل مشروعات المدن الذكية ... ولننظر الى بنجالور بالهند وماذا انتجت واضافت حتى اصبح بها اكبر مصنع لميكروسوفت فى العالم خارج الولايات المتحدة الامريكية فاذا تتحول بنجالور الى كل المميزات السابقة : عائد مغرى - تشغيل ايدى عاملة - تنمية اقتصادية - بنية تحتية قوية - استثمارات جاذبة - تطور تقنى هائل - قيمة مضافة - شراكة استراتيجية مع اعظم واكبر شركات التكنولوجيا فى العالم ...!! دعواتى بالتوفيق
عندنا افضل الاماكن وتنوع بيئي ومناخي وحرمين شريفين وامن وامان الله يديمه وصحاري لايوجد لها مثيل في العالم وجبال اتصور ان المشكلة الاساسية هي مشكلة نقل خاصة الجوي و خدمات من منتجعات ومنشآت سياحية ومشكلة في الأسعار والفنادق والشقق مقارنة ب اسعار الدول الاخرى السياحية والحفلات الغنائية اتصور انها لا تعتبر سياحة وترويج سياحي
اذا كنت من سكان مدينة الرياض ولم أزر مهرجان الجنادرية حتى الان لسؤ التنظيم !!! وزرت معرض الكتاب الدولي مرة واحدة وبعد معاناة في الوصول وإيجاد موقف والتنقل مع كم كبير من الكتب !! ولم أفكر في حضور مهرجان الملك عبدالعزيز للابل لخوفي من معاناة الوصول والوقوف !!! وهذه كلها في وسط الرياض فما بالك بمشروع يبعد عن قلب الرياض ٤٠ الى ٥٠ كيلو ؟؟ كالعادة تفكيرنا في أكبر وأفخم مع أن الغالبية يفكر في أمور أبسط من ذلك بكثير تمتعنا في كل شئ وببساطة مع توفر الخدمات وهي الاهم من كل شئ آخر فبدونها لن تكون هناك متعة في أي شئ !!!!
لدى الدوله مشروع اهم كثيرا من مشروع القديه وهو شق قناه مائيه بين البحر الاحمر من ينبع الي الخليج العربي وتم تحديد تكاليفها بمبلغ 10 مليار دولار وانها سترد راسمالها خلال سنتين فقط . هذه القناه ستاخذ حصه من قناة السويس وحصه من باب المندب .
استاذ مازن اذا فعل صندوق الاستثمارات مع مشاريعه مثلما تفعل وزارة الطاقة بهذه الخطوات فالمشاريع في وضع جيد من حيث الجودة و التنفيذ و الوقت , انظر الى ملخص اليات و اجراءات وزارة الطاقة مع مشاريع الطاقة المتجددة عملت التالي : 1- مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة. 2 -أطلقت منصة إلكترونية لتقديم عروض البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ضماناً للتسهيل، والشفافية والسرعة. 3 -قائمة الشركات المتأهلة للدخول في المنافسة على مشاريع المرحلة الأولى. 4 -تم تقسيم الشركات ضمن 3 فئات هي "مدراء مشاريع" أو "مدراء فنيّون" أو كلاهما. 5 -جرى تقييم واختيار العروض وفق مجموعة واضحة من المعايير التي تضمن استيفاء الشركات المتقدمة للخبرات والقدرات والكفاءات اللازمة لإنجاز مشاريع بهذا الحجم.
طبول قوية ولكن أحب أقول للمطبلين مهما قويت طبولكم فلن تكون أعلى صوتا من الواقع المر ! ترفيه لناس جيوبها فاضية أوما هي لاقية وظايف!